5/5/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12780
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12343
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43752
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13893
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15030
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14706
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

بماذا سيشهد الرسول على المسلمين ، ويشهد المسلمون على الناس ؟

11/9/2011 2:26:00 PM

عدد المشاهدات:4583  عدد التعليقات: 1
11/9/2011 2:26:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

بماذا سيشهد الرسول على المسلمين ، ويشهد المسلمون على الناس ؟

  عطفا على مقال :

ظهور الحق وقيام الأشهاد

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=187&cat=6

 

الحمــــــــــــــــــــــــدُ لله ربِّ العالَمـــــــــــــــــــــــين

(1)

آيات القرآن التي يُؤخَذ منها تِبيانُ مفهوم العنوان

*[ وَجَاهِدُوا (أ) فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ :

الجهاد والهجرة في الله .. والجهاد في سبيل الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=115&cat=5

هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ (ب) مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ، هُوَ (ج) سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ (د)  وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ {78} ] الحج .

.  إفعلوها ولو مرة فاعتصموا بحبل الله بالرجوع إلى كتاب الله  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=41&cat=2

 

*[ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{128} رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ (1) يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ (2) الْكِتَابَ (3) وَالْحِكْمَةَ (4) وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ{129} وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ{130} :

السفاهة عجلة في كل شيء وجهل بالعواقب

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=219&cat=3

إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ{131} وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ{132} أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ{133} ] البقرة :

الدين السماوي واحد لا أديانا 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=22&cat=3

*[ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ {89} ] النحل :

مفهوم الشهادة والشهيد والشهداءفي كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=177&cat=3

*[ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ{67} وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ{68} وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ{69} ] العنكبوت .

الإفتراء على الله أكبر من الشرك

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=27&cat=4

 (2)

التِّبيــــــــــــــــــــــــان

آية الحج أعلاه (78) التي ختم الله بها سورة الحج تَذكر أربع شهادات من شهاداتٍ كثيرةٍ سيشهد بها الرسول على المسلمين ، ليشهدوا هم بها على الناس :

1. سيشهد عليهم إن كانوا قد عرفوا الجهاد في الله حقَّ جهادِه وأنه جهاد دائم كبير بالقرآن استمساكاً به وثباتاً عليه في كل ميادين الحياة ، في مقابل جهاد القتال الذي له دواعيه وظروفه ، وهو دون الجهاد الكبير . وقد بيّنا هذا في بحثنا :

أما الجهاد الكبير بالقرءان فلا بواكي له

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=72&cat=3

وإذا كان بعضهم قد عرفوا مفهومَه النظري عبر التاريخ ، ولا يبدوا من واقعهم المخزي منذ (102/هـ) أنهم عرفوا حقيقته .. فكم منهم ثَبتوا عليه ودعوا إليه وكانوا*[ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ ؟ {39} ] الأحزاب .

2. وسيشهد عليهم إن كانوا قد عرفوا أن الجهاد في الله جهادا كبيرا له منهج واحد هو اتِّباع ملة إبراهيم المذكورة في آية الحج أعلاه كمنهاج تعليمي دعوي بخطواتها الأربع التي فصلتها آية البقرة (129) أعلاه .

3. وسيشهد على الذين رغبوا عن ملة إبراهيم بخطواتها الأربع بأنهم سفهاء تحجرتْ عقولُهم فاستحقوا الحَجرَ عليهم ومَنْعَهم من اتخاذ قرار ينفعهم ، كما يشهد عليهم واقعهم منذ قرن وحتى الساعةِ :

فردا أو اُمةً : السفيه يُحجر عليه 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=295&cat=5

4. وسيشهد عليهم إن كانوا التزموا بتسمية إبراهيم الربانيةِ معتزين بأنهم (مسلمون) لله ، لا لطاغوت المرويات الخرافية التي وجدوا عليها آباءَهم :

*[ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {33} فصلت .

