4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43734
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

المُخـــرجَاتُ من جنس المُدخَــلات للأفراد والجماعات ، فلا يلومَنَّ أحدٌ إلاّ نفسَه

5/9/2012 4:12:00 PM

عدد المشاهدات:6059  عدد التعليقات: 3
5/9/2012 4:12:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

المُخـــرجَاتُ من جنس المُدخَــلات للأفراد والجماعات ، فلا يلومَنَّ أحدٌ إلاّ نفسَه

يقول الشيطان *[ فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم {22} ] إبراهيم .

فالمُسبَّباتُ (النتائجُ) من جنس الأسبابِ !

كان*[ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ {29} ] الفتح .. مُدخَلاتُهم مُدخلاتِ صِدقٍ ،

فكانت مُخرَجاتُهم مُخرجاتِ صِدقٍ :

*[ وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ

وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً {80} ] الإسراء

آيات الله الحسية وآياته الكلامية تُقدم لسلطان نصير 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=256&cat=5

*****

أما مُخرَجاتُ (نتائجُ) العمل العربي والإسلامي (!) فظلتْ مخزية طيلةَ قرون ،

لأن مُدخلاتِها مُخزية !

 

مُدخَلاتُ الخطابِ ( الإسلامي !) التقليدي الموروثِ روايةً ،

 المؤسسِ على شفا جرُفٍ هار من الإفتراءات والروايات الخرافية ،

انتجت مُخرجاتِ هذا الواقعِ المُخزي ! 

وكلاهما دليلان على صِدقية العنوان !

أنقر على الرابط التالي لترى قَطَراتٍ أُخرى من اوّل الغيث :

http://kuno-rabbaniyeen.org/View_comment.asp?commentID=1078&newsID=333

*[ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ {3} ] الفاتحة

(1)

بعد ثلاثِ جِبلاّت – منذ الحرب العالمية الأولى- والجِبلةُ الرابعة من الجيل الثاني على الطريق ، أخفق المسلمون التراثيون (وأخص الإسلاميين منهم) في بناءِ أُنموذجِ الفردِ المتميز والمؤثر للمسلم القويِّ الأمين :

. الأجير الصالح هو القوي الأمين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=76&cat=3

ومع أن تحسنا طرأ على قليل من الأفراد ، إلاّ أن هذا التحسنَ والتغييرَ الجزئي والضعيفَ في فكر وسلوك أفرادٍ لم يصل إلى درجةِ أن يَظهر فيهم (حتى وقتٍ قريب) أشهادٌ يشهدون *[ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {86} ] الزخرف . وهي الدرجة التي وعد الله سبحانه عندها بتحقيق وعده وإنجاز حصته مِن التغيير التي هي تغييرُ ما بالقوم من أوضاع  حسبما يشير قانونُ التغيير العام الموثق في آية التغيير من كتاب الله العظيم :

*[.. إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّـــــــــــــــــــــــى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ .. (11) ] الرعد / التغيير .

. ظهور الحق وقيام الأشهاد

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=187&cat=6

 

فإذا كانت النتيجة المرجوة لم تتحقق ، فمعنى ذلك أن السبب المؤديَ إليها لم يُؤخذ به :

مَن يزرع الشوك : لا يحصد به  عنبا !

وعكس ذلك حصاد رسول الله – عليه وعلى المُرسَلين السلام - الذي أثمرته الكلمة الطيبة المطبقة التي أصلُها النظري ثابت (وهو نص كلمات كتاب الله سبحانه الذي هو أحسن الحديث) وفرعُها التطبيقي المتجددُ المثمر مفتوحٌ في السماء . فما الفرق بين الزرعيْن الذي كان بسببه هذا الفرق بين الحصادَيْن ؟؟!!!

. مثل الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=138&cat=2

(2)

 كثيرا ما يردد الإسلاميون عبارتين أساسيتين في العمل الإسلامي- وحتى المعلمون في المدارس- ثم نجدهم يخالفونهما عن غير وعي ، وقلما يستفيدون منهما عمليا .

