5/2/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12771
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12335
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43743
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13884
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15021
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14698
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

أبحــــاث

لِخَلْـق الإنسان نشْأتان .. وللإجهاض حُكمان ، كما يُفهَم من القرآن

5/20/2010 5:17:00 AM

عدد المشاهدات:4629  عدد التعليقات: 2
5/20/2010 5:17:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

لِخَلْـق الإنسان نشْأتان .. وللإجهاض حُكمان ، كما يُفهَم من القرآن

 

الْحَمْـــــــــــــــــــــدُ لِلَّهِ ربِّ العالَمــــــــــــــــــــين

(1)

آياتُ خلْق الإنسان

*[ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ {59}‏ ] الأنعام .

*[ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ {3} كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ {4}

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ {5}‏ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {6} ] الحج .

ملخَّص فكرة العنوان

أ] أضص   1ذذ  3حسب فهْمِنا البشري الظني لكلام الخالق العظيم اليقيني في القرءان الذي منه الآيات أعلاه فإن طريقة ايجاد بَشَر من غيرِ *[ مَّنِيٍّ يُمْنَى ]  كالاستنساخ الخَلْقي  أمر ممكن ، كما سنرى ، ولا يعتبر تحدياً لله عز وجل الذي له الأمر كله *[ بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً ] :

لذلك فإن أيَّ حادثة استنساخ لن تنجح الا بإذنه خاصة ايجاد أجنة بشرية تؤخذ منها خلايا جذعية من مضغة غيرِ مُخلّقة لأغراض علاجية قبل نهاية الشهر الثالث الذي فقط بعد نهايته يُصبح الجنين مُضغة مُخلّقة أيْ نفْسا/إنساناً ، يَحرم قتلـه الا بالحـق :

*[ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ .. {33} [ الاسراء .

والحق بعد سنة 632/م هو كتاب الله القرءانُ الذي هو الطبعة الآخرة من كل كتب الله . من آمن به فقد آمن :

*[ بالكِتابُ كُلّه 119/ آلعمران ] All in one

بينما أوتي مَن قبلَنا *[ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ ] :

*[ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ {23} ] آل عمران .

*[ ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ {176}‏ [ البقرة .

*[ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ {7} لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ     {8} ‏] الأنفال .

(2)

البيــــــــــــــــــــــــان

 فلا يحل قتل نفسٍ (انسانٍ) تجاوزَ نهايةَ الشهر الثالث حيثما كان إلاّ بنصٍ من كتاب الله العظيم يُفهم على ضوء الواقع . أما قبل نهاية الشهر الثالث فالجنين مجرد كائن حيٌّ يمكن قتله/إجهاضُه بالتراضي لأكثر من سبب منها :

(1) دفْعُ ضررٍ  قد يصل إلى الفتنةِ [ والْفِتْنةُ أَشَدُّ من القتْلِ ] التي لا طاقة له أو لوالديْه بها لو وُلد (286/البقرة) .. والفتنة هي الإمتحان الصعب الذي يرسب فيه كثيرون ، لهذا كانت أشدَّ من القتل .

(2) أو إحياءٌ لإنسانٍ حيٍّ آخَر من أُولي رحِمه .. بخلايا جذعية لم تُخلَّق بعد تُؤخذ من الجنين قبل نهاية الشهر الثالث .

أَمّا لهدف واهٍ كعدم الرغبة في جنسه أو *[ خَشيَةَ إملاقٍ ] أو بدون هدف فيَحرُم قتل نملة ، فان الله سبحانه لم يخلق شيئا عبثا :

*[ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ {16}  [ الانبياء .

*[ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ {115} ] المؤمنون .

*****

فمِن كتابِ الله القرءان وكلماتِ الله في هذا *( الكتابِ كلّه ) يُؤخَذ البيان حول الأجنة ومتى لا يحرم قتلها لدفْعِ ضررٍ أو لتحقيق منفعة حيويةٍ لأنسان آخرَ .. ومتى يحرُم ، خلافاً لما هو شائع عند أهل الكتابيْن :                        

أ.  يقول الله سبحانه في كتابه القرءان العظيمِ :

*[ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً .. {15} [ الأحقاف

فالخالق العظيم يقرر أن فترة حمل الإنسان كإنسان مع فترة فِصالِ/ حضانةِ أمّه له هي 30 /شهراً . وفي موقع اخر يقول الله سبحانه :

ب *[ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ .. {14} ] لقمان .

