5/5/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12780
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12343
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43752
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13893
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15030
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14706
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

القاعدة الضلالية الموروثة (الضروراتُ تُبيح المحظورات) افتراء على الله ، وتعميمُها يشجع على الفسوق

11/1/2013 1:44:00 AM

عدد المشاهدات:6379  عدد التعليقات: 2
11/1/2013 1:44:00 AM


 

 

القاعدة الضلالية الموروثة (الضروراتُ تُبيح المحظورات) افتراء على الله ، والأخْذُ بها يشجع على الفسوق

 

الْحَمْـــــــــــــــــــدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِـــــــــــــــــينَ

 

عناوين فقرات المقال (1) لا ضرورة تُبيح محظورا إلاّ في الأطعمة (2) مفهوم المَخمصةِ المُلجئة (3) (الضروراتُ تُبيح المحظورات) في غير الأطعمة هي حجة الفاسقين عن أمر الله (4) (الضروراتُ تُبيح المحظورات) طالما كانت مبررا لخيانة (اللّهَ وَالرَّسُولَ) (5) عدوّ النبي من المجرمين افتروا السُّنة النبوية عليه فخانوا (اللهَ والرسولَ) / القرآنَ (6) المخرج للذين تورطوا بخيانة (اللهِ والرسول) وخيانة أماناتهم (7) عقاب العرب الذين خانوا (اللّهَ وَالرَّسُولَ) كان أشــدَّ من عقاب الأعاجم (8) الخاتمة : آياتٌ تُطمئن الدعاة أن المكذبين بهذه القراءة الآخـرة للقرآن *[ مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللهُ ] .

 

(1)

لا ضرورة تُبيح محظورا إلاّ في الأطعمة

لا ضرورة تُبيح محظورا إلاّ في الأطعمة ، وقولُهم على إطلاقه : الضروراتُ تُبيح المحظورات هو افتراء على الله *[ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {21} ] الشورى .

وردت (اضطُــر) في القرآن خمس مرات كلها في الأطعمة المحرمة . ولم ترد في غير الأطعمة ، لأن كل الأحكام الشرعية التي فصّلها وبيّنها اللهُ في كتابه العظيم ذَكرتْ درجاتٍ للعمل وذكرتْ ظروفا لكل عمل بحيث لا يشق على الناس فِعلُه بدرجةٍ ما *[ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ {132} ] الأنعام . ولم يُبَح فِعلُ الحرام للضرورة أبدا إلاّ في الأطعمة .

فالله سبحانه لم يكلف نفساً فوق طاقتها حتى لا يعتذر أحد أنه اضطُــر للفسوق عن أمــر الله حين وجد الالتزام فوق طاقته . ورحمةً بالناس فقد أنزل الله الدين عبر التاريخ ليحل مشكلات الناس وينفعهم في مرحلتين رئيستين هما :

(أ) مرحلةُ فقدِ السيادة التي يعيشها كل العرب والمسلمين الخرافيين منذ (1917) ولها أحكامُها الميسرة كأحكام المرحلة المكية بحيث لا يشق الالتزام بها على أحد :

مفهوم أعطوا ما لقيصر لقيصر من كتاب الله 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=68&cat=2

*[ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ {286} ] البقرة .

*[ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً {7} ] الطلاق .

 

(ب) ومرحلة وجودِهم في مجتمع سيادي حُــرًّ يحكمهم حقيقةً أولوا أمْرٍ منهم يستطيعون فيه أن يطبقوا ما أنزل اللهُ / كتابَ الله تطبيقا عصرياً ينفعهم ويُشرفهم أمام العالم :

حين يعرف الناس ما هو الدين سيختارون دولة دينية

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=318&cat=2

 

آياتُ الاضطرارِ الخمسةُ في الأطعمة لم تتكرر في أمرٍ آخرَ :

(1)*[ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ ((اضْطُرَّ)) غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {173} ] البقرة .

