5/5/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12780
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12343
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43753
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13893
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15030
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14706
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

مساوئُ التدخين وكيفيةُ التخلُّصِ منه ومن كلِّ عادةٍ سيئةٍ

6/8/2011 9:09:00 PM

عدد المشاهدات:4406  عدد التعليقات: 5
6/8/2011 9:09:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

مساوئُ التدخين وكيفيةُ التخلُّصِ منه ومن كلِّ عادةٍ سيئةٍ

عطفا على مقال :

طريقة تحريم القرآن للخمر بالديبلوماسية الهادئة      

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=301&cat=3

 

*[ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ .. {157} ] الأعراف 

*[ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا

إِثْمٌ كَبِيرٌ

وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا {219} ] البقرة .

فكل ما زاد إثمُه/ضررُه على نفعه فهو خبيثٌ فحرامٌ .

 

الخطاب المنشر بجلي العبارة والمشفر بخفي الإشارة  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=86&cat=3

 

الحمدُ لله رب العالَمين

(1)

مُقــدَّمة

أصعب الإصلاح هو تغيير ما استقر عليه الناس فترة طويلة سواء ما أصبح إدمانا جسديا على مادة معينة يطلبها الجسم إذا نقصت فيه كالخمر والمخدرات وقطران الدخان ، أو أصبح إدمانا عقليا ثقافيا مسيطراً على ما وجد الناس عليه آباءَهم ، وليس له علاقة بمادة كيميائية . إرجع إلى تعريف الثقافة والحضارة والمدنية في مقال :

القوة المعرفية والقوة المادية : الثقافة..

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=226&cat=5

*[ وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ {3} ] القمر .

من هذا إدمان عقول الناس على قديم الأفكار التي استقرت عندهم أمواتاً عن أمواتٍ ، وأصبحت تراثا وعاداتٍ باليةً يستمسكون بها ( وبسببها كذبوا بآيات ربهم ) ، مع علمهم أن عاداتِهم المتفقةَ مع أهوائهم تضرهم أكثر مما تنفعهم .. كأكثر عادات الناس في الأفراح والأتراح والأعياد والصلاة والحج والزكاة ووو..

موضوعنا اليوم هو ما استقر عليه كثيرون من عادة التدخين التي لا يكفي لجعل الناس يُقلعون عنها أن نُعدد لهم مضارها التي هي أسوأ من مضار الخمر والميسر اللذيْن ( إثمُهما أكبرُ من نفعهما ) . فمع عدم كفاية التنظير إلاّ أننا – قبل التطبيق - لا بد لنا أن نُذكِّر دائما بالحقائق العلمية والتجريبية التي أثبتها العلم وأيدتها أكثر التجارِب ، وأن نجعل هذا التذكير على شكل ملصقات يراها الناس باستمرار تحت عنوان *[ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ {55} ] الذاريات . فمن لم ينفعه التذكير بالقرآن *[ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ {45} ] ق .. فليس من المؤمنين الذين يخافون وعيدَ الله ، وليبحث له عن رب غيرِ الله ودينٍ غيرِ دين الرحمن الرحيم :

(1)

*[ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ]

النيكوتين أسوأ من الدهون

إن مادة النيكوتين التبغية التي تلتصق بجدران الأوعية الدموية هي مادة قطرانية لزجة نلمسها بحواسنا وهي قَطعا أسوأ من الدهون التي باتت سببا مهما لأمراض القلب والشرايين وخاصة شرايينَ الرئتين باعتراف كل أطباء العالم ومنظمة الصحة العالمية التي ألحقت الدخان بالمخدرات وقالت في الدخان أكثر مما قاله الله في الخمر !

فلا عجب إذن إذا علمنا

أن ضحايا التدخين أكثرُ من ضحايا وسائل المواصلات التي تزيد ضحاياها عَشْرَ مرات

عن ضحايا الحروب على إيلامها !!!

(2)

*[ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ]

المدخن يُؤذي نفسَه والآخَرين

إن ضرر التدخين لا يصيب المدخن فقط بل يصيب المحيطين به الذين يستنشقون سموم الدخان مُكرَهين . بهذا تسقط ثلاثَ مرات حجة القائلين بالحرية الشخصية :

أ. مرةً للمبدإ المتعارف عليه أنّ حدَّ الحرية الشخصية لأيِّ فرد ينتهي عند حد الإضار بآخَرين ، وإلاّ تحوَّل المجتمع إلى غابة . لهذا جاء النص القرآني في الخمر والميسر *[ وَإثمُهُما ] أيْ إثم الضرر الذي يُلحقه السكران وشارب الدخان بالآخَرين .

ب. ومرةً أنّ كل البشر لهم موقف مُعلَن بالفطرة يَرفض سياسة الكيل بمكيالين : مكيالٍ تكيل به لنفسك ومكيالٍ تكيل به للآخَرين . وفي المقابل يعترفون بصواب فكرة : عامِل الناس كما تحب أن يُعاملوك . هذا هو مفهوم قول الله سبحانه :

*[ وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ {1} الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ {2} وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ {3} ] المطففين .