5. وسيشهد عليهم أنهم أحرجوه كما أحرج المسيحيون المسيحَ عيسى ابنَ مريم إذ جعلوه إلها وابن إله كما جعل المسلمون التراثيون محمدا شريكا لله حين جعلوا سُنةً مزعومةً نسبوها إليه افتراءً على الله .. جعلوها فوق القرآنِ ، كتابِ الله : ناسخةً له وقاضيةً عليه :

*[ وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ ؟! قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ{116} مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{117} إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{118} قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ  {119} ] المائدة .

لم يوثق الله هذا التحقيق مع رسوله عيسى عبثا ، بل أراد أن يُحذِّر رسولَه محمداً والمسلمين من أنَّ تحقيقا مشابها قد يُجريه سبحانه مع رسولِه محمد مع عِلمه مُقدّماً أنه بريءٌ مما نُسب إليه .. تحذيرا لمن اتبعوه من أنْ يحذوا حذو المسيحيين فيتخذوه مُشرعا فربّاً مع الله ويصبحوا محمديين ، يُسألُ عنهم محمد سؤالاً مفهومه : أأنتَ قلت للناس إن لك سُنةً شرّعتَ بها وكانت قاضيةً على كتابي وأن على الناس أن يعتصموا بها (ويعضوا عليها بالنواجذ) ؟!

يقيناً كان – وسوف يكون - جواب الرسول محمدٍ كجواب أخيه الرسولِ عيسى ابن مريم في أواخر سورة المائدة ، وكان – وسوف يكون - ردُّ الله سبحانه على جوابه كرده على جواب عيسى :

*[ قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {119} ] المائدة .

مفهوم سنة الله وسننه فلا سنة لأحد إلا لله

6. وسيشهد عليهم أنهم غلَوا في دينهم حين غلوْا في مكانة محمد كماغلا المسيحيون في مكانة المسيح *[ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ! {118} ] البقرة ، وأن المسيحَ ومحمدا من المسيحيين والمحمديين بريئان !

أصل الغلو هو الإفتراءات على رسل الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=47&cat=3

7. وسيشهدُ عليهم أنهم لم يكونوا أُمةً وسطا كما ظلوا يزعمون ، لأنهم لم يعرفوا أصلا مفهومَ الوسطيةِ ومرجعيتَها ، وأنها اتباع الرسول فيما أنزل الله عليه قرآنا ، لا سُنةً باطلةً زعموها ولم تُغنِ عنهم شيئا :

. مفهوم الوسطية القرءاني  يتحقق باتِّباع الرسول/القرآن الكريم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=17&cat=3

 (3)

ذِكْر مِلَّة ابراهيم في آيات الحج أعلاه اشـارةٌ الى ملّة ابراهيم في الآيتين(129- 130) من سورة البقرة التي توجب على كل الناس – إلا من سَفِه نفْسَه – اتباعَ مِلّة ابراهيم :

(1) بتلاوةِ ءايات الله وتعلُّمِ ما فيها مِن(2) كتابٍ (3) وحكمةٍ ( نظريةٍ ثابتة وتطبيقٍ متغير ) لتتحقَّق بذلك (4) التزكية/التربية وهي تغيير الفكر والسلوك تغييرا ايجابياً حتى يغير الله أوضاعَهم . وتوصيةُ الله سبحانه باتباع مِلّة ابراهيم تُذكِّرنا بمفهوم الحج الميسَّرِ البسيط الذي اوصى الله سبحانه به ابراهيمَ في سورة الحج (25 – 29) وفصّله في الايات (158 - 170 ) و ( 195 - 203 ) من سورة البقرة :

 

تُلخِّص هذه الاياتُ الحجَّ بأنه (أ) شهودُ الحجاج منافعَ لهم يتبادلونها في جو من الأمن يوفره للناس ربُّ البيت ( 2/المائدة ) الذي جعله الله عز وجلَّ مثابةً للناس وأمْناً (ب) قبل انْ يطوَّفوا بالبيت العتيق ، على ان لا تزيد عِدة مُكث الحُجاج عن ايام كانت معلوماتٍ ( محددةً مرةً في العام قبل نزول القرءان 28/ الحج ) ، ثم صارت معدودات في أشهُر للحج معلومات (203/ البقرة) بعد نزول القرءان وإلى  يوم الدين .

