4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43734
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

مفاهيم: الظن، والشك، والريب... واليقين في اللسان العربي القرءاني

7/29/2010 1:21:00 PM

عدد المشاهدات:8772  عدد التعليقات: 1
7/29/2010 1:21:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

مفاهيم : الظّنّ والشكّ والريْب .. واليقين : في اللسان العربي القرءاني

الحمــــــــــــــد لله ربِّ العالَمـــــــــــــــين

(1)

المرجعيّةُ النصِّية

*[ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ {31} وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ {32}‏ ] الجاثية .
*[ وما يتّبِعُ أكثرُهُم إلاّ ظنّا إن الظنَّ لا يُغني من الحقِّ شيئا  إنَّ اللهَ عليمٌ بما يفعلون {36} ] يونس .
*[ وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ    {21}  ] سبأ                                                   .
*[ وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ {14} { 14} ]  الشورى .

*[ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ {45 } ] التوبة .
*[ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2} ] البقرة .

(2)

المفاهيم

من آيات الله العظيم أعلاه ومن غيرها من آياتٍ يُذْكَر فيها الظنّ  ،  والشكّ والريب ،  واليقين ، نفهم :

أنّ الظّنَّ هو الميل إلى التصديق الذي لا يصل ألى درجة اليقين ..

وأن الشكّ هو الميل الى نفْي التصديق الذي لا يصل  إلى التكذيب يقيناً .

أما  الّريْب فهو التردد بين الشك نفياً والظنِّ إثباتاً . فإذا وصل الانسان إلى اليقين في الإيمان لا ينتكس بعده .

وتبيّن آية يونس أعلاه  أن الحق لا يَثبت بالظن ، فما تطرق إليه الإحتمال بطل به الإستدلال .. كما تُبيّن آية الجاثية أن الظن لا يصبح حقاً إلا باليقين ، فالحق لا يكون إلا يقيناً .. اما الظن فلا  ينفع بديلا  للحق ولا لإثباته . فكل ما كان ظنيا لا يصلح برهانا على الحق الذي هو الحُجة البالغة أو السلطان المبين الذي يجب أن يكون مكتوبا :
*[ أم لكُم سلطانٌ مُبينٌ {156} فأتوا بكتابكم إن كنتم صادقين {157 } ] الصّافّات.
*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ .. {282} ] البقرة .

. لا حلّ إلاّ بمرجعية نصِّية علوية مكتوبة

http://www.kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=148&cat=3
وتبيّن آية الجاثية أن الظن وعدمَ اليقين ينتجان عن التكذيب بئايات الله والاستكبارِ عنها بسبب ما عند أهل الظن من علمٍ ظني لم يُأخذ من آيات الله وبيّناته التي جاء بها الرُّسلُ بكلمات نصّيةٍ من عند الله فكانت وحْدها حقَّ اليقين :       *[ فلما جاءَتهم رسلُهُم بالبيّنات فرِحوا بِما عندَهم مِن العلْم وحاقَ بهم ما كانوا به يَستهزِءون { 83 } ] غافر .

(3)
ولعلَّ من أهمِّ أسباب الضلال والتضليل ما يظنَّه الناس أن الايمان بالله وملائكته وكُتُبه ورُسُله واليوم الآخِر يمكن أن يكون ظناً أو بغَلَبة الظن – كما يزعمون ، مستشهِدين بئايتين من القرءان أشكلَ عليهم فَهْمُهما مثل كثير من ءايات الكتاب :

*[ واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلاّ على الخاشعين {45} الذين يظنون أنهم ملاقوا ربِّهِم وأنهم إليه راجعون {46} ] البقرة .

*[ فأما مَن أُوتيَ كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه {19} إني ظننتُ أني ملاقٍ حسابيه {20} فهو في عيشةٍ راضيةٍ {21} ] الحاقّة .
أما الظنُّ في ءاية البقرة فهو في احتمال ملاقاة ربِّ المُصلّين لهم في الصلاة ، لأنه يُفترض في الصلاة أن تكون ملاقاةً متَبادَلةً بين المُصلّي وربه بشرط أن يكون المصلي خاشعا فيها . فإذا علم المصلي هذه الحقيقة وأنه يكون حقيقة بين يدَي الله اذا استطاع أن يكون خاشعا فيها .. فإنه لن يرى الصلاة كبيرة ثقيلة عليه ، كما إذا كان ذاهبا لملاقاة مسئول كبير كريم – ولله المثَل الأعلى . ولكن هل يستطيع أحد ان يوقن أنه سيظل خاشعا لتكون صلاته ملاقاةً متَبادَلةً مع ربه ؟ الجواب : لا . ولكنه يظن هذا ظنا ، كما يظن أنه قد يرجع إلى ربه بالموت وهو في صلاته أو عقِبها . لذلك يحرص على أن يكون خاشعا فيها حين يظن ، لثبات إيمانه ، أن  صلاته في كل مرةٍ قد تكون صلاة مُودِّعٍ !!

