4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43734
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

حقيقةُ حديثِ الإفك من كتاب الله العظيم .. لا من المرجعيات الخرافية

10/14/2010 1:15:00 AM

عدد المشاهدات:5279  عدد التعليقات: 4
10/14/2010 1:15:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

حقيقةُ حديثِ الإفك من كتاب الله العظيم .. لا من المرجعيات الخرافية

تُثبتُ أنّ مرجعياتِ المسلمين التراثيين سُنَّتِهم وشيعتِهم

الكلاميةِ والبشرية كُلُّها خرافية

وسيدركون هذا وهم في غمرات الموت (93/الأنعام) .

فلا علاقةَ لحديث الإفك بأمِّ المؤمنين عائشة

*[ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ {6} ] الأحزاب

 

الحمد لله ربِّ العالّمين

حديث الإفك المعروفُ في التراث الخُرافي ينسب الحادثة إلى أُم المؤمنين عائشة زوج النبي الأمين وينسج من الخرافات والأكاذيب ما أجمعتْ عليه – حسب علمي – كل كتب الأحاديث والأباطيل  (حدثنا وروى) التي تدمغ دعاوى الإجماع بالبطلان بدليل إجماعِ المسيحيين منذ سبعة عشر قرناً على القول بأُلوهية المسيح وصَلبه ، مع أن المسيح منهم بريء (117/المائدة) .. وإجماعِ المسلمين المحمديين على فرية السُّنة النبوية ، مع أن محمدا ليس منهم في شيء (159/الأنعام)  :

باطل الإجماع : فلا إجماع إلا على باطل

http://www.kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=184&cat=3

 

حقيقة بعث وقيامة وظهور المسيح

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=5&cat=6

فما هي حقيقة الإفك من القرآن الكريم الذي هو *[ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ {58} ] يونس ؟ لقد وصف الله سبحانه حديث الإفك بأنه كان خيرا للذين آمنوا *[ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ] ، حين أثابهم به غمّاً بغمٍّ وعلّمهم دروسا في مسائل حساسة يحتاجها كل البشر .

 

كلمات الله التي بها يُحِق الله الحق ويبطلُ الباطل بشهادة الله سبحانه .. فيها القول الفصل :

*[ وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ {82} ] يونس

*[ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {24} ] الشورى

*[ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ {7} لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ {8}‏ ] الأنفال

ولا يُسأل عن ذنوبهم المجرمون :  لماذا !

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=21&cat=5

كلمات الله في كتابِه العظيم القرآنِ لا تشير إلى علاقةٍ لعائشة بحديث الإفك لا بكلمات جليّةٍ ولا بإشارات خفيةٍ ، لا في سورة النور ولا في سورة الأحزاب ولا في غيرههما .

فما هي الحقيقةُ ؟

 

1. بدأ الله بيانَ الإفك في سورة النور بعد أن افتتح السورة بحكم الزّانية والزاني (ولم يُخصِّص) مقررا أنه أنزل هذه السورة وفرَضها ، فهي ككل آيات القرآنِ *[ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ {49} ] تقول :

*[ سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {1} الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ {2} ] النور .

 

ثم تنتقل الآيات إلى ذِكر الذين يرمون/يتهمون المحَصنات بالزنى من غير أنْ يأتوا بأربع شهاداتٍ .. بجلدِهم ثمانين جلدة وعدمِ قبول شهادةٍ لهم أبدا ، إلاّ بعد مدة من توبتهم وصلاح حالهم وإصلاحهم ما أفسدوه بتلك الشهادة . لهذا قال (من بعد) وليس (بعد) :

*[ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {4} إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {5} ] النور .

2. كلمات الله تقول إنّ حديث الإفك دار حول مؤمنين ومؤمنات ، لا حول واحدةٍ أيّاً كانت :

*[ إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ {11} لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ {12} لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ {13} وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ {14} إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ {15} وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ {16} يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {17} وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {18} ] النور

 

3. لهذا مهّد الله سبحانه لحكم الذين يحبون أنْ تشيعَ الفاحشة في الذين آمنوا (ولا تشيع الفاحشة في واحدة أو واحدٍ فقط) بإذاعة الشائعات - التي لا يكاد يسلم من الإشتراك فيها بدرجة أو بأُخرى أحدٌ - اتباعا لخطوات الشيطان الذي يأمر بالفحشاء والمنكر :

*[ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {19} وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ {20}‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {21} ] النور .

 

4. وقد أكد الله سبحانه أن حديث الإفك يدور حول رمْيِ مؤمناتٍ محصناتٍ لا يعلمن بما كان يدور حولهن (غافلات) وليس عن واحدة بعينها :

*[ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {23} يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {24} يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ {25} ] النور .

 

5. لهذا قضى الله سبحانه بأن المؤمنين والمؤمنات هم طيبون وطيبات مُبَرّؤون مما أشاعه عنهم الخبيثون والخبيثات :

*[ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {26} ] النور .

