4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43734
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14692
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

عالِمُ الغيبِ والشهادةِ هو الله سبحانه وكتابُه الكريم

7/27/2010 9:41:00 PM

عدد المشاهدات:4251  عدد التعليقات: 1
7/27/2010 9:41:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

*[ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ] هو الله سبحانه وكتابُه القرآنُ الكريم

 

*[ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ [

 وكَفى !

 *[ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى. آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ !! ]

(1)

 *[ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ1948 {102} خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {103} أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {104} وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {105} وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {106} ] التوبة .

 

في هذه الآيات الكريمة من كتاب الله العظيم ذِكْرٌ لزُمرتين من الناس :

1.   زمرةِ العاملين الذين لا بد أن يُصيبوا ويُخطئوا ولكنهم يعترفون بذنوبهم حين يعلمون ، ولا يُصرّون على أخطائهم إذا علموها . هؤلاء ورَد ذِكْر المتقين منهم في الآيات ( 132 – 138 ) من سورة آلِعمران ، وقد أوصاهم ربهم أن يُسارعوا إلى مغفرة من ربهم ، بالمسارعة إلى الاعتراف بأخطائهم . فهي مسارعة متبادَلة منهم أوَّلاً ومِن ربهم ثانيا :

 

*[ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُـتَّقِينَ {133}  ] آلعمران :

فهُم يسارعون إلى الاستغفار فيسارع ربهم إلى مغفرة ذنوبهم !

وبالإضافة إلى البشرى التي حملتها آياتُ آل عمران المذكورة فقد حملت ءاياتُ التوبة بُشرى ختام الآية (102) بأن الله غفور رحيم ، وانه سبحانه هو الذي يقبل التوبة ويأخذ الصدقات بنفسه لا يوكل أحداً !! ومن اللافت للنظر أن رقم كلمة ( رَّحِيمٌ ) في سورة التوبة هو (1948) ! وان كلمة ( الْغَيْبِ ) ذُكرت في القرءان 48/مرةً !!! في إشارة أولية إلى أن سنة (1948) ربما كانت بداية مراجعة حسابات تعقبها توبة من البشر إلى ربهم ليغفر لهم :

بشرى لأهل الكتابين بيوم الجمع  لا ريب فيه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=80&cat=6

وتوكيداً لأهمية العمل حتى مع الخطأ (لأن مَن يعمل يُخطئ) أمر الله سبحانه هذه الزمرة أن لا تخشى الخطأ الذي لا بد لمن يعمل أن يقع فيه ، وأَمَرَهم أن يعملوا لأن المؤمنين منهم سيروْن ثمرة عملهم بأنفسهم كما سيراها الله ويراها رسوله في حياته - وهذا ما حدث بالفعل - ويراها المؤمنون في كل عصر موثَّقةً في القرءان . والى هذه البشرى أشار الله سبحانه بقوله لرسوله الكريم في الأوَّلين :

*[ فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ {5} ] القلم وبقوله *[ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ {4}  ] النبأ .

(2)

2.   أما الزمرة الثانية فهم الذين(أ) لا يعملون خوفَ أن يُخطِئوا ، أو(ب) أنهم يعملون ، ولكنهم لا يعرفون أخطاءَهم ليعترفوا بها : إما لضعف مستواهم العقلي أو لأنهم يُضلَّلون . وهؤلاء وأولئك إنما يَعرفهم على حقيقتهم اللهُ سبحانه حين يأتيه كل مَن في السموات والأرض يوم القيامة فرْداً :

*[ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً {93} لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً {94} وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً {95}‏ ]  مريم .

 

 لهذا خُتمت الآية بالتذكير بعلْم الله وحكمته *[ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ] وليس بمغفرته ورحمته . وبمثْل هذا ختم المسيح عليه السلام التقرير الذي قدَّمه إلى الله سبحانه بشأن الذين زعموا انه وأمّه إلهين من دون الله :

*[ إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {118} ] المائدة .

ولم يقل (فانك انت الغفور الرحيم) !

*****

 أما قوله سبحانه *[ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {105} ] التوبة ، ففيه أكثر من مفهوم :

 أوّلاً : إن ردّ هذه الزُمـرة مِن العامِلـين المذكورين هنا إلى عالِـم الغيـب والشهادة لِيُنـبِّئهم بما عملوا سيكون فـي الدنيا وسريعاً *[ وَسَتُرَدُّونَ ] وهذه بُشرى لهم .. بينما يُردُّ غيرهم في الموقعيْن الآخَريْن من المواقع الثلاثة بعد فوات الأوان *[ ثُمَّ تُرَدُّونَ ] 94/التوبة ، 8/الجمعة .