إقامة الصلاة كما بينها الله في كتابه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=54&cat=5
وأما الظن في آية الحاقة فمفهومه أن الذي يُؤتَى كتابَه بيمينه يوم القيامة فسوف يقول إذا سُئل عن سبب نجاته : إنه كان في الحياة الدنيا دائما يتوقع ويظن أنه سيموت في أيّة لحظة  . لذلك ظلّ يخشى يوم الحساب . وقوله ( ملاقٍ ) وليس (سوف ألقى أو أُلاقي) يُفيد أنه كان يتوقع ظنّاً أن يموتَ  فيلقى حسابَه في أيّة لحظة ، لذلك حسُن عمله . لهذا قيل : إعمَل لآخرتك كأنك ميت غدا !!
ولا تعني الآية ابدا أنه كان غيرَ موقن باليوم الآخِر وأنه كان يظن ذلك ظناً ، فمِن صفات المتقين ( 4/البقرة ) أنهم بالآخرة هم يوقنون ! فالايمان المبني على الظن غير مضمون ، إذ بعض الذين آمنوا ارتدوا على أدبارهم . أما المؤمنون فلا يرتدون . فليس كلُّ مَن آمنَ مؤمنا ، وليس كل مَن كفر كافرا ولا كلُّ مَن أشرك يكون مُشركا ، كما لا يكون كلُّ مَن علَّم أحدا شيئا مُعلما أو زرع نبتةً زارعا .

الإيمان انقلابي والتطبيق تدريجي

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=73&cat=3
(4)
 
من أجل هذا كان أكثرُ الخِطاب مِن اللهأمْراً ونهياً – للذين ءامنوا ، من قبل أن يزداد إيمانهم ويصل إلى درجة اليقين ليصبحوا مع الزمن مؤمنين . ولكن الله سبحانه – في المقابل - لم يتوعد المشركين فقط بعدم المغفرة ، بل توعد الذين يُشركون ، وهُم دون المشركين !!!

*[ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً {4} ] النساءَ .

ولأنَّ الريْب هو التردد بين الشك نفْياً والظن إثباتاً  كان كتابُ الله القرءانُ هو الوحيدَ بين كل الكُتُب الذي لا ريب فيه . ولذلك وصفه مُنزله سبحانه بأنه حق اليقين لأنه قول الله الذي أنزله ، وهو قول الرسول الذي بلّغه عنه بأمانة مُطلقة.  فلم يقُل الرسولُ كرسولٍ قولاً سواه :

*[ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ {40} وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ {41} وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ {42} تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {43} وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ {44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ {45} ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ {46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ {47} وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {48} وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ {49} وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ {50} وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ {51} ] الحاقّة

(5)
وقد دفعتْ آية مطلع البقرة  *[ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2} ]  أحدَ المفكرين الغربيين إلى الايمان بأن القرءان لا بد أن يكون كتاب الله ، إذ ليس هناك كاتب من البشر يجرؤ أن يدّعي بأن كتابه لا ريب فيه ، فلا بد أن يكون القرءان كتابَ الله الذي لا يُعجزه شيء !
فالخبر اليقين أو الكلام اليقين هو الذي لا يشكُّ فيه أحد ، ولا يظنه ظناً  ، ولا يرتاب فيه ، بل يوقِن به كما  يوقن الأئمّة حقّاً بئايات الله التي بها يهدون الناس ، ويصبرون على بُطءِ  تحقُّق النتائج . وهذه هي أهمُّ صفات الأئمّة :

. مفهوم الإمام والأئمة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=157&cat=3
*[ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ {15} ] الحجُرات .
*[ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً : يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ {24} ] السجدة . 
والايمان بالله ورسوله ، وبالله ورسله له مفهوم واحد هو الايمان بالله وءاياته التي أنزلها إنزالاً على رسوله ورسله.. إيمانا يقينيا ، ولذلك وصفهم الله سبحانه بأنهم هم الصِّدّيقون والشهداء الذين يشهدون بالحق عند ربهم وهم يعلمون :  *[ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {19} ] الحديد .

فإذا توَفَّى اللهُ الرسولَ بعد أن يُوفِّي تبليغ رسالته ، بقي الكتاب الذي أنزله الله سبحانه عليه إنزالاً ليُؤمن الناس به وتقوم عليهم به الحُجّة :

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ : آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً {136} ] النساء  .
 لذلك وصف الله سبحانه هؤلاء المؤمنين الذين يؤمنون بئايات الله المُنَزّلة ويزدادون بها إيمانا كلما تُليت عليهم ... بأنهم المؤمنون حقا :

*[ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {2} الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3} أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {4] الأنفال

فمَن وجِل قلبه لذِكرِ غير الله ( كما إذا ذُكر النبي ) أو زعَمَ أنّ غيرَ ءايات الله    (كالأحاديث) تزيده إيمانا فليس من المؤمنين حقا .
*[ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ؟! {49} كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ {50} فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ {51} بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفاً مُّنَشَّرَةً {52} كَلَّا بَل لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ {53} ] المدثر .

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] -  فلسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008