4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43734
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا : إنذارٌ إلى العُورِ بالعِلم وحدَه

1/20/2011 5:23:00 AM

عدد المشاهدات:4886  عدد التعليقات: 1
1/20/2011 5:23:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا :

إنذارٌ إلى العُورِ بالعِلم وحدَه ،

وإلى العُميان بلا عِلمٍ ولا إيمان ،

وبُشرى للمُبصرين (بالعِلم والإيمان)

 

الحمد لله ربِّ العالَمين

(1)

مصيرُ العِلمانيين ، العورِ بالعِلْمِ وحْده

*[ مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ {15} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ  {16} ] هود :

الحُبطان هو تضخيم الأموال والأعمال

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=165&cat=4

*[ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ {19} وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ {20} ] الأحقاف .

الذين أخذوا حصتهم من طيبات الحياة واستمتعوا بها في حياتهم الدنيا لهْواً ولَعِباً فلم يبق لهم منها نصيب .. هم في الحياة الآخرة ثلاثُ زُمَر :

أ. زمرةٌ استكبرت في الأرض بما عندهم من عِلْمٍ بمرويات خرافية ليست من الحق (كتاب الله) صاروا بها عُمياناً ، كأحاديثِ الشفاعة عند مسلمي رضاع الكبير ، وأحاديثِ دخول الجنة بكثرة الصلاة على النبي كما توهموها ، وقولِ من قال لا إله إلاّ الله دخل الجنة ، وإن سرق وإن زنى .. التي تقابلها عند المسيحيين خرافاتُ فداء المسيح لهم مُقدَّماً مهما عمِلوا .. كل هذه الخرافات المكذوبة جعلتهم يستهترون بالمعاصي والفواحش التي فسقوا بها عن أمر الله ، سواءٌ منهم الذين اتُّبِعوا أو الذين اتَّبعوهم :

المُتَّبَعون مغضوب عليهم والمتَّبِعون هم الضالون

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=206&cat=4

*[ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ {82} فَلَمَّا جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُون {83} فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ {84} فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ {85} ‏] غافر .

ب. وزمرةٌ استكبرت في الأرض بما اكتسبوه من مال حرام (بغير الحق) أو موقعٍ أخذوه أو باعوا أنفسهم به ، لم يستحقوه (بالقوة والأمانة) اللتيْن تُؤهلان الإنسان ليكون خيرَ أجيرٍ .. فغرَّهم هذا وأعمى أبصارهم وبصائرهم حين ظنوا ما اكتسبوه (شطارةً وفهلوةً) تُبرر فِسقهم عن أمر الله !

الأجير الصالح هو القوي الأمين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=76&cat=3

ج. وزمرةٌ استكبرت في الأرض بما توصلت إليه من علمٍ بمادة الأرض (science) َصنعت به العجائب الماديةَ بدون إيمان ، فكانت كالأعور الذي يمشي بعين واحدةٍ ، فهو بحاجة إلى عين الإيمان الأخرى ليُبصر جيدا بعينين اثنتين . هذا هو مفهوم الأعور الدجال :

*[ قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ !! {68} قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ {69} مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُـُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ  {70} ] يونس .

أُنظر كيف جاء الواقع اليوم مصدقا لوصف القرآنِ متاعَ الذين يفترون على الله الكذبَ بقولهم اتخذ الله ولدا .. بأنه مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا وأنّ عذابهم الشديد يأتي لاحقا (ثـم) . هؤلاء هم على رأس الذين أذهبوا طيباتهم في حياتهم الدنيا ولم يبق لهم نصيب منها في الآخرة .. إلاّ إذا تابوا وكفّوا عن الإفتراء على الله !

*[ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ {72} لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {73}

. حقيقة التثليث عند النصارى من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=18&cat=5

أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {74} مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ {75} قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {76}‏ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ {77} ] المائدة :

أصل الغلو هو الإفتراءات على رسل الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=47&cat=3

أما متاع الذين يفترون على الله الكذبَ حين يُحلِّلون ويُحرمون بغير برهان من آياتِ الله وكلماته (كمسلمي رضاع الكبير) .. فقد وصفه القرآنُ بأنه مَتَاعٌ قَـلِيلٌ ، ومعه عذاب أليم في الدنيا يشهد به واقعهم ، فوق عذابِهم الأكبر في الآخرة *[ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ {16} ] فصلت

*[ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {115} وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ {116} مَتَاعٌ قَـلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {117} ] النحل :

*[ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {21} وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ {22} ] السجدة .

