4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43734
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

حرفٌ في القرآنِ يُبيّن أنَّ العفوَ بشرط الله خيرٌ : *[ إلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ ]

10/26/2011 4:56:00 PM

عدد المشاهدات:4642  عدد التعليقات: 2
10/26/2011 4:56:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

حرفٌ في القرآنِ يُبيّن أنَّ العفوَ بشرط الله خيرٌ :

*[ إلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ ]

عطفاً على مقال يُكمل الفكرة

بديل ثقافة العنف لتغيير  الأنظمة وإصلاحها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=2&cat=5

 

 

الحمـــــــــــــدُ لله ربِّ العالَمـــــــــــــــــــــــين

(1)

كلماتُ الله القرآنيةُ التي تُفصِّل حُكمَ الله فيما هم فيه يختلفون

*[ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ {10} ] الشورى .

هذه هي وصية الرسول الكريم للمسلمين لله ، وثّقها الله سبحانه بكلمات الله نفسه .

*[ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن (1) يُقَتَّلُواْ أَوْ (2) يُصَلَّبُواْ أَوْ (3) تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ (4) يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ : ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ{33} إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{34} ] المائدة .

إرجع إلى أجواء الآيات (27 - 34) من سورة المائدة !

*[ الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ {194} ] البقرة .

*[ وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {40} ] الشورى .

*[ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ{227} ] الشعراء .

*[ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ {37} الشورى .

(2)

البيـــــــــــــــــــــــــان

العفـــــــــــوُ بشرط الله أهون شرين :

*[ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{34} ]

الأصلُ – لخير المجتمع - أن يُعامَل المسيء بمِثل إساءته كما بيّنتْ الآية (194/ البقرة) والآية (40/ الشورى) أعلاه ، لا أكثرَ . لهذا حذّر الله سبحانه من يتجاوز عقوبة المِثل *[ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ] . ولكنه سبحانه وعد الذي يعفو رغبةً في الإصلاح أنْ يكون أجره على الله *[ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ] .

آيتا المائدة أعلاه تُفصِّلان الحُكم بين المحكومين والحاكمين في حالة فساد جماعي في الأرض أوْصلَ البلد إلى انفلات أمني ، سواءٌ كان السببُ فيه (1) محكومين ثاروا على الدولة فأخذوا يُفسدون في الأرض أو (2) حاكمين فاسدين *[ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ{11} فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ {12} ] الفجر ، أو الإثنين معا * [ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ {129} ] الأنعام ..

 

فما العمل حين تلوح في الأُفق غلبةُ أحد الطرفين من أجل وقف المزيد من الخسائر وسفك الدماء ؟ حين يكون في الدولة (مجلسٌ دستوري نخبوي أعلى) فإنه يتولى الحكمَ بين الطرفين من قبل أن تصل إلى حد الإنفجار . وقد بيّنا هذا في البحث غيرِ المسبوق تحت العنوان ، وهو يُظهر تميُّز دينِ الله / كتابِ الله عن كل أنظمة البشر .

*****

فإذا لم يكن هذا المجلس موجودا ، فإن حرفاً في كتاب ربِّ الناس يَفصل بين الناسِ :

قوله سبحانه*[  إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ ] يُعفِي من العقوبة أولئك الذين تابوا وكفوا عن الإفساد (قبل فترة) من قدرة الطرف الآخرِ عليهم ، مع أنهم كانوا يملكون بعض القدرة على مزيد من الإفساد والإيذاء . فيُعفَى عنهم اختيارا لأهون الشرين ، حتى لا يُصروا على المضيِّ في إفسادهم عناداً تحت شعار (عليَّ وعلى أعدائي) لأنهم لم يبقَ لديهم ما يخسرونه !

لهذا لم يغفر الله لفرعون ولم يقبل إيمانَه حين فقد قدرته على الإيذاء قبلَ/ قُبيلَ غرقه ، ومع ذلك ظل مُصرا على إجرامه حتى اللحظة الأخيرة التي أعلن فيها إيمانه فلم ينفعْه : *[ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ {91} ] يونس . ولو تاب وآمن (من قبلِ) أن يموت لوجد اللهَ غفورا رحيما .

*[ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً {18} ] النساء .

 

وإلاّ فما الذي يُغري المُفسدين بأن لا يستمروا في إفسادهم ولسانُ حالهم يقول : أنا الغريق فلا أخشى من البلل ! ولو قال اللهُ (قبل أن تقدروا عليهم) لشمل العفو كل من يُلقَى عليه القبض في أي وقت ، ولَكان هذا العفوُ ظلماً غير مُبررٍ للمتضَرِّرين لا تطيب به نفوسهم من جهةٍ ، ومدعاةً لأن يرْكنَ المفسدون أنّ بإمكانهم أن يعتمدوا على ثقافة العفو بدون ضابط فتترتبَ على هذا مفاسد كثيرة تجعلُ المفسدين يطغَون في البلاد ويُكثرون فيها الفساد زاعمين أن دية القتيل فنجانُ قهوة .. فيصب عليهم ربهم سوط عذاب قد لا يصيب به الذين ظَلموا خاصةً :

الأقلية الصاخبة والأكثرية الصامتة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=196&cat=3  

(3)

أمّا حُكم مَن يستسلمون (قبل) القدرة عليهم أيْ ساعتَها (وليس من قبل القدرة عليهم) فقد بيّن القرآن أنهم يُؤخذون ويُعتَقلون ليُحاكَموا على ما اقترفوا ، إلا إذا كان اعتقالُهم أو محاولةُ اعتقالِهم قد تؤدي إلى مزيدٍ من سفك الدماء ! هنا يُقتلون حين يكون في قتلهم حياةٌ لآخَرين . وهذا الإستثناء معروف لدى أجهزة الشرطة في كل الدول .

