5/5/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12780
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12343
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43753
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13893
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15030
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14706
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

إمتحانُ شهادةِ الدراسةِ الثانويةِ العامةِ التوجيهيُّ .. في الميزان

7/6/2011 8:05:00 PM

عدد المشاهدات:4409  عدد التعليقات: 1
7/6/2011 8:05:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

إمتحانُ شهادةِ الدراسةِ الثانويةِ العامةِ التوجيهيُّ .. في الميزان

*[ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء

وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ {17} ] الرعد 

الحمد لله رب العالمين

(1)

تقرير مصير الإنسان بضربة حظ واحدة يتناقض مع حقيقة أن خالق الإنسان لا يقرر مصيره من فرصة كبيرة واحدة بل يعطيه فُرصاً صغيرة كثيرة تراكميةً تتخللها فرصتان كبريان وثالثةٌ يتقرر بها مصيره .

فإن أفلح في الثالثة .. وإلاّ كان عليه أن يتحمل مسئولية إخفاقه عقابا أليما لا يُقبَل اعتراضه عليه :

 

*[ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ (1) ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ (2) ثُمَّ كَفَرُواْ (3) ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً {137} ] النساء .

 

من الأمثلة على نظام الفرص هذا (الطلاقُ) مرتين .. والثالثةُ عقاب أليم .. ومنها الفرص التي أعطيت لموسى مع العبد الصالح . فلما أخفق في الثالثة قال له العبد الصالح *[ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ    {78} ] الكهف .

 

ومن نظام الفرصتين والثالثة .. ما بيّناه من فرصتين أعطاهما الله لكل من بني إسرائيل وبني إسماعيل وما أعطاه مؤخرا من فرصة ثالثة لبني إسرائيل ! وقد بيّنا هذا مع تفصيلاته ودلالاته في بحثنا :

قراءة عصرية لمطلع الإسراء وخواتيمها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=7&cat=6

(2)

نظام التوجيهي ذو الفرصة الواحدة يشبه اعتقاد الخرافيين الذين ينتظرون ليلة القدر ليُحيوها بدعاء لا رصيد له من عمل صالح من قبلها . وهو دعاء لا يكلفهم شيئا بعد أن كانوا طيلة السنة في غفلةٍ بل سباتٍ . والتوبة والإستغفار في ليلة القدر تشبه من قضى حياته عاصيا فأذا جاءه الأجل تاب (قبل) أن يموت ، بينما المفروض أن يتوب إيمانا وعملا صالحا (مِن قبل) الموت ، أي قبل فترة من رؤيته بعضَ إشارات الموت : 

*[ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً {158} ] الأنعام .

كذلك كثيرون من طلاب المرحلة الثانوية الذين كانوا يعتمدون على الدراسة ليلة الإمتحان ويقضون باقي الأيام يسرحون ويمرحون فيما يضرهم ولا ينفعهم ! فإذا لم تكن النتيجة كما أمّلوا أعاد بعضهم الإمتحان في سنة أو سنين تاليةٍ ، فأرهقوا أنفسهم وحملوها فوق طاقتها ، وقد تكون – مع ذلك - عاقبةُ أمرهم خُسرا :

مفهوم بركة ليلة القدر المباركة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=178&cat=3

ولا يقولن قائل إن نظام الإمتحان التوجيهي (الذي يوجِّه الطالب إلى الطريق الذي سيسلكه ) يعطيه فرصة أُخرى بامتحان الإكمال ، فإن مستوى الطالب حقيقةً ومصيرَه غالباً ما تحددهما نتيجتُه في الإمتحان المصيري الأول الذي قد يتأثر بمرض طاريء أو حادث يصيبه أو يصيب أحدا من ذويه المُستنفَرين في فترة الإمتحانات أو حتى ليلةَ امتحان واحد .

(3)

البديـــــــــــــــــــــــــــــل

فلماذا لا نتبع في تقرير مصير الطالب ما يفعله رب الناس الذي يجمع لكل (مَن بلغَ) حسناتِه التي تأكل منها سيئاتُه ، وحسناتِه التي تُذهب بعض سيئاته .. ثم يزن خلاصة هذه وتلك يوم الحساب :

*[ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ {19} ] الأنعام

 

*[ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{8} وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ{9} ] الأعراف .

*****

مفهوم هذا أن علامات (من بلَغ) من الطلاب في السنوات الثلاث الأخيرة (بنسب متفاوتة) يمكن أن تُعتبر فرصةً أُولى للطالب تعقبها فرصةٌ ثانية بامتحانِ قدراتٍ ومعلومات أساسية من ورقة واحدة (لها نسبة مئوية) تضاف إلى معدل علامات السنوات الثلاث . أما الفرصة الثالثة للطلاب الراغبين والمؤهلين للإلتحاق بالجامعات فتكون بامتحان قدرات جامعية تخفضُ نتيجتُه أو ترفعُ قليلاً فرصةَ الطالب للدراسة الجامعية وتوجِّههه إلى دراسةٍ تناسب قدراته .