             

ففترة فِصالِه/حضانته هي عامان = 24 شهراً . فيكون الفرق بين ( الحمل والحضانة معاً ) وبين الحضانة وحدها = 30 – 24 = 6/أشهر الأخيرة من تسعة اشهُرِ الحمْل .. يكون الفرقُ هو فترةَ حمل الإنسان ، وليس هناك تفسير آخَر يقبله العقل ويصدقه الواقع . للمزيد :

متى يصبح الجنين إنسانا    

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=151&cat=6

 ومعنى هذا أن الجنين في الثلاثة اشهر الأولى يكون مجرد مُضغةٍ غيرِ مُخلّقة ( 5/الحج ) أي أنها لم تُصبح إنساناً أو نفْساً بعد .

وربما إلى هذه الفترة من حياة الإنسان الفرد والجنس يُشير القرآن :

*[ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً ؟ {1} إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً {2} ] الإنسان .

نعم ! لم يكن شيئا مذكورا ، كفردٍ وكجنسٍ : كفردٍ حين كان مُضغةً غيرَ مُخلَّقة من خلايا كلٌّ منها أزواج (23/زوجا) من أمشاجٍ / كروموسومات 5/الحج .

أما جنس الإنسان الآدمي فسيكون شيئا مذكورا بعد يوم الجمْع القادم إن شاء اللهُ . بعده سيعرف البشر أن الإنسان الذي كان يظلم ويطغى ويقتل أخاه الإنسان من أجل أن يحيى عقودا ويتمتع كالأنعام .. لم يكن شيئاً مذكورا :

بشرى لأهل الكتابين بيوم الجمع  لا ريب فيه  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=80&cat=6   

فلا يكون الإنسان الفردُ شيئا مذكورا ( نفساً ) إلاّ بعد نهاية الشهر الثالثِ مِن الحمْل او التلقيح حين يصبح مضغةً مُخلّقةً . وقد حرّم الله قتل النفس (وليس الروح) إلا بالحق . وفي اللسان العربي القرءاني ليس لمخلوق على الأرض نفْسٌ إلاّ للإنسان . إرجع إلى كلمة نفس في المعجم المفهرس لألفاظ القرءان الكريم .. لهذا قال :

*]  وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ .. {150} [ الانعام .

ولم يجد الله سبحانه حاجة ليخصص النفس بأنها نفْس انسان لأن النفس (في كل القرآن) لا تكون إلاّ لإنسان .

*****

 ج .   فبما أنّ الجنين حتى نهاية الشهر الثالث لا يكون إنساناً أيْ نفْساً بل هو مجرد كائن حي ، فإن قتله لا يأخذ حُكمَ قتله بعد نهاية الشهر الثالث . لكنْ كما يمكن قتْل حيوان ليَنتفع الناس به ويحرم قتله لغير منفعة أو دفع ضرر ، فكذلك الجنين قبل نهاية الشهر الثالث يمكن قتله بالتراضي لدفع ضرر لا طاقة لأُمه أو والديه به .. أو لتحقيق منفعةٍ اكبرَ منه ، كأنْ تُؤخذ منه خلايا جذعيةٌ (Stem  cells) لم تُخلّق بعد لينتفع بها آخرون من البشر .

 أما عند نهاية الشهر الثالث فيكبر الجنين إلى ] مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ [ أيْ يصبح إنساناً  خلاياه متخصصة ، وقد تخلّقت فيه الروحُ (آليّـة العقل/الربْط) التي تميزه عن كل الكائنات الحية وعن الملائكة ، ويصبح بسببها نفْساً يَحرُم قتلها إلاّ بنص من كتاب الله الذي لم يُحل قتلَ نفس إلا (1) بنفس قِصاصاً أو (2) لفسادٍ في الأرض ذكرته الآية (32/المائدة) وفصّلتْه الآية (33/المائدة) :

*[ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {24} ] الشورى

لمعرفة تفصيل أخطرِ الفساد في الأرض

حروب العصابات لا شرعية لها في الدين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=204&cat=2

*****

 بتكوّن (آلية العقل/الروح) في نهاية الشهر الثالث يَكمُل خلْـق النفس أو الانسان . وهو يرث هذه الآلية (الروح) اتوماتيكياً حسب سُننٍ بأطوارٍ خلقها الله سبحانه ولا يحتاج كل فرد بسببها الى نفخة فردية من روح الله .