أمّا إذا كانوا أسرى حرب من قومٍ محاربين انكسرت شوكتهم (67/ الأنفال) :

*[ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ {4} ] محمد .

وحذر القرآن الذين آمنوا من العجلة ومن اشتراط الإيمان على من يستسلم لأن الإيمان لا إكراه عليه بل لا يحل الإكراه على أيّ شيء *[ لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ {256} ] البقرة :

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا {94} ] النساء :

. مفهوم الإسلام ومفهوم الإيمان

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=58&cat=5

(4)

وقد فصّل القرءان الكريم أن الذين يطغَوْن في البلاد يرتكبون جُرما كبيرا يصيرون بسببه خاسرين ميؤوساً منهم ، فيسلط الله عليهم مَن يعينهم على جرائمهم لتصل إلى حد استحقاقهم للعذاب الأليم الذي شهد العالَمُ كله نماذجَ منه هذه السنةَ ، وفي سنة (2006) :

*[ وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ {25} ] فصلت .

أما جرمهم الكبير وما سيلقوْنه بسببه من عذاب فقد فصّلته الآيات التي تلت في سورة فُصلت نفسِها ، ثم آياتُ النساء (!) أدناه :

*[  وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ {26} فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {27} ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ {28} ] فُصّلت .

 

*[ إنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً{137} بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً{138} الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً{139} ] النساء (!)

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً !! {144} إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً{145} إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً{146} ] النساء (!)

(4)

العفو والصفح  والمغفرة

*[ قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا (1) لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ {14} مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ {15} ] الجاثية .

الشعوب المحجور عليها ليست حرة فلا يظهر فيها ديكتاتور  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=320&cat=4

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن (1) تَعْفُوا (2) وَتَصْفَحُوا (3) وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {14} ] التغابن .

*[ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ {15} ] التغابن .

مفهوم الفتنة وأصنافها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=159&cat=3

العفو ، حسب تسلسل آية التغابنِ ، هو التنازل عن حقٍ او عقوبة ، فإن وجَد الذين لهم الحق اعترافاً بالذنب وندماً من المُسيء صفحوا عن اخطائه بنسيانِها وعدمِ تذكيره بها . فإن اقلع عن الخطأ ولم يعُدْ إليه ، غفروه له *[ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا ] بأن يدعوا الله أن يغفره له : *[ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {151} ] الأعراف . *[ قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ، يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {92} ] يوسف .

ولم يُضَف فِعلُ المغفرة الى البشر في القرآن العظيمِ الّا في ثلاثة مواقع من 234/موقعاً ذُكرت فيها مشتقات المغفرة ونُسبت كلها الى الله سبحانه . وكما ان مغفرة الله للناس ذنوبَهم هي تغطيتُها وسترُها - بعد العفو عنهم - وعدمُ معاقبتِهم ، فكذلك مغفرة الازواج والآباء لأخطاء ازواجهم واولادهم هي اخفاؤها وسترُها وعدمُ نشرها للناس ، بل والطلبُ من الله ان يغفر لهم . فإن العقوبة على ذنب اظهارٌ له وفضْحٌ لفاعله 2/النور . اما مغفرته فإخفاءٌ للذنب وسترٌ لفاعله .

وقد نصح الله سبحانه الازواج والاباء خاصةً أن يعْفوا عن كثير من أخطاء ازواجهم واولادهم ، فإن الله سبحانه يعفو عن كثير (30/الشورى ).

عفو الله عن كثير جزاؤه إنفاق الكثير لمنفعة الناس

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=293&cat=4

خلاصةُ القول

أنّ حرفاً واحدا (من قبلِ) في كتاب الله حسم الأمر بتفصيلٍ فيه خير البشر ، كما سبق أن بيّنا أنّ حرفا آخَر صنع فرقا إيمانيا لم يدركه المستقدمون ولا المُستأخِرون :

الصابئين والصابئون حرف يصنع الفرق

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=24&cat=4

وأن حرفا ثالثا من القرآن صنع فرقا سياسيا في فهْم أخطر القضايا العالَمية (القضية الفلسطينية) لم يخطر على بال أحد ، ولم يسبق أن عرفته جامعةٌ ولا مؤسسةٌ بحثيةٌ :

. أضواء جديدة على تاريخ فلسطين تُعرى أهم الموروثات الفكرية

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=19&cat=2

*[ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ {2} الحشر .

*[ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ{33} وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ{34} وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ{35} وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{36} ] فصلت .

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] – فلسطين

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008