 

6. من الآيات (27 - 29) ندرك حقيقة ما حدث : فقد كان مؤمنون ممن لم يخرجوا مجاهدين مع النبي يتعهدون أُسرَ المجاهدين بإرسال ما تحتاجه تلك الأسر ، وربما لم يجدوا أحداً في البيوت (28/النور) فدخلوها لوضْع ما جاءوا به فيها .. فيراهم بعض المنافقين فيظنون سوءاً . لذلك كان حديث الإفك مناسَبة لتوجيه المؤمنين إلى آداب دخول البيوت بحيث لا يُثير دخولُهم ريبة في نفسِ أحد . بهذا الأدب وهذه الدروس يكون الله ربُّهم قد أثابهم غمّاً بغم : فبدلا من الأذى وتوتر الأعصاب الذي أصابهم بحديث الأفك ، أثابهم ربهم بأنْ وقاهم من أذىً أكبرَ ومشكلات أخطرَ . لهذا يقول سبحانه :

*[ إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ .. {11} ] :

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {27}‏ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَداً فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ {28} لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ {29} ]

 

7. وكدليل على أنّ الذين تسببوا بتلك الإشاعات كانوا ذوي مقاصد نظيفة وأن بعض من صدّقوا تلك الإشاعات من *[ أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ ] كان لهم بعض العُذر فقد أوصى الله تبارك اسمه الذين تأذَّوا بحديث الإفك ذاك أن يعفوا ويصفحوا عمن صدّقه ورواه من هؤلاء بل أن يُؤتوا المحتاجين منهم مما آتاهم الله من فضله :

*[ وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ! وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {22} ] .

 

8. لكل هذا استهلَّ الله سبحانه سورة النور التي أنارت للمؤمنين (إيماناً نظرياً) ، المسلمين (اتِّباعا وتطبيقيا عملياً) .. أنارت طريقهم بأن بيّنتْ ما ينبغي فِعله وقايةً وما ينبغي فِعلُه عقوبةً وعلاجا بتفصيلات دقيقةٍ منها الآيات (30 - 34) من سورة النور ، وآياتٌ في سورة الأحزاب :

*[ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {4} إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {5} وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ {6} وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ {7} وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ {8} وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ {9} وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ {10} ] النور .‏

9. أما نساء النبي (أزواجه كُلُّهن وبناته) فقد ميّزهن الله سبحانه عن بقية النساء وأذهب عنهن الرجسَ وطهَّرهنَّ (ولا ينكر هذا إلاّ مَن كذَّب بئايات الله ) فزادهن الله فضلاً إن اتَّقينَ ، وزادهن عقوبةً مضاعفة إن أتين بفاحشة مبيِّنة .. لِما لنساء النبي - ونساءِ أُولى الأمر خاصةً من بعده في مجتمع إسلاميٍّ - من أثر إيجابي عظيمٍ أو أثرٍ سلبي كبيرٍ على بقية النساء :

 

*[ يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً {30}‏ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً {31} يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً {32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً {33} وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً {34} ] الأحزاب :

إنقاذا للأسرة نواة المجتمع : النساء في كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=111&cat=5

10. كما بيّن لهن ما يناسبهن من لباس في الحياة العامة يضعُهن فوق الشبهات مشيرا في سورة النور كلِّها إلى الدروس الكثيرة التي على المؤمنين والمؤمنات أن يتعلموها :

*[ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً {57}

إيذاء الرسول أكبر من إيذاء النبي

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=89&cat=4

وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً {58} يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً {59} لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً {60} مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً {61} سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً {62}‏ ] الأحزاب .

الخلاصة

الدرس الكبير الذي ينبغي أن يتعلمه المؤمنون والبشر من حديث الإفك الذي كثيرا ما يتكرر  هو أنْ لا يركن أحدُهم إلى أنه حقيقةً بريءٌ بل يجب أن لا توحي تصرفاته الظاهرية بما يثير الرِّيبة في نفوسٍ أمّارةِ بالسوء . فالناس يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الحقائق التي قد لا تُعرف إلاّ متأخرةً هم غافلون (7/الروم) . أما السرائر فلا يعلمها إلاّ اللهُ علاّم الغيوب !

 

أمّا الدرس الأكبر فهو أنّ كُتب وأسفارَ السنة والشيعة الحافلة بأكاذيب حديث الإفك الذي نسبته الطائفتان إلى واحدة من أُمهات المؤمنين اللاتي أذهب اللهُ عنهن الرجس وطهّرهن تطهيرا - إضافةً إلى ما في هذه الأسفار كلها من افتراءات لا تُحصى على الرسول هي افتراءات على الله – لَتوجِب على كل مؤمن أن لا يدعَ في بيته منها أثرا بل أن يتقرب إلى الله سبحانه بتحريقها ونسْفها في اليمِّ نسفا ، كما فعل الرسولُ الكريمُ موسى بعِجْل السامري الذي أضلّ به قومه أيّاماً .. فكيف بأسفار الضلال التي ضل بسببها ملياراتُ الناس قرونا ولا يزالون : مغضوباً على كهنوتهم المُتَّبَعين الذين يُعلِّمون ويُضِلّون ، ومحكوماً على المُتَّبِعين والدارسين القاعدين معهم بأنهم ضالون :

المُتَّبَعون مغضوب عليهم والمتَّبِعون هم الضالون

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=206&cat=4

*[ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً {97} إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً {98}‏ كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْراً {99} مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً {100} خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلاً {101} ] طه .

 

*[ وَمَن يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً {111}

وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً

ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً {112} ] النساء

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008