فإن هذه النفخة الفردية بقرار عُلْوي من الله نفسِه كانت :

(1) لأول انسان وهو آدم الذي ورَّثها لبنيه مِن بعده ، وكانت :

(2) للمسيح (59/آل عمران) الذي خلقه ربه سبحانه بغير سُنن الله المعروفة فاحتاج الى قرار فردي عُلـويّ جعَـل اللهُ به مـريمَ ] وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ {91} [ الانبياء . وليس في القرآن كلّه ما يُفهم منه انَّ لكل انسان روحاً خاصةً به ، بل ان لكل انسان نفْساً خاصةً به هي التي تخرج منه عند الموتِ ، موتِ الدماغ :

*[ اللهُ يَتَوفّى الأنفُسَ حينَ موتِها {42} ] الزُّمر .

*[ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ {27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً {28} ] الفجر .

(3)

نشآتُ/طرقُ خلْق الإنسان في القرآن بعد خلْق آدم من تراب

أوّلا : النشأةُ الأولى مِـن ( مَنيّ يُمنى ) وهي الطريقة المعروفة عند البشر :

*[ أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ {58} أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ {59} نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ {60} عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ {61} وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذكَّرُونَ {62} [ الواقعة.

 وبعد النشأة الأولى هذه سَمّى الخلاّق العليمُ النشأةَ التي لم يكن يعلمها الناس والقرءان ينزل .. سمّاها النشاة الأُخرى .

ثانياً : فالنشأةُ الأُخرى للإنسان التي قد تكون استنساخاً او غيرَه هي غيرُ النشأة الأولى من *] نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى {37} [ القيامة :

*] وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {45} مِن نُّطْفةٍ إِذَا تُمْنَى {46} وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى {47} [ النجم .

*****

 لم يقل سبحانه إنه سيُنشيء النشأة الأُخرى بنفسه ، بل جعلها وعْداً عليه يُمكن ان تتحقق بالوكالة بأن يأخذ بنواصي عبادٍ له يأتمرون بأمره (علموا هذا أو لم يعلموا) ككل المخترعين والمكتشفين الذين حققوا ما حققوه أحيانا بأمره وأحيانا بعلمه وإذنه ، ككثير من وعود الله سبحانه التي تحققت وبيّناها في أبحاث ومقالات هذا الموقع !!

( 1847/قم )  و (1847) عددَ سنين    

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=342&cat=6

 وهذه النشأة الأخرى أو الثانية (وليست الآخِرة) لِخلْق الانسان .. يمكن أن تكون طريقة أُخرى كالإستنساخ بغير طريقة المني والحيوانات المنوية مع أن الإنسان المخلوق بهذه الطريقة قد يكون نسخة خَلْقية عن إنسان آخَر كما هو حال التوائم المتجانسة المنقسمة عن حيوان منوي واحد وبويضة واحدة .

ولكن الإنسان المستنسخَ خَلْقيا لن يكون نسخة خُلُقية أخرى لأن الصفات السلوكية المكتسبة في البشر يجب ان تطغى على صفاتهم الخَلْقية التي لا ارادة لهم فيها . ولولا هذا لما حاسب الله الناس على أعمالهم . وفي هذا سيختلف استنساخ البشر عن أي استنساخ لأي كائن حيّ اخر، فضلاً عن انه لن يكون الا بإذن الله الحيِّ القيوم .

(4)

 إن إيجاد إنسان بطريقة غير الطريقة التقليدية المعروفة ] مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى [  يتفق مع كون الله هو المدبرَّ الأعظم لكل ما في الكون ] وَما تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا {59} [ الانعام ، وليس في هذه الطريقة أو غيرها تحدٍ له عز وجل بدليل قدرته على ما هو أعظم بكثير . للمزيد إرجع إلى :

أضواء جديدة على تاريخ فلسطين                                              

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=19&cat=2    

فقد أكد القرءانُ سيطرة الله سبحانه على مُجريات الأمور في كل المجالات سيطرة تامة  ] قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ [ ولكن *] يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ {39} [ الرعد .

بل ان استطاعةَ مخلوق اجير له فِعْلَ العجب هو شهادةٌ له سبحانه بأنه العليّ الكبير وأنـه *] أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {14} [ المؤمنون . بل *[ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ {86} ] الحِجر .

الحلول الخلاقة تؤخذ من كتاب الخلاق

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=61&cat=3

 وقد خَلَق الله سبحانه ادم مِن غير ذَكَر ولا أنثى ، وخلقَ زوجة ادم من ذَكَر بدون أنثى ، وخلَق المسيح ( عليه وعلى المرسلين السلام ) من أنثى بدون ذَكَر ، وخلَق مليارات الناس من ذَكَر وأنثى ، وهو سبحانه كما يقول في القرآن ] يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ {1} [ فاطر ، وأنه سبحانه *] .. كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ {29} [ الرحمن .