ويلٌ للمطففين الذين يكيلون بمكياليْن           

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=274&cat=4

ج. ومرة ثالثةً أن كل قوانين العالم المُعلَنة تقول بمنع (الإكراه) . وكذلك في الدِّين *[ لا إكْراهَ ، في الدِّينِ {265} ] البقرة . مفهوم هذا أنه (1) لا يوجد إكراه في الدين على أيِّ شيء ، وأنّ (2)  الضامن الوحيد لتجريم الإكراه هو (الدينُ/دينُ الله) . والمدخن في مكان عام يُكرِه الآخَرين غيرَ المدخنين على أن يكونوا مُدخنين سلبيين : يدخنون رغما عن أنوفهم !

(3)

آلياتُ تطبيق منعِ التدخين في المؤسسات  

بعد عرضنا لمضار التدخين عرضاً نظرياً .. ما هي الآليات التطبيقية العملية التي يمكن لمدير مؤسسة أن يتخذها لِجعل مؤسسته تَسلم من أذى التدخين :

 

أ. من المسلَّم به أنه لا يستطيع أن يأمر بترك التدخين إذا كان مدخنا ، لأن قول الله سبحانه في كتاب تعليماته يؤيده العُرفُ العام عند البشر :

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ {2} كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ   {3} ] الصف .

لا تنهَ عن خُلُقٍ وتأتيَ مَثلَه : عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيمُ

 

ب. إذا كانت المؤسسة – سواء كانت خِدميةً أو إنتاجيةً – تحت التأسيس فيمكنه أن يقرر ابتداءً عدم قبول أيِّ مدخن فيها من المدير حتى الفراش وأن يبدأ بنفسه إذا كان مدخنا بترك التدخين من قبل ذلك كما فعل أمين عام جامعة الدول العربية :

فقبل شهر من مغادرته مقر جامعة الدول العربية ، قرر أمينها العام الذي اشتهر بتدخين السيجار، على مدار عشر سنوات .. منْعَ التدخين داخل المكاتب المغلقة بالجامعة ، وذلك بعد أن نجح في الإقلاع عن السيجار منذ أربعة أشهر .

 

ولمن يتساءل عن إمكانية تطبيق هذا الإجراء أقول : أعرف مؤسسة إنتاجية تطبق هذا الإجراء منذ تأسيسها قبل (25) سنة . وأول سؤال يُسأل عنه المتقدم لطلب عمل هو إن كان مدخنا . فإذا أجاب بالإيجاب لا يُقبل طلبه  . وقد تَيسر تطبيقُ الفكرة عندهم لأن مؤسسَ المؤسسة ومديرَها غيرُ مُدخنيْن .

بل إن المؤسسة لا تقبل أنْ يدخلها مدخن حتى لو كان زائرا أو مشتريا أو موظفاً . وقد أصبح هذا عُرفا حتى أنّ المدخن الزائر يطفيء سيجارته من قبل الدخول إلى المؤسسة !

وأنا مثلاً لا أقبل أن يدخن في بيتي أحدٌ أيّاً كان . والزائر يجد أمامه عبارة تقول :

التدخين يُؤذينا ، وأحباؤنا لا يؤذوننا !

(4)

منعُ التدخين العلاجي يكون تدرُّجا على مراحل

*[ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ (1) إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ (2) ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ (3) ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {93} ] المائدة .

على مدير المؤسسة إذا كان في مؤسسته مدخنون - سواء كان هو واحدا منهم أوْ لم يكن - وأراد أن يمنع التدخين ، أن يكون هذا المنع مرحليا وبالتدرج كما حرّم اللهُ الخمرَ بالتدرج عبْرَ ثلاثِ مراحلَ ، وكما تفعل مصحات تخليص المدمنين مما أدمنوا عليه :

 

أوّلاً :  بتنفير الناس منه وتقصير وقت تعاطيه قبل أن يُحرّمه بعد أن أصبح الشاربون قلةً . وحتى يضمن عدمَ حَنين التائب عنه إليه من بعد تحريمه لم يأمر بتحريم شربه فقط بل أمر باجتنابه أيْ بعدم القرب منه ومن شاربيه :

فدواءُ ما قد تشتهيهِ النفسُ تعجيلُ الفراقِ !

بهذا يمكن أنْ يوجَد رأيٌ عام ضد التدخين والمدخنين يجعلهم يحسون بنفور الناس منهم وو ..

 

ثانياً : وأن لا يُعيَّن في المؤسسة من جديد مدخنٌ ، وأن يُثبَّت هذا في عقد عمله كشرط لبقائه فيه .

ثالثا : وحتى لا يحتج المدخنون القدامى بأن لهم حقا مكتسبا بالتدخين مارسوه سنينَ .. يُمكن للإدارة أنْ تخصص مكانا مؤقتا للتدخين تكون فترة التدخين فيه (1) غيرَ مدفوعة الأجر (2) ولا تتعطل خلالها مصلحة . بهذا نشجع المدخنين على التقليل منه من قبل أن يأتي يومٌ يُمنع التدخين فيه أثناء ساعات العمل  وفي الأماكن العامة على الأقل ، مقَدمةً لتحريم تعاطيه شُرباً وتجارةً وتصنيعا !

*****

*[ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ {156} الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ (النَّبِيَّ الأُمِّيَّ) الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ .. {157} ] الأعراف .

*[ كتب ربكم على نفسه الرحمة ] لِمَن ؟  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=291&cat=4

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] – فلسطين

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008