5/2/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12771
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12334
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43742
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13884
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15021
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14698
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

أبحــــاث

المفاهيمُ القرآنيّةُ للّليلِ والنهارِ تُعين على تحقُّق التقوى من الصيام : [ لَعَلَّكُمْ تَتَّقونَ ]

8/26/2010 1:35:00 AM

عدد المشاهدات:5904  عدد التعليقات: 20
8/26/2010 1:35:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

المفاهيمُ القرآنيّةُ للّليلِ والنهارِ تُعين على تحقُّق التقوى : [ لَعَلَّكُمْ تَتَّقونَ ]

*[ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ]

على ضوءِ واقعِ الصيام اليوم (1) ساعاتٍ طويلةً في (2) الحر الشديد

وقولِ اللهِ سبحانه :

*[ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ {17} ] الرعد

*[ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ {185} ] البقرة

*[ مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ !!!

وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً {147} ] النساء

عطفاً على ما ورَد عن الليل والنهارِ في بحثَيْ

إقامة الصلاة كما بينها الله في كتابه

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=54&cat=5

 

الصيام من كتاب الله 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=65&cat=3

 

الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين

(1)

آياتٌ بيِّناتُ في الفجر والليل

*[ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى  الَّليْلِ ] البقرة .

يُفهم من هذا النَّص الرباني القرآني أن ما يُبطل الصيام هو (1) مباشرةُ النساء (2) والأكلُ والشربُ من مدخلهما الفم .. بين الفجر الذي يتبيّن فيه الطريق ( وهو الفجر الحقيقي الذي تبدأ به الحركة والغدو إلى العمل ) .. إلى الليل/وقتِ السَّكن .

فمباشرةُ النساءِ والأكلُ والشربُ كلُّها في وقت الصيام محظورة ، بل محظور الإقتراب منها :

*[ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا .. {187} ] البقرة .

*[ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ {36}‏ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ {37} لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ {38} ] النور .

*****

قوله سبحانه *[ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ] وليس ( إلى الغروب ) فيه نظَر :

فالغروب لا يحتمل معنى آخر سوى غروبِ الشمس الذي يقابلُ طلوعَها / شروقَها :

*[ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ {39} ] ق .

فالليل كلمة مِفتاحيةٌ / دلاليةٌ Key word لها مفهومان :

(1) مفهومٌ يرتبط بغروب الشمس وشروقها . فالليلُ هو الفترة بينهما  ، كما فهِمه الأقدمون :

*[ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا {1} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا {2} وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا {3} وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا {4} ] الشمس .

فالنهار يُجلّي الشمس أيْ يُظهرها ، كما أن الليل يَعقب (يغشى) الشمسَ ..

(2) أمّا المفهومُ الآخَِر لللّيل فهو فترةُ السكن *[ وجَعَلَ اللّيلَ سَكَنا {96} ] الأنعام ، أيْ الليْلَ كُلَّه  ، خلافا للحركة في النهار كلِّه *[ إنَّ لكَ في النَّهارِ سبْحاً طَويلاً {7} ] المزَّمل .

*[ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ {72} وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {73} ] القصص .

فالأصل أن يكون الليلُ لتسكنوا فيه ، والنهارُ لتبتغوا من فضله .. على الترتيب .

*****

لكنْ هناك مناطقُ في العالم لم يعرف الأقدمون عن أكثرها شيئا .. يكون الليلُ حقيقةً فيها نصفَ السنة وكذلك النهارُ ، ومناطقُ يطول فيها النهار أو الليل أو يقصران بحيث يصبح النهار الحِكمي/العملي هو فترةَ (1) العملِ *[ وجَعَلْنا النَّهارَ مَعاشا {11} ] النبأ ، (2) والحياةِ .. خلافا للوفاة بالليل ، التي يعقبها بعثُ الناس / نشورُهم إلى الحياة .

*[ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ {60} ] الأنعام .

*[ وجَعَلَ النهارَ نُشورا {47} ] الفرقان .  

في هذا النهار يكون الصيام الذي تُبيِّنه كلمات الله . ويكون الليلُ الحِكمي هو فترةَ السكن والنوم في البيوت *[ وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً {80} ] النحل :

مصادر السكن : الليل والبيت والزوجة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=182&cat=3

(2)

*[ وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ       {23} ] الروم .

قوله سبحانه *[ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ ] أيْ *[ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ] كذلك ، خروجا عن الأصل الذي أشارت إليه الآية 73/القصص أعلاه .. كما هو الواقع في مناطق من الكرة الأرضية .

ولكلمات الله في الآية 23/الروم أعلاه مفهومان :

أ. أن المنام الذي يكون بالليل (في بعضه) قد يكون بالنهار كذلك أي في بعضه كما عَرف الأقدمون ، ويعرف كثيرون اليوم عن القيلولة .

ب. وأنَّ هناك مناطقَ في العالَم تكون فترةُ السكن والنومِ فيها في بعض النهار وبعض الليل : هذا هو (الليلُ الحِكمي) .

*[ هوَ الّذي جَعَلَ لَكُم اللّيلَ لِتَسْكُنوا فيه {67} ] يونس . لذلك قال *[ لِتَسْكُنوا فيه ] وليس ببعضه (به) . فكل الليل سكن وبعضه للنوم كما هو واقع البشر .

وكذلك العمل والحركة ابتغاءً من فضل الله (في النهار الحِكمي) يكونان في بعض النهار وبعض الليل ، فهو سبحانه :

*[ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {6} ] الحديد !