(4)

حتى يكون إمتحان القدرات في الحالتين دقيقا وسريعا ونزيهاً ينبغي أن يكون على نمط الأسئلة الموضوعية - الإختيار من متعدد : Objective    

 Ouestions of Multiple Choice 

ذلك أن الحياة كلها هي امتحان اختيارٍ من متعددٍ ، يختار فيها الإنسان البديلَ الذي يراه خيرا له من بين بدائلَ متعددة ، سواءٌ كانت الخيريةُ حقيقيةً أو كانت أهونَ شرين أو شرورٍ لا بد منها . وكونُه يختار بنفسه يجعله يتحمل مسئوليةَ اختياره في ظروف وقدرات تراكميةٍ .

 

في هذه المناسبة استحضر أوّل تجربة لي في هذا النوع من الأسئلة الموضوعية في اللسان الإنجليزي منذ سنة 1972 في المدرسة الصلاحية الثانوية في مدينة نابلس . أذكر أن أحد الزملاء اعترض قائلا إن بإمكان أيّ طالب أن ينجح إذا وضع دوائر عشوائية على الإختيارات . ولما اعطيته ورقة امتحان ليجرب .. كانت علامته (14/100) !

 

وأذكر أيضا أنني في سنة 1978 رفعت كتابا إلى رئيس لجنة الإمتحانات العامة في الضفه الغربية كان عنوانه (التغيير) . فبعد إشارتي إلى أنّ الأحداث في العالم العربي تتحرك منذئذٍ باتجاهه ، اقترحت اعتماد هذا النمط في امتحان التوجيهي . ولما استدعاني ليسألني عن مصدر معرفتي بهذا النمط أجبته أنني عرفته أول مرة حين اطلعت على أوراق امتحان الشهادة العامة للتعليم في بريطانيا (GCE) .. ثم من تجاربي الخاصة . وقد تعجَّب حين قلت له : أعطني نسبة النجاح التي تريدها في اللسان الإنجليزي وسأُعد لك أسئلةً تقارب نسبة النجاح التي تريد !

(5)

بهذه الخُطة

أ. نكون قد خفضنا الضغط العصبي الكبير الواقع على الطالب وأهله والمجتمع ، الذي يشبه الضغط العصبي الواقع على المُقامر سواء كان ماهرا في المقامرة أو جاهلا .

 

ب. ونكون قد اعتمدنا أساسا أكثر عدالةً ودقة في تحديد مستوى الطالب الحقيقي الذي سيكون تأثيره السلبي قليلا حين يكون ممتدا على فترة طويلة يُطبَخ فيها مستوى الطالب على نار هادئة بدلا من سلْقه في طنجرة ضغط قد تنفجر إنفجارات مأساوية كثيرا ما تتكرر بشكل أو بآخر .

الدبلوماسية الهادئة نتعلمها من القرآن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=250&cat=4

 

ج. حين يكون عدد المعلمين المشتركين في التأثير على مستوى الطالب (معلمين ومُصححين) كبيرا وممتداً زمنياً ، فإن إمكانية حدوث أخطاء مقصودة أو غير مقصودة سواء بسبب التعليم أو تصحيح أوراق الإمتحانات .. ستكون أقل وأقلَّ أثرا بكثير على تقرير مصير الطالب .

 

د. بهذ الخُطة تكاد تنعدم فرص حدوث أخطاء مصيرية في التصحيح خاصةً ، يمكن أن تؤثر تأثيرا خطيرا على بعض الطلاب كما هو حاصل في نظام الإمتحان ذي الفرصة الواحدة (التوجيهي) . ومع أن لجنة الإمتحانات العامة (حسب عِلمي قبل ربع قرن) كانت تبذل جهودا كبيرة لجعل عملية التصحيح دقيقة وعادلة ما أمكن ، إلاّ أنني – بحكم تجربتي آنذاك في عمليات تصحيح أوراق التوجيهي طيلة ربع قرن – أُؤكد أن حصول أخطاء تكون أحيانا كبيرةً أمرٌ وارد .

مقالات تعليمية وتربوية ذات صلة :

مطلوب مراجعة المناهج  التعليمية لتنقيتها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=149&cat=4 

أزمة التعليم الحكومي سببها عزوف الطلاب

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=251&cat=4

إصلاح التعليم والخطب : هاتوا برهانكم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=150&cat=3  

الحاجة تدعو إلى ترشيد العقاب البدني لا إلى حظره

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=112&cat=4

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] – فلسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008