(2)*[ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ ((اضْطُــرَّ)) غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {115} ] النحل .

(3)*[  قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ ((اضْطُرَّ)) غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ   {145} ] الأنعام .

(4)*[ وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا ((اضْطُرِرْتُمْ)) إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ {119} ] الأنعام .

(5)*[ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ ((اضْطُرَّ)) فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {3} ] المائدة .

(2)

مفهوم المَخمصةِ المُلجئة

المخمصة يبينها قول الله سبحانه . فهي الجوعُ مع نصَبٍ ( تعبٍ ) وظمأ . فاللهُ الذي *[ يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ {7} ] الأنفال ، هو الذي يبين قدر الضرورة المُلجئة إلى أكلِ ما حرّم الله من طعام . شبيهٌ بها ما أسماه الحقوقيون (الدافع الذي لا يُقاوَم) :

*[ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ .. إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ    {120} ] التوبة .

وقد اعترف القرآن بالمخمصة فقط كدافع لا يُقاوَم إلى أكل ما حرّم الله بدون بغْيٍ وتجاوزٍ للحد ولا عُدوان على حقوق آخرين ، فوعـــد المضطــرَّ بسببها بالمغفرة والرحمة . ولكنه لم يعِد بالمغفرة من يزني بسبب الدافع الذي لا يُقاوَم . فقد وصى الله الذين آمنوا (أن لا يقربوا) بل أن (يجتنبوا) الزنا والفواحشَ من قبل أن ينشأ عندهم دافع تصعب مقاومته ، ولا عُذر لهم ، فيكون أحدهم كمن :

ألقاه في اليمِّ مكتوفا وقال له : إياك إياك أن تبتل بالماء !

فمن وجد نفسه مضطرا إلى فعل ما يغضب الله فليدْعُ ربه *[ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ {2} ] الزمر .. يُجِبْ دعاءَه ويكشفْ عنه السوء ويجعلْ له مخرجا :

*[ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ           {62} ] النمل .

*[ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً {2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً {3} ] الطلاق :

 مفهوم الإخلاص والدين الخالص   

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=77&cat=2

حين وجد يوسفُ نفسه مضطرا وتحت (الدافع الذي لا يُقاوَم) يوشك أن يعصي ربه دعاه مخلصا له الدين :

*[ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ  {33} ] يوسف .

*[ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {34} ] يوسف .

*[ ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ {35} ] يوسف .

ودواء ما قد تشتهيــــــ : ـــــــه النفس تعجيلُ الفراق !

 

 فنجا ، وعلّمنا درساً لا ينبغي لعاقل أن ينساه *[ قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي قَدْ مَنَّ    اللّهُ عَلَيْنَا  إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ {90} ] يوسف .

(3)

(الضروراتُ تُبيح المحظورات) في غير الأطعمة هي حجة الفاسقين عن أمر الله

القاعدة الفقهية الضلالية الموروثة (الضروراتُ تُبيح المحظورات) طالما كانت مبررا لكثير من المعاصي والجرائم التي شوهت كلُّها صورة دينِ الله وصورة رُسلِه الكرام ونفّرت أصحاب العقول من أيّ دين بسبب ما في كل هذه الأديان المزورةِ من خرافات وأكاذيبَ لا تنطلي على طفل عاقل صغير .. إلاّ دينَ الله الحقَّ / كتابَ الله الذي لم يَعرف منه البشرُ شيئاً ينفعهم طيلة قرون ، وحتى وقتٍ قريب ، بشهادة واقع المتدينين البئيس

.

*[ وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ        {62} ] النحل .

*[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {7} ] الصف

*[ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ {116} ] النحل .

*[ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ {69} مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ {70} ] يونس .

