5/5/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12780
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12343
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43752
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13893
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15030
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14706
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

أزمة التعليم الحكومي اليوم سببها عزوف تلاميذ الإنتفاضات عن الدراسة

6/17/2010 3:28:00 AM

عدد المشاهدات:4510  عدد التعليقات: 5
6/17/2010 3:28:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

أزمة التعليم الحكومي اليوم سببها عزوف تلاميذ الإنتفاضات عن الدراسة

بعض الحل في التصنيف المتجانس

بدلاً من التجميع العشوائي المتشاكس

لشُعَب الصفوف

لاحقا للمقالات

مطلوب مراجعة المناهج  التعليمية لتنقيتها    

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=149&cat=4

 

إصلاح التعليم والخُطب على أساس : هاتوا برهانكم         

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=150&cat=3

 

الحاجة تدعو إلى ترشيد العقاب البدني لا إلى حظره              

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=112&cat=4

 

الحمد لله رب العالَمين

(1)

البرهان على العنوان من آيات القرآن

* [ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ {32} ] الزخرف .

 

* [ وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ {118} إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ {119} ] هود .

الإختلاف صنفان :

(1) إختلافُ تنازُعٍ وتخاصُم سببه تفضيل المصالح الأنانية الآنية العاجلة فهو مذموم :

* [ وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ {118} إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ] :

عجز الأمة  وسبباه

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=145&cat=3

(2) واختلافُ تكامُـلٍ سببه اختلافُ وجهات النظر إلى الأمور أو اختلاف القدرات العقلية والجسدية . ومن أجل هذا الإختلاف المحمود في المُدخَلات خلَق اللهُ الناسَ ليتكاملوا كما يتكاملون في مُخرَجات قدراتهم وأعمالهم [ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً ] . ولذلك خلقهم مختلفين في القدرات والأداءِ رحمةً بهم ليبلوهم أيُّهم أحسن عملا : فهذا أمير وذاك يرعى الحمير وبينهما متفاوتون في التدبير !

*****

* [ لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً {7} ] الطلاق .

* [ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ {286} ‏] البقرة .

* [ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ {19} ] الأحقاف .

 

(2)

فإذا كان الله سبحانه لا يكلف نفسا إلاّ وُسعَها وطاقتَها التي آتاها ، ولا يُحمّل نفسا ما لا طاقة لها به ... فلماذا نُحمّل طلاّب المدارس ما لا طاقة لهم به فنجعل طلاب الصف الواحد يدرسون المنهاج نفسه مع أنهم ليسوا سواءً في مستوياتهم وما قَسم الله لهم من رزقِ القدرة على الإستيعاب والفهم وعقلِ/ربْط المعلومات التي تؤثر كلها في رغباتهم وعلى درجات تحصيلهم الدراسي وإتقانهم ؟؟؟

لهذا يقف المسئولون في جهاز التعليم حائرين أمام مشكلات تربوية وتعليمية منها : هل يكون الترفيع من صف إلى صف للطلاب الذين أحرزوا علامات تؤهلهم للإلتحاق بالصف الأعلى ؟ أم يجعلون الترفيع تلقائيا لظنهم أنّ الطلاب الضعفاء لا ينفعهم ترسيبُهم ؟ 

لكلٍ من هذين الطرفين إيجابياته وسلبياته ، فأين يكون الوسط المحمود ؟

*****

إذا أحطنا عِلما بالآيات الكريمة أعلاه وربطناها – كما ينبغي - بمشكلة تحصيل الطلاب ، نجد أن المشكلة ناتجة في أكثرها عن وجود طلابٍ من المستوى العُمري نفسه غيرِ متجانسين في مستواهم التحصيلي في الصف الواحد . كان هذا رأيي منذ سنة 1979/م وأنا معلم في كبرى المدارس الثانوية في الضفة الغربية . وقد استطعت إقناع مدير المدرسة وبعض الزملاء بتجربة فكرة التصنيف المتجانس لطلاب الصف الواحد بدءاً بطلاب (التوجيهي) بحيث يكون الطلابُ الأقوياء علميا في شعبتين ، والطلابُ الضعفاء في شعبتين وأن يكون الطلاب المتوسطون في باقي الشُّعب .

*****

كانت الخطة تقتضي أن نهتمَّ أكثرَ بالطلاب الأقوياء الذين يمكنهم استيعاب تفصيلات المنهاج – الذي لم نكن نملك تغييره ولا نزال (!) - دون أن نكون مضطرين إلى هدر الوقت لمراعاة المستوييْن الآخَريْن ودون أن نجعلهم يُصابون بالملل وهم يرون المعلمين يكررون بعض المعلومات مراعاةً لمستوى الطلاب الضعفاء وحتى المتوسطين .

كان الهدف – في واقعنا البئيس - أن نجعل الأقوياء يحصلون على معدلات عالية في فحص شهادة الدراسة الثانوية العامة تضمن لهم مقاعد في الكليات التي يرغبونها .

 

أما شُعب الطلاب الضعفاء فكنا نركز فيها على أساسيات المنهاج :

(1) حتى لا يصابوا بالإحباط الذي كانوا يحسون به مع الطلاب الأقوياء ..

(2) ولنضمن لهم مجرد النجاح الذي هو خير من الرسوب .