من قول الله في الحج .. ومن أصدق من الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=116&cat=4

بالاضافة الى خواتيم سورة العنكبوت أعلاه التي ذُكر فيها الجهاد في الله رب العالمين ، وبُيِّن مفهومه ءانفاً .. فقد ذُكر الجهاد في الله في خواتيم سورة الحج التي تُذكِّر بالافتراءات الكثيرة على الله عز وجل في الحج نفسه التي استُبدلت بئايات الله المبيِّنة لتفصيلات الحج في سورتي الحج والبقرة . هنا أمَرَ الله سبحانه الذين امنوا بعد ان يركعوا ويخضعوا لله ربهم ، ويسجدوا شاكرين له أنْ يُجاهدوا في الله حق جهاده بكشْف ممارسات الناس الباطلة في الحج خاصةً التي نسبوها الى رسول الله افتراءً عليه فكانت افتراءً على الله نفسه الذي ما فرض على الناس في الحج ولا في الدين كلِّه إلاّ ما ينفعهم وما لا يشُقّ عليـهم ، بينما يشق الحـج على الناس منذ قرون ، ولا يكاد ينفعهم بشيءٍ .

ملايينُهم يدْعون الله في الحج منذ عقود ولا يبدو أنه يستجيب لهم بشيء ، مع أنه سبحانه وعد أن يستجيب بنفسه استجابة مشروطةً لا يوكل فيها أحدا ، لمن يدعوه :

*[ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {186} ] البقرة .

وبما أنه لم يستجب دعاءَهم – بدليل بقاء أوضاعهم مخزيةً طيلةَ قرن – فمعنى هذا أنهم لم يستجيبوا له ولم يُؤمنوا به بل إنهم لم يدعوه (خلافا لظنهم أنهم يفعلون) فلم يكونوا راشدين . لهذا لم يكن قريبا منهم وهم يدعون ، وكأنهم ينادُون/يَدعون من مكان بعيد ، حين لم يكن القرآن هُدى لهم وشفاءً بل كان عليهم عَمى لأنهم لم يؤمنوا به ، وآمنوا بمروياتهم الخرافيةِ التي حجبت القرآن عنهم كأنّ في آذانهم وقْرا :

*[ ولَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيـــــــــــــــدٍ {44} ] فصلت .

 

فإذا كان الله سبحانه لم ينظر إليهم ولم يستجب لهم في الدنيا ، فكيف ينظر إليهم في الآخرة !

*[ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {77} ] آلعمران .

*[ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {174} البقرة .

خلاصةُ القول

أن الرسول الكريم سوف يشهد للذين أسلموا لله ، الذين كانوا بهذا الإسلام أعزةً وكانت أوضاعُهم مشرفة .. بأنهم مسلمون . وسوف يشهد على الذين أسلموا لمرويات خرافية هي أكاذيبُ وافتراءاتٌ على الله ورسوله .. بأنهم كانوا غُثاءً خبيثا كثيرا وزَبداً باطلا كغثاء السيل وزَبــدِه (17/الرعد/التغيير) طَوال قرون ، من بعد أنْ *[ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ {67} ] التوبة .

*[ قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {100} ] المائدة .

ورقم هذه الآية {100} التي تصف الكثير بالخبيث تذكرنا برقم الآية {100} التي تصف الطيبين السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار .. بالقليل . وشتان ما بين المئةِ هنا والمئةِ هناك :

*[ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {100} ] التوبة .

 

شهادة الرسول الكريم هذه ،

هي شهادة السابقين المُقربين الربانيين الأولين على الناس بالحق ،

وهي كذلك شهادتُنا

وشهادةُ السابقين المُقربين الربانيين الآخِرين على الناس بالحق !

 

وإنْ مِن أهل الكتابـَـــيْن إلاّ ليُؤمنَنَّ بها قبل موته .. ولن تنفعه !

فرصة السبق بالإيمان توشك أن تنتهي 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=316&cat=4

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] – فلسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008