الإفتراء على الله أكبر من الفواحش ومن الشرك

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=27&cat=4

فمن وجد نفسه مُكرَها على اقتراف سيئة فلا يظننَّ أن السيئة التي فعلها أصبحت مباحة بحجة أن الضرورات تبيح المحظورات ، بل عليه أن يعترفَ بذنبه لاحقا ، ويستغفرَ الله ، ويُصلحَ خطأه ، ويُقلع عنه :

*[ مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {106} ] النحل .

*[ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن (1) تَابَ (2) وَآمَنَ (3) وَعَمِلَ صَالِحاً (4) ثُمَّ اهْتَدَى {82} ] طه .

(4)

(الضروراتُ تُبيح المحظورات) طالما كانت مبررا لخيانة (اللّهَ وَالرَّسُولَ)

القاعدة الفقهية الضلالية (الضروراتُ تُبيح المحظورات) طالما كانت حجة الفاسقين عن أمر الله لاقتراف جرائم على رأسها الخيانة التي جعلها ونستون تشرتشل ماركة / علامة مسجلة للعرب في قوله : ( إذا مات العرب تموت الخيانة ) ، بغضّ النظر عن الأسباب التي جعلت الرجل يعلن هذا !

 

وسواء صحت نسبة العبارة إلى تشرتشل أو لم تصح فإن (أ) قولَ (الله ورسولِه) في الأعراب وفي الذين خانوا (الله والرسولَ) بداية بحجةِ خُــلوِّ القرآن من التفاصيل التي التمسوها في أعمال أمواتٍ ، وكذلك (ب)  وقائعُ التاريخ في الماضي والحاضر .. كُل ذلكم يُثبت صدقَ العبارة :

*[ وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ (أ) آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ (ب) وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ {34} ] النور . الأمثلة من الذين خلوا من قبلنا ومِنا اليوم حافل بها التاريخ ، بيّنا بعضها والمخفي أعظم !

تشخيص الحالة المصرية *[ أو تقولوا ..          

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=387&cat=4

أما الآيات المبينات لبداية شرخ خيانة (الله والرسول) ففي سورة الأنفال التي ربطتْ بين خيانة (الله والرسول) والخوف على  الأموال والأولاد . وقد بيّنا تفصيله غيرَ المسبوق في المقال بعدها :

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ (لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ) إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {24} وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {25} وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {26} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ (اللّهَ وَالرَّسُولَ) وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ {27} وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا  أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ {28} ] الأنفال :

بديل ثقافة العنف لتغيير الأنظمة وإصلاحها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=2&cat=5

بدأتْ خيانة (الله والرسول) وخيانة الأمانة منذ أن بدأ العرب يحذون حذوَ من سبقوهم من أهل الكتاب الذين انسلخوا من آيات الله (175/الأعراف) فخلطوا (أماناتهم) بـ (أُمنياتهم) رغم تحذير الله لهم *[ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ {123} ] النساء .. فتوعّــدهم ربهم بالويل والثبور وعظائم الأمور . ولما وجدهم مُصرين على خيانة (الله والرسول) والخلط بين أماناتهم وأُمنياتهم بسبب انسلاخهم من آيات الله والتكذيب بها ، أنفذ وعيده فيهم *[ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ] وكان ما كان وما هو كائن حتى اللحظة :

*[ وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {71} ] الأنفال :

. بداية الخلل عند أهل الكتابين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=60&cat=6

*[ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ {78} فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ      {79} ] البقرة .

*[ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {78} ] آلعمران .

 

وقد ظل الشرخ يتعاظم حتى اتسع الفتق على الراتق فأدان اللهُ كلّ العرب الذين *[ اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً ] بالخيانة العظمى (للهِ والرسول) وبشهادة (اللهِ والرسول) في القرآنِ *[ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ ((قَوْمِي)) اتَّخَذُوا  هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (373) {30} ] الفرقان ،  ودمَغهم بالكفر والنفاق والجهل كما الأعرابَ ، في القرآن كذلك :

*[ الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {97} ] التوبة

*[ وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ {101} ] التوبة .