 

كما أن جواب الطلب من زمرة العاملين *[ وَقُلِ اعْمَلُواْ … ] بدأ بفاء التعقيب السببية وليس بالواو ، كما أعقب الفاءَ بالسين وليس بالتسويف (سوف) فقال *[ فَسَيَرَى ] . وقد تحقق هذا المفهوم حقيقة ، إذ رأى الله ورسوله والمؤمنون ثمرة عملهم وانتصارَ دعوة الحق بأنفسهم وفي فترة قياسية لم يعرف لها التاريخ مثلا (22/سنة) .

(3)

ثانياً : إن ردَّ أعمال الناس إلى الله سبحانه عالِم الغيب والشهادة لتقييمها والحكم عليها يكون مرتين : مرةً يومَ الدين حين يَحكُم الله سبحانه بنفسه لا معقِّب لحكمه :

*[ … وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {41} ] الرعد .. ومرةً في الحياة الدنيا حين يَحـكُم بنفسه على أعمال البشر كمـا يحكم كتـابُه الذي هو وحْده حـق اليقين .

 

فكمـا انه سبحانه هو الحق ( 25/النور ) فكذلك كتابه القرءان هو الحق ( 31/فاطر ) . وكما أن الله سبحانه هو عالِم الغيب والشهادة فكذلك كتابه القرءان فيه عِلْمُ الغيب ماضياً ومستقبلاً ، وعِلْمُ الشهادة حاضراً ، وقد أثبتت الدراسات القرءانية التي هُدينا إليها ذلك ، وخاصةً تلك النبوءات المتعلقة بالأرض المقدسة التي بارك الله فيها – فلسطين . أنقر على الروابط التالية كأمثلةٍ على عِلم الله وعِلْم كتابه :

قراءة عصرية لمطلع الإسراء وخواتيمها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=7&cat=6

حقيقة بعث وقيامة وظهور المسيح

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=5&cat=6

الحلول الخلاقة تؤخذ من كتاب وكلمات الخلاق العليم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=61&cat=3

أضواء جديدة على تاريخ فلسطين تُعرى أهم الموروثات الفكرية

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=19&cat=2

والى هذا المفهوم أشار الرسول الكريم فيما وَثَّق عنه ربه قرءانا :

*[ .. قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ {24}‏  ] الأنبياء .

 مِن هنا جاء القول المأثور : فيه خبرُ ما قبلكم ونبأ ما بعدكم ... فكان حُكْم الله سبحانه هو حكم كتابه لمن عرفه. وهذه هي وصية الرسول الكريم التي وثَّقها عنه ربه قرءانا كذلك :

*[ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء !! فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {9} وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ {10}‏ ] الشورى .

 وليس مرجعُ الحُكم في الخلافات إلى الأولياء من البشر حتى لو كانوا صالحين ، بل المرجع هو الله عالِم الغيب والشهادة عبْر كتابه القرآن الذي فيه عِلْم الغيب والشهادة !!

(4)

ثالثاً : إن الذين لم يدركوا كثيرا من الحقائق المتعلقة بالقرءان لم يعلموا أن اسم القرءان على صيغة المثنى يفيد انه يُقرأ قراءتين قراءةً في الأوَّلين لم تَعد صالحةً بعد أن طال عليها الأمَد ، وقراءةً في الآخِرين تُثبت أن الله سبحانه بنفسه وبكتابه القرءان هو عالِم الغيب والشهادة . فمن أراد معرفة الغيب والشهادة (الماضي والحاضر والمستقبل) فليسأل الله عز وجل ، وليقرأ كتابَه ليكتشف تفصيلات مُذهلةً في الدنيا ، سيكتشفها الغافلون يوم الدين :

*[ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ {69} ] الزمر :

 

فحين يوضع كتاب الله على طاولة المحكمة يوم القيامة ، ويُستدعى المُدَّعون العامّون (النبيون) ، والشهداء يشهدون ، سيدرك الغافلون عن آيات الله في الحياة الدنيا خطأهم حين ظنوا كتاب الله حَمّالَ أوْجُه وخطوطاً عريضة بدون تفصيل ، وان البشر هم الذين فصَّلوه … وسيستيقنون أن هذا الكتاب العظيم نَزَل مُفصَّلاً ولم يَترك صغيرة ولا كبيرة إلّا وثَّقها لتُقارَن بها أعمالهم التي وُثِّقت عليهم بتفصيلات مشابهة ، وان الله سبحانه كان قد أحصى كل شيء عدداً !!

*[ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً {49} ] الكهف .

*[ ... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ {89} ]  النحل .

             

*[ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ {33}

 فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ {34} ] الطور

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ]- فلسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008