(2)

وعيـدٌ ووعْـدٌ بكلمات الله

*[ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيراً {133} مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً بَصِيراً {134}‏ ] النساء .

 

*[ فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ {40} عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْراً مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ {41} فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ {42} ] المعارج .

 

*[ مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً {18} وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً {19} كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً {20} انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً {21} ] الإسراء .

 

*[ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ (1) فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً (2) وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {97} فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {98} إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {99} إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ {100} ] النحل .

(3)

مكافأةُ الله للغربيين على إنجازاتهم العلمية المادية ورحمتُه لهم ..

ستكون بهداية مَن شاءَ منهم إلى القرءان ليكونوا بِعيْنَيْ (العِلم والإيمان)

مُؤمِنين مُسلِمين مُبصِرين

. بشرى لأهل الكتابين بيوم الجمع  لا ريب فيه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=80&cat=6

لقد بات واضحا أنّ قول رَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ سبحانه (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) بدون حصرهم بشعب أو أُمةٍ .. يُقصَد به خلطاءُ من البشر أكثرهم من المغارب ألذين قضى الله سبحانه لهم بهذا السبق العلمي المادي الباهر كمقدمة لسبقِهم إلى ما هو أهم برجوعهم ورجوع العالَم معهم إلى دليل الخلْق الرباني الذي بدونه لن تُحل مشاكلهم ومشاكل العالم الذي هُمْ مسئولون عنه اليوم ومسئولون عما يجري فيه ... بعد أن تراكمت كما تتراكم أعطاب جهاز لم يَلتزم مستعمله بدليل صنعته .

كمَثلٍ على هذه المشكلات العالَمية المستعصيةِ على الحل ، إرجع إلى أخطرِها وكيفيةِ حلِّ كتاب الله القرآنِ لها حَلاً ميسورا  :  

بديل ثقافة العنف لتغيير  الأنظمة وإصلاحها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=2&cat=5

إن ما يسمى (ظُلما وافتراءً على الله) بالإقتصاد الإسلامي التراثي القائم على فهم التراثييــن للزكاة على أنها اثنان ونصف بالمئة لن يستطيع أن يحل مشكلة أحد ولا بلد . وكذلك الإقتصاد الديموقراطي الرأسمالي الربوي المافيوي الذي أخذ يختنق بملوثاته المتعددة ، في مقابل النظام الإقتصادي الرباني الزكوي :

. ليست أزمة عابرة فقد تصدع الإناء

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=107&cat=6

 

الزكاة والصدقات من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=62&cat=5

وبأمر الله ستكون هدايةُ اللهِ أهلَ المغارب إلى كتابه العظيم مكافأةً منه ورحمةً لهم على ما أنجزوه من تقدم علمي مادي باهر مكّننا أن نتواصل مع العالم (بدون جيوشٍ جرّارة) في ثوان على هذه الشبكة بدلا من الحمام الزاجل !!!

لهذا فإنّ من الخير لنا أن ندعو الغربيين بقوة معرفتنا بكتاب الله , وقوة عزة نفوس الذين يحملون هذا الكتاب لهم ولغيرهم (فالمعرفة قوة)... ندعوهم إلى ما ينفعهم وينفعنا ، وندعوا لهم بالهداية إلى الحق .. بدلا من ولْولتِنا ودعائنا الممجوج عليهم بتجليل بيوتهم بالسواد وترميل نسائهم وتيْتـيم أطفالِهم ، وكأن العالم سيصفو لنا لو حدث هذا !!!

فسبحانَ الله العظيمِ !!!

لازِمةٌ لا بـُدَّ مِن تَكرارِ التذكيرِ بها

الإنسان المُغمى عليه لا تنفع محاولات إنقاذه (بالتحسيس والتدليك) بل لا بد لإنقاذه من صدمات كهربائية تهُـزّه هزاً عنيفا لعلّه يُفيق . وكذلك محاولةُ إحياءِ أُمةٍ ميْتةٍ وعمياءَ فقدتْ وعْيها وبصرَها منذ قرون ، وعالَمٍ بالعِلمِ وحْدَه أعورَ استمرأ الدجل والتضليل ، لأنه فقَد بصيرته وعيْنَه الأُخرى حين لم يعرف بالإيمان ربَّه .. فلا بد لها وله – بدون لكننةٍ ولا بسبسةٍ - من صدَمـــــــات عنيفةٍ لا لفَّ فيها ولا دوَران :                                                                                                      

*[ تِلْكَ ءَايَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ

فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَءَايَاتِهِ يُؤْمِنُونَ !! {6}

وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {7} يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ

ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {8} ] الجاثية

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008