*[ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى  يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً {142} ] النساء .

 

** نعم ! يرائي بعضُهم العوامَّ والغوغاءَ لإثبات ورَعِهم المزيف بإطالة اللحَى قبضاتٍ (!) وإحفاء الشوارب ، في منظر يُخِلُّ بحُسن التقويم الذي خلق اللهُ الإنسان فيه (4/التين) وبإكثارهم من صلاة على النبي لا يعرفون معناها ولا تنفعهم ، دون أن يذكروا الله ذكرا كثيرا ويسبحوه بكرة وأصيلا ، كما أمَرهم :

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً {41} وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً {42} ] الأحزاب :

. كيفية الصلاة على النبي من كتاب الله 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=43&cat=3

** ويُرائي بعضهم الآخرُ الغوغاءَ بدعاوى بطولات هي من (الباطل) لم يكن لها من أثر إلاّ ما يشاهده القاصي والداني من هزائمَ وتراجُعاتٍ لم ينفع لوقـفِها تقدمُ أفـــــــــــرادٍ :

كلمات البطولة والبطولات والبطل والأبطال مشتقة من الباطل

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=203&cat=4

ولو التزموا بعبارة بسيطة مُعلنةٍ واتخذوها عهدا لما وقعوا فيما هم فيه ليخسر بعضهم الدنيا ويخسروا كلهم الآخــرةَ :

 لن أقولَ قولاً أو أعملَ عملاً في السر

 أخاف أو أستحيي أن أقــولَه أو أفــعــله في العـــلَــن !..

عدم الالتزام بهذا قاد إلى الخيانة العظمى التي لم يعرف عنها تشرتشل ولا غيره شيئاً والتي مردَ عليها قوم الرسول  واستحكم فيهم بسببها النفاقُ منذ عام (373/هـ) ، فلا عجب أن يقعوا بعدها في كل أنواع الخيانة والتبعية لخصومهم من البشر . وقد أرَخ لهذا القرآنُ برقم آخر كلمةٍ في الآية (30/الفرقان) من الكلمات المكتوبة لسورة الفرقان أعلاه ، وتنبأ أنهم كما بدأهم ضالين أمواتا فأحياهم .. يعودون ضالين أمواتا  كحالهم اليوم . ولكنه  سوف يحييهم  مرة ثانية من قبل الرجوع إإليه  للحساب :

*[ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ  أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ  يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ  إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {28} ] البقرة .

الله يقول : كونوا ربانيين لا سلفيين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=3&cat=2

(5)

عدوّ النبي من المجرمين افتروا السُّنة النبوية فخانوا (اللهَ والرسولَ) / القرآنَ

 عدوّ النبي من المجرمين (31/الفرقان) هم الذين خانوا (اللهَ والرسولَ) حين شغلوا الناس بالأحاديث المكذوبة والأقوالِ البشرية منتهيةِ الصلاحية والمروياتِ التراثية الخرافية  ليَصرفوهم عن القرءان حتى هجروه ! بعد أنْ لم يستطيعوا تزويره بسبب حفظ الله له . كما يؤكد هذا المفهومَ الخطير الذي يجب أن ترتعد له فرائصُ كل من يظن نفسه مؤمناً .. تؤكده الآيتان 29+30 من سورة الأعراف اللتان تؤرخان لعودة الناس إلى الضلال الذي كانوا عليه قبل إنزال القرءان :

*[.. وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ(373) تَعُودُونَ {29} (983) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) (984) ] الأعراف .

فرقم كلمة ( بَدَأكُم ) تعودون في كلمات سورة الأعراف المكتوبة (373) يشير إلى عام 373/هـ الموافق لسنتي 983 / 984/ م وهما الرقمان القرآنيّان للآيتين 29+30 من سورة الأعراف *[ نورٌ على نورٍ ] .