*****

إن اهل الكتاب الاول ( يهوداً ونصارى ) لا يملكون اليوم نصوصاً/كلماتٍ ربانيةً تَحكم في هذا الخلاف . لهذا تراهم يتخبطون وتوشك خلافاتهم ان تعطل الأبحاث العلمية ، علماً ان اطباء التشريح عندهم اكتشفوا ان الجنين يتم تكوّنه كإنسان بعد اثني عشر اسبوعا/ عند نهاية الشهر الثالث ، كما قرّر خالقه سبحانه ! وليس الرابع كما تزعم المرويات التراثية ، وفي هذا مصلحة للجنين تضْمنُها كلمات الله سبحانه في القرءان الكريم التي التقت معها ابحاث اطباء التشريح في الواقع المعاصر.

*****

 فاذا عرضنا ما عندنا من حقيقة الدين الحق الذي هو كتاب الله الخالق سبحانه على البشر ، ورأى الذين اوتوا العلم منهم أن ابحاثهم في هذا الموضوع العلمي الحساس وغيرِه كحقيقة التثليث :

حقيقة التثليث من كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=18&cat=5

إمّا أنها تلتقي مع القرءان العظيم ، دليلِ الخلق الربانيManual  المهجورِ من العرب ، أو أنه يكشف حقيقتها .. فإن قول الله سبحانه سيتحقق في الاخِرين ( بإذن الله ) كما تحقق في الاوّلين سبباً ونتيجةً وعِدةً زمنية (22/سَنةً)

*[ تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {63} وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {64}‏ [ النحل .

الأساس لمشروع حضاري ع + E  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=67&cat=2

 (5)

ان رجال الكهنوت في العالَم اليوم في الشرق والغرب يحاولون الوقوف في وجه التقدم العلمي كما وقفت الكنيسة قروناً قبل أن تنهار مناعتها أمام إصرار الغربيين على حرية التفكير والتعبير ، إصراراً جعل الكنيسة معزولةً عن الحياة .

والغربيون كنائسُهم وجامعاتُهم لا يملكون دليل خلْق ( Manual ) صالحاً للعصر . فربما لهذا كان لهم بعض العذر قبل هذه الأبحاث غيرِ المسبوقة . أما العرب من (المسلمين !) الذين يملكون هذا الدليل ( كتابَ الله القرءان ) فلا عُذر لهم ، اذْ عليهم ان يرتقوا في أمرين حتى يستطيعوا فهْم تفصيلات كتاب الله الذي انزله الله سبحانه ] تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ [ :

أ. أن يعلموا ان القرءان نزل بلسان عربي مبين مُيسّر وليس باللغة العربية المُعسّرة التي اكثرها لغْوٌ وكلام فارغ . لذلك لم ترد كلمة (لغة) في القرءان كله ، لأنّ جذرها (اللّغو) مذموم !

ب. وأن يكونوا قوماً يعلمون حتى يكونوا في مستوى فهم القرءان وتفصيلاته المُذهلة ، وإلاّ ظلوا عنه معرضين :

*[ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {3} بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ {4} [ فصلت .

للمزيد إرجع إلى :

خمس حقائق عن القرءان لن يُعرف ..  

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=152&cat=5

نعم ! أعرضوا فلم يسمعوا لأنهم لم يكونوا قوما يعلمون بل كانوا – ولا يزالون - قوما يجهلون !

*****

ثالثاً : أما النشأةُ أو الطريقة الثالثة لخلق الإنسان فهي النشأة الآخِرة يوم البعث والتي لن تكون بعدها نشآت لإنسان . وهي تقابل النشأة الأولى التي بها بدأ اللهُ الخلقَ :

*[ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ       {20} [ العنكبوت .

وقوله هنا ] ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ [ مُسنِداً فِعْلَ الإِنشاء الى الله الخالق نفسِه بالاسم وليس الى ضمير يعود اليه بوصفه ربّاً مُدبراً كما في ءايات النشأتين الاولى والأُخرى ... يعني أنَّ بعْث الناس بعد الموت هو من اختصاص الله وحدَه لا يوكِّل في هذا أحداً .

[ قُلْ صَدَقَ اللهُ ]

*[.. فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ {45}‏ [ ق

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - ] الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ [ -  فلسطين

 

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008