أما الطلاب المتوسطون فكنا نتنقل بهم بين المستويين .

كانت تجربة جيدة في تقييمها العام على الرغم من أنها كانت فكرة جديدة علينا هنا .

*****

وحين نُقلت في السنة التالية – بغير إرادة مني – مديرا لإحدى المدارس الإعدادية في المدينة طبقت الفكرة على الصفوف الإعدادية في المدرسة وأظنها كانت ناجحة حتى أنني طبقتها على صفوف ما بعد الثالث الإبتدائي في مدرسة أُخرى .

ولمّا سمع كبير مسئولي جهاز التعليم عن خطتي في اختيار التصنيف المتجانس لطلاب الصف الواحد سألني عن سبب اختياري لها . قلت له إن الشعوب تنهض بالصفوة من أبنائها الذين هم أقلية تنهض بملايين الناس الآخَرين . أما عامة الناس فهُم متقاربون في أدائهم المتواضع .

 والتصنيف المتجانس من شأنه أن يرتقي بمستوى الطلاب الأقوياء الذين سيبرز منهم المبدعون دون أن نُهمل الطلاب الآخَرين الذين علينا أن نهتم بتسليحهم بالمهارات الأساسية الثلاث : القراءةِ والكتابة والحساب .

قال لي كبير المسئولين : هذه مسئوليتك ولك الحق في أن تفعل ما تراه مناسبا طالما أنك تدرك الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه !

(3)

إثر الإنتفاضات التي أدّت إلى انهيار النظام العام ، والنظام المدرسي خاصةً ، كانت الخسارةُ التي لم يقابلها أيُّ مكسب ذي بال . وبهذا أضعنا أربعين سنة (!) من الممارسات العبثية ، في ثُلثِ مِثلها كان الألمان قد قاموا من ركام الحرب العالمية الثانية واستطاعوا – قبل بداية ستينات القرن الماضي - بحصتهم من مشروع مارشال (8/ماركات للفرد) أن يرتفعوا اقتصاديا ليُقرضوا الولايات المتحدة ألفَ مليون دولار لدعم قيمة الدولار ، مع أنهم لا يزالون تحت الإحتلال . وكذلك فعلت اليابان . أما في هذه الأرض المقدسة والمباركةِ معا فلا نزال نستجدي دول العالَم ولا نكفُّ عن الردح والشتائم !!

*****

النتيجة أن مُخرَجات المدارس الحكومية اليوم لا تُذكر مع المُدخَلات والنفقات التي يحاول بها العاملون في جهاز التعليم أن يصنعوا شيئا . الأسباب الرئيسة هي (1) انعدام رغبة التلاميذ في الدراسة الذي زاده سوءا (2) الترفيعُ التلقائي (3) إضافةً إلى حظر العقاب البدني بالمطلق .

فما العمل ؟

1. إن الخير هو في الرجوع إلى نظام الفرصتين اللتين إن لم يستفد منهما الإنسان كان العقاب . هذا ما يقرره خالق الإنسان في العلاقات الزوجية [ الطلاقُ مرتانُ ] وفي ما يرتكب الناس من أخطاء في مؤسسات العمل . إرجع إلى فُرصتيْ موسى مع العبد الصالح اللتين بعدهما كانت العقوبة على الرابط :

 

قراءة تنفع الناس لمطلع سورة المرسلات

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=191&cat=5

وقد بيّنا من آيات المقال أعلاه أن الناس درجات في قدراتهم وأدائهم وأنه لا فائدة من تكليفهم ما لا يطيقون . فلماذا نضيع وقتَنا ووقتَ حصان لا يريد أن يشرب بإحضاره إلى الحوض رغما عنه ؟

لهذا يجب إلغاء نظام الترفيع التلقائي والرجوع إلى نظام الفرصتين اللتين إذا استنفدهما تلميذ يُفصل من المدرسة ليُريح ويستريح ، فالمجتمع بحاجة إلى خدماتٍ يمكن أن يتعلمها أو يتدرب عليها في أماكن بديلة لا في المدارس التي هي حق لمن (1) يرغب في الدراسة (2) وعنده القدرة العقلية على أن يستفيد من الوقت دون إلحاق الضرر بالآخَرين .

*****

2. ولا يقال إننا بهذا نحرم إنسانا من حقه في التعلّم . فإن إعطاءه هذا الحق على إطلاقه يحرم غيره ممن يرغبون في الدراسة – وهم كثيرون - من حقهم فيها ، بل إن وجوده في المدرسة يجعله يُصيب غيره بعدْواه . وأكثرية التلاميذ ترغب في الدراسة ، فإذا لم يكن الأمر كذلك فلا فائدة من وجود المدارس ولا المجتمع برمته !

3. إلى أن يتحقق إصلاح جذري في المدارس ، وفي صلاة الجمعة التي يُفترض فيها أن تكمل دور المدرسة الإصلاحي إذا أُقيمت على أصولها التي شرعها الله .. فإن تقسيم الطلاب في شُعب الصف الواحد تقسيما متجانسا يقدم بعض الحل :

 الجديد من القرءان والواقع عن صلاة الجمعة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=9&cat=3

 

* [ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ {22} لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {23} أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ {24} ] الأنبياء .

 

* [ وَنَزَعْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنَا

هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ

فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ {75} ] القصص .

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008