فتكون هاتان الآيتان قد أرَّختا لإكمالِ عودةِ المسلمين التراثيين إلى الضلال الذي دلّ عليه مفهوم الكلمات ، وبرقم الكلمة التي أشار إليها العامُ الهجري (373) ألموافقُ للسنتين الميلاديّتين 983/984/م...

 

وبعد أن استفحلت فيهم هذه الخيانة العظمى للقرآن العظيم الذي هو القاسم المشترك بين ( اللهِ والرسول) منذ أكثر من عشرة قرون .. فقدْ فقدوا المناعة ضد خيانة الولاء لقوى أجنبية التي قصدها تشرتشل والتي يراها كل البشرُ خيانة عظمى ويعاقب عليها بعضُهم بالعقوبة القصوى ، وما مصير الجنرال الفرنسي (بيتان) المعروف عند الفرنسيين (ببطل فــردان) ببعيد !

 

ما يحدث في بلاد الأعــراب منذ قرن من خيانات الولاء لأجنبي أو لآخر اقترفــتْها فئوياتٌ وأفرادٌ لحُججٍ واهية لا اضطرار فيها ، وما جرّتْه من نفاق وكوارث ملموسة أخطرُها الترزق بدماء البشر / هو نتيجة حتمية لخيانة مَـن قبلهم لــِ (اللّهَ وَالرَّسُولَ) التي حذرتْ منها آية الأنفال . ولو كانوا  مستجيبين (لله وللرسول) لما كانوا في هذا الضلال البعيد والعذاب المقيم !

 

(6)

المخرج للذين تورطوا بخيانة (اللهِ والرسول) وخيانة أماناتهم

المَخرجُ - من قبل الموت - للذين خانوا (الله والرسول) وخانوا أماناتهم ممكن في خطواتٍ أربع في كتاب الله .. أعلاها  إخلاصُ الدين لله :

 مفهوم الإخلاص والدين الخالص    

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=77&cat=2

*[ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً {142} مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً {143} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً {144} إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً {145} إِلاَّ الَّذِينَ (أ) تَابُواْ         (ب) وَأَصْلَحُواْ (ج) وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ (د)  وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً {146} ] النساء :

 إفعلوها ولو مرة فاعتصموا بحبل الله بالرجوع إلى كتاب الله  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=41&cat=2

 وليس بقتلهم ولا بقتالهم ، بل ببيان سبب ضلالهم وبطلب الرحمة من الله التي يستحقها مَن يفهمون أنّ الآية المذكورة هي دعوة إلى (استجابةٍ واحدة) للقرآن ، ثم تطبيقِها في (طاعةٍ واحدة) لــِ (اللّهَ وَالرَّسُولَ) إذا تحققتْ كان أهلُها *[ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً ] . ولم ترد آية واحدة تأمر بطاعة الله والنبي .. بل إنَ النبي نفسه قيل له *[ إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ {2} ] الزمر ، وكان هو والذين آمنوا مأمورين بطاعة (الله والرسول) اتباعا للقرآن . فمن التزم بهذه الطاعةِ ابتداءً كان *[ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ ] :

*[ كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ {2}  اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ {3} وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ  {4} ] الأعراف :

قد تبين الرشد من الغي فاتبعوا ولا تتبعوا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=64&cat=3

*[ وَأَطِيعُواْ (اللّهَ وَالرَّسُولَ) لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {132} ] آلعمران .

*[ قُلْ أَطِيعُواْ (اللّهَ وَالرَّسُولَ) فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {32} ] آلعمران .

*[ وَمَن يُطِعِ (اللّهَ وَالرَّسُولَ) فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً {69} ] النساء .