أولاهما عن الرسول النبي الكريمِ الذي (كان خُلُقه / دينُه القرآن) . فقد أمره الله سبحانه أن يجاهد الجهاد الكبير بالثبات على القرآن *[ فَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52) ] الفرقان :

. أما الجهاد الكبير بالقرءان فلا بواكي له

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=72&cat=3

وأن يُنذر الناس به وحده وان يتَّبعه هو والمؤمنون وحدَه :

*[ كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3) ] الأعراف ..

وأن يُذكّر بالقرآن وحده *[ … فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيد ِ(45) ] ق . وليس بأحاديث الضلال والتضليلِ !

*****

والثانية عن مئاتٍ من أصحابه الكرام ، الذين رضي الله سبحانه عنهم ورضُوا عنه .. فبشرهم بجنة متميزة ، إذ كانوا بتزكية الله لهم في كتابه الكريم طليعةَ جيلٍ متميزٍ عن كل ما سواه من الأجيال حتى وُصفوا بكونِهم ( مصاحفَ تمشي على الأرض) :

  الرسول والنبي : أصل البلاء عدم التمييز بين مهمتيهما

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=218&cat=6

ومع معرفة الإسلاميين بهذا إلاّ أنهم لم يستفيدوا من مفهوم هاتين العبارتين بأنّ تغيير ما بأنفُس الناس وبناءَ شخصياتهم ينبغي أن يكون له أساسٌ نظري واحد ، أي مرجعيةٌ نظرية واحدة هي نصوصُ و كلماتُ آياتِ كتاب الله الثابتةُ كلّها ، لكن بفهم مُحدَثٍ يُسهم الواقع المتجدد للإنسان في ايجاده . هذا هو نفسه الأساس الوحيد الذي التزم به (الرسول النبي) في دعوته التغييرية :

النص الثابت الذي جاء به الرسولُ من عند الله ربِّه .. ربّاني .. والفهم المثمر الذي طبّقه النبيُّ إنساني متجددٌ يناسب الواقع الذي عاشه الناس وقتئذ . فكان خطاب الرسول النبي الإسلامي ربانيا عصريا مناسبا للعصر بحيث فهِمه الناس وأثّر فيهم في فترة قياسية (22/سَنة) .

فلما غيّروا أداءَهم .. غيّر الله سبحانه أوضاعهم في فترة قياسية كذلك (بين 610/م ـ 632/م) .

تغيير ما بنفس الإنسان لتغيير أدائه هو الحل لتغيير أوضاعه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=74&cat=5

 بهذا كانت معجزة الرسول النبي مزدوجة :

(1) معجزةً في عَظَمة النص القرآني الرباني الذي جاء به الرسول الكريم مِن عند الله ، فكان به تبلُّغا وتبليغاً عبدا لله لا اجتهادَ له فيه *[ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ {44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ {45} ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ {46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ {47} ] الحــــــــــــــــــــــــاقة .

الإنسان ليس عبدا دائما لله بل هو عابد لربه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=336&cat=5

(2) ومعجزةً في سرعة إثمار الفهمِ والتطبيق الإنساني الذي طبقه النبي الامين تطبيقاً عصرياً ناجحاً في واقع خلا مجتهدا فيه ، ومُسدَّدا ومُقوَّماً من ربه ساعةً بساعةٍ حسب المستجدات . لهذا يقول الله في أعمال الأموات ومنهم الأنبياءُ :

*[ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ {134} {141} ] البقرة .

فكان المفروض - ولدينا معجزتان تبثان الأمل في النفوس - أن يكون إرجاعُ البناءِ والزرعِ أهونَ وأسرع ، لا أن نرى البنيان ينهار في كل مرة ، لنكتشف أنه بُني *[ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ {109} ] التوبة ، ونرى الزرع بعد كل تجربة حصيدا كأنْ لم تغنَ أرضه بالأمس . التفصيل في :

. القراءة الآخرة للقرءان : خطاب إسلامي عصري

  http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=66&cat=2  

وفي : ( كل مقالات وتعليقات وردود الموقع )  التي منها :

http://kuno-rabbaniyeen.org/View_comment.asp?commentID=1086&newsID=334

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=335&cat=2

 

*[ تِلْكَ ءَايَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ

فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَءَايَاتِهِ يُؤْمِنُونَ !! {6}

وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {7} يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ

ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {8} ] الجاثية 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] -  فلسطين

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008