*****

في مطلع سورة المزَّمِّل الذي نزل في مطلع الدعوة نجد أمرا من الله سبحانه لرسوله النبي الكريم يتناسب مع جهدٍ ذهني إنشائي كبير في الليل تحتاجه مرحلة التأسيس على حساب جهد بدني في النهار :

*[ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ {1} قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً {2} نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً {3} أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً {4} إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً {5} إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً {6} إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً {7} ] المزمل .

ولكن حين اختلفت طبيعة المرحلة نزل أمرٌ أخَرُ في آخِر سورة المزمل يخفف الجهد الذهني الإنشائي لتأخذ الأبدان حقها من الراحة في الليل ، فسلامة الأذهان تؤثر فيها سلامة الأبدان :

 

*[ إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً {19} ‏ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {20}‏ ] المزمل .

(3)

كلمات الله القرآنيةُ التي بها يُحِقُّ اللهُ الحقَّ ويُبطل الباطلَ (24/الشورى) توصي ببدء الصلاة والصيام والعمل بالفجر الحقيقي حين يتبيَّن *[ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ] .

فحين يتبيّن اللونان النقيضان الأسودُ من الأبيض ويستطيع الرجال الغُدوَّ إلى المساجدِ فالعملِ (36-37/النور أعلاه) بدون إنارة صناعية بل بسبب نور الفجر .. يكون هذا هو الفجرَ الذي يقع في الأَسحارِ المناسبةِ للتفكر والإستغفار :

*[ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {16} الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ {17} ] آل عمران .

*[ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ {15} آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ {16} كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ {17} وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ {18} وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ {19} ] الذاريات :

هؤلاء المحسنون الملتزمون بما آتاهم ربُّهم من الذكر ، الذين كانوا قليلاً من الليل ما يسهرون لتأخذَ أبدانُهم حقها من النوم .. يتمكنون من الإستيقاظ والإستغفار بالأسحار مبكرين لينطلقوا بعد صلاة الفجر إلى العمل .. يكونون من الموسِعين الذين في أموالهم حقٌّ مفتوحٌ للسائل والمحروم . للمزيد ، أُنقر على الرابط :

نظام التعاون والتكافل ( الضمان الجتماعي )

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=216&cat=5

فحين يكون الفجر هو بدايةَ يوم العمل (الغُدوّ) بدايةً موحدةً لجميع العاملين الرجال .. تكون نهايته أو نهايتاه (طرفاه) في الآصال التي يُقيمون بها صلاة طرفيْ (114/هود) أو طرَفِ النهارِ (نهارِ العمل) في بيوت الله .. التي بَعدها يذهبون لقضاء حاجاتهم ثم يذهبون إلى بيوتهم للسكن والنوم *[ وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً {80} ] النحل .. بعد العمل وقضاء الحاجات في اثنتيْ عشرة ساعةً هي الليل الحِكمي في كل مناطق العالَم .

بهذا يكون الصيام من الفجر إلى الليل الحِكمي/العملي لا يزيد عن اثنتي عشرةَ ساعة ، ثماني ساعات منها للعمل وأربعُ ساعات لحركة قضاء الحاجات من المحلات التجارية التي تفتح أبوابها عادةً طيلةَ النهار .

ويكون الليلُ الحِكمي اثنتي عشرةَ ساعة أُخرى في كل أيام السنة وكلِّ مناطق العالَم *[ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ] ، تُخصَّص بضعُ ساعاته الأولى للسكن والراحة ويكون ما بقي للنوم الكافي .

*****

ونهار الصيام هذا مناسب في كل فصول السنة التي منها الصيف الحار الذي لن يفرض الله سبحانه فيه على الصائمين رَهَقين في نهار واحد : (1) رهقَ الصيام في صيف حارٍ (2) ورهقَ طولِ النهار بمفهومه التقليدي : *[ مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ! ]

 

فهو سبحانه يريد بعباده اليُسرَ ليتمكنوا من الشكر على إكمالهم عدة رمضان وعلى ما هداهم إليه من معرفة التيسير (لا التعسير) الذي تتميز به أوامر الله تبارك اسمه ، حتى إذا ما استجابوا له وآمنوا به ، ولم يستجيبوا لطاغوت المرويات التراثية .. أجاب دعاءَهم !!

*[ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {185} وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {186}‏ ] البقرة

بهذا يكون الصيام ميسرا بكلمات ربٍّ رحمانٍ رحيمٍ لتتحق منه التقوى والرضى ، لا مُعسرا بأفهام البشر وجمود عقولهم حين يكون على الصائمين أن يصوموا ستَّ عشرة ساعةً أو اكثر خاصةً في فصل الصيف الذي تدور فيه حركة الحياة لتعوِّض بُطأَها في فصلِ الشتاء ، فصل الرقودِ !

(4)

الخُلاصة

التي تنفع الناس فتمكث في الأرض

في كل مناطق العالَم من القطبيْن إلى خط الإستواء :

السَّنةُ نصفُها نهارٌ للعمل والحركة .. ونصفُها ليلٌ للسكن والنوم .

نهارُ الصيام عملاً وحركةً 12/ساعةً .. وليلُ السكن والنوم 12/ساعة

فثُلُثُ اليوم للعمل وسُدُسه لقضاء الحاجات .. وثُلُثُ اليوم للنوم وسُدُسه للسكن .

 

أما أعمالُ الأموات وعلى رأسهم صفوةُ البشر النبيون

التي يحتج بها التراثيون من البشر

فحُكم الله سبحانه فيها جلِيٌّ غيرُ متشابه :

 

*[ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ

وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ {134} {141} ‏] البقرة

 

الربانية السماوية  والتراثية البشرية

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=248&cat=3

*[ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا

وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {229} ] البقرة

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- * [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008