طاعةُ الرسول : غفل عن مفهومها التراثيون

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=350&cat=5

(7)

عقاب العرب الذين خانوا (اللّهَ وَالرَّسُولَ) كان أشــدَّ من عقاب الأعاجم

الفرق بين الهزيمة الكبرى الأولى التي استحقها بنو إسماعيلَ / العربُ ومن لفّ لفّهُم سنة (1258/م) وبين الهزيمة الكبرى الآخرةِ / الثانية التي استحقها من لفَّ لفهم معهم كذلك سنة (1917/م) .. هو في نوعـية المغلوبين والغالبين :

أما المغلوبون الأوّلون من العرب الذين خانوا (أ) ( اللّهَ وَالرَّسُولَ ) وكانت (ب) السلطة ، ولو إسمية ، لهم فلم يكن لهم عذرٌ . لهذا كان عقاب الله لهم أشدَّ حين بعــث عليهم المغولَ المتوحشين يصنعون من جماجمهم تلالاً . ودليل وحشية المغول وجهلِهم أنهم اعتبروا العرب والمسلمين الخرافيين أرقى منهم فدخلوا في دينهم الخرافي ولم يقدموا للبشرية شيئاً يُذكر .

 

المغلوبون الآخِرون من العرب كانوا تحت سلطانِ غيرِهم من الأتراك فكان لهم بعض العذر ، مع أنهم لم يختلفوا كثيرا عن المغلوبين الأولين الذين سُمع مناديهم  الصوفي ينادي :

يا خائفين من التتر : لوذوا بقبرِ أبي عُمر

لوذوا بقبرِ أبي عمر : يحميكمُ من التتر !

المغلوبون الآخِرون كانوا قد أثبتوا استحقاقهم للهزيمة الكبرى (1917) بخروج المصريين ومشايخِهم من قبل ذلك إلى الشوارع سنة 1882/م  يدعون الله متقربين إليه بأكاذيب البخاري يحملونها : يا عزيز يا عزيز أهلِك الإنجليز ، فكانوا هم الهالكين حتى اليوم ! ثم إنهم طلبوا النصر سنة 1967/م بأكاذيبَ مكشوفةٍ زينها لهم الشيطان فزخرفوها  بأغانيهم وفــنِّهم الهابط ، و(عمليات الكونترول المخزية) التي لم تنفعهم . إرجع إلى حقيقة هذه العمليات الإسقاطية التي كان النظام الناصري يحتفظ بها في خزانةٍ خاصة لإرهاب وابتزازِ رجالِ ونساءِ شعبه على الرابط :

http://dvd4arab.maktoob.com/f11/204126.html

هذا بُرهانٌ من براهينَ على صدقِ الله وكلماته *[  اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ {61} ] البقرة .

*[ وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ ((بِكَلِمَاتِهِ)) وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ {82} ] يونس :

تشخيص الحالة المصرية *[ أو تقولوا ..          

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=387&cat=4

*****

ومن رحمة الله سبحانه أن الهزيمة لم تكن عقابا فقط للمغلوبين الآخِرين ، بل كانت كذلك خيرا لم يستطيعوا رؤيته حتى الآن ليحمدوا الله عليه حين يدفعهم إلى تغيير ما بأنفسهم . ولو تحسسّوه لاختلفتْ المواقف : فقد بَعــث ربهم عليهم الإنجليز حتى سنة 1952/م ، ثم الأمريكان منذئذٍ وحتى الآن ليحكموهم ويُعلّموهم (ويفركوا آذانَهم) لكونهم أفضلَ منهم لعمارة الأرض وأعلمَ وأقوى بكثير ،  في إشارتين :

(1) إلى أن الغالبين لن يدخلوا في دينهم الخرافي لأنهم في الأصل محتجون (Protestant) على الخرافة .

(2) وإلى أن المغلوبين لن يستطيعوا هزيمتهم عسكريا !

 

كانت رحمةً من الله للعرب أنه لم يُسلِّط عليهم لا الروسَ ولا الصينيين ولا الهنود ولا الأفارقة ولا غيرَهم . وقد بيّنتْ مقالاتُ وأبحاث موقعنا أنّ ما كان هزيمة لقوم ونصرا لقوم آخرين سيكون – بأمر الله - رحمة مشتركة للطرفين *[ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ {8} ] الإسراء ، سيخرجون بها أحياؤهم كلُّهم منتصرين على قاعدة :

لا غالبٌ ولا مغلوبٌ ، فالكل منتصر Win - Win – Situation

. قراءة عصرية لمطلع الإسراء وخواتيمها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=7&cat=6

هذا يفسر حقيقة ما يجري في بلاد العرب حاليا بأنه تمهيد لدخول الطرفين في دين الله الحق ملايينَ بعد أن عرف العالم أنّ ((دين الله هو كتابُ الله)) الذي عرضنا بيانَه العصري على هذا الموقع . ومن لطف الله أن اختلافَ المؤسسة الحاكمة الأمريكية مع بعضها من جهة واختلافَها مع المؤسسة (أو المؤسستيْن) البريطانيتين من جهة أُخرى كان تيسيرا من الله من أجل ((تنظيف)) ساحات الشرق والغرب كلها من       (أ) العفن الديني الموروث قروناً عند البشر (ب) والعفن السلوكي الذي بلغ مداه في الغرب بالجهر بالشذوذ :

الفضائيات كلها تتسابق لتكريس العفـن الديني ج1

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=383&cat=5

وستتحقــق هذه الرحمة قريبا حين ((يأذن الله)) بنَشر كلمةِ الله المسيحِ (الإنجيلِ الحق) الذي أُخرج مدفونا من مهد الأرض في قمران / البحر الميت سنة 1947 /م بعد أن مهّدتْ لنشره هذه القراءة الآخرة للقرآن العظيم . وفي عدة مقالات وأبحاث بيّنا تفصيلات هذا الفتح من الله ، من بعد أن غابت حقيقته عن البشر عشرين قرنـــــــــــــــاً :

. حقيقة بعث وقيامة وظهور المسيح

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=5&cat=6

ماذا لو فعلوها فكشفوا مستور لفائف قمران بدون لفٍّ و دوَران

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=270&cat=6

(8)

الخاتمة

آياتٌ تُطمئن الدعاة أن المكذبين بهذه القراءة الآخـرة للقرآن *[ مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللهُ ] ،

تماما كما لم يؤمنوا بنَصّه أول مرة *[ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللهُ ] .

فويل للذين يختم الله على قلوبهم فيموتون منسلخين من آيات الله لإيمانهم بأيّ كلام سواه ! فإن الأحاديث المزخرفة بـقولهم (متفق عليه ، وصحيح ، وحسن ..) التي أوحى بها عدو النبي من شياطين الإنس والجن (لهذا أسموها أحاديث وسُنة نبوبة) أصغت إليها ورضيتْها قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة الذين اقترفوا بسببها من الجرائم ما استحقت الأمة كلها بها هذا الواقع المخزي الذي تعيشه *[ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ {16} ] فصلت .

 

مع الأسف الشديد لم ينتبه أحد من الأمة - حسب علمي - إلى رقم الآية (114) التي يشهد فيها الرسول نفسه بما وثقه عنه ربه قرآنا يُتلى أن الله نفسه أنزل الكتاب مفصلاً في (114/سورة) وأن النبي نفسه كان يحتكم إلى هذا القرآن وتفصيلِه ، فكيف يفتري المفترون عليه أنه كان يفصل القرآن ويُشرع للناس ؟

 

*[ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ{110} وَلَوْ أَنَّنَا (أ) نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ (ب) وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى (ج) وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ{111} وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ{112} وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ{113}

 أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ! وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ{114} وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{115} وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ{116} إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ{117} ] الأنعام .

 

*[ قُلْ صَدَقَ اللّهُ {95} ] آلعمران *[ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {10} ] يونس .

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس *[ الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ ] *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] -  فلسطين

  www.Facebook.com مدرسة الربانيين – محمد راجح دويكات

 

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008