4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43735
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

تغسيل الميت .. الجنائز .. وبيوت العزاء .. من كتاب الله

3/8/2010 3:55:00 AM

عدد المشاهدات:5176  عدد التعليقات: 4
3/8/2010 3:55:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

تغسيل الميت .. الجنائز .. وبيوت العزاء .. من كتاب الله

 

الحمد لله ربِّ العالَمين

(1)

*[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ {21} وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ {22} ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ {23}

انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ {24} وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ {25}

وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ {26} وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {27}

بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ

وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ

وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

{ 28 } ] الأنعام .

 

العادة والعادات مشتقة من الجذر (عاد ، عودة) الذي إذا أُضيف إلى البشر في اللسان القرآني العربي أعطى دائما المفهوم السلبي لعودة البشر إلى تكرار أخطائهم كما يتبين من الأية/28 أعلاه . ويبدو أن المعنى السلبي للعودة كان معروفا عند العرب إذ قال شاعرهم :

ما أرانا نقول إلاّ مُعاراً : أو مُعاداً من قولنا مكرورا !

المراجعة الدورية لإصلاح  الأخطاء وعدم العودة إليها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=87&cat=6

فماذا في كتاب الله عن عاداتٍ درجَ الناس عليها مع إحساس كثيرين منهم أنها عبء عليهم ، عِلما أن مشروعيتها أو حتى استحبابَها لم يرد في كتاب الله بأسمائها التي ما أنزل الله بها من سلطان ؟

(2)

تغسيلُ الميت

أ.   نزل القرآنُ لينتفع به أحياءُ الناس لا الموتى ( حقيقةً أو حُكما) :

*[ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ {69}

لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ {70} ‏] يس ..

*[ وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ {10} إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ {11} إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ {12} ] يس .

ب.  وأمَرَهم إذا كانوا جُنبا أن لا يقربوا الصلاة (بدعاءٍ أو قراءةِ قرآنٍ أو دخولِ مسجد ..) حتى يغتسلوا ، وأن يتطهروا إذا قاموا إلى الصلاة نفسِها وهم جنب كما بينّا في المقال على الرابط :

أحكام قرب الصلاة والقيام إليها من  كتاب الله 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=181&cat=5  

 

ج.  ولم يرِد أمرٌ قرآني بتغسيل الميت لأنه لن يَقرب الصلاة بعد موته ولن يقوم إليها ، لا بنفسه التي توفاها الله ، ولا بجسده . لم يرد هذا لا بجليّ العبارة ولا بخفي الإشارة :

الخطاب المُنشَّر بجليّ العبارة والمُشفَّر بخفي الإشارة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=86&cat=3

 

د.  جسد الميت كلُّه (جثته) سماها القرآن (سوءة) لأن كشفها سيّء كسَوءة الحيّ التي أنزل/فرض الله مواراتَها (26/الأعراف) . لهذا جاءت الإشارةُ إلى الإسراع في مواراة جسد/جُثة الميت (فـأُواري) واتفق الناس على أن إكرام الميت دفنه ..

بينما تغسيل سوءَتِه (1) يؤخر مواراتَها (2) ويكشفها للناس :

*[ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ {30} فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ {31} ‏] المائدة .

 

هـ. ليس من معنى لتغسيل جسدٍ يبدأ بالتحلل والفساد فور خروج نفسه منه فلا يمكن إذن تطهيرُه علما أنّ القيمة بعد وفاة الميت هي لنفسه لا لجسده :

*[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ {93} ] الأنعام .

و. إن تغسيل الميت يزيد أهل الميت رهقا ويُؤخر مواراتَه التراب بينما المفروض أن تُبسَّط إجراءات دفنه لا أن تُعقّد ، فإن مصيبة الموت تكفيهم .

 

(2)

الجنائز وبيوت العزاء

أ. لم ترِد كلمة جنازة ولا جنازات لا جذراً ولا مشتقا في كتاب الله ووردت إشارات إلى دفنِ الأموات في الأرض وإلى الصلاةِ والقيامِ على قبر مَن خلَط عملا صالحا وآخر سيّئا من المُنافقين ولكنه اعترف بذنبه :

*[ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى {53} كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى {54} مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى {55} ] طه .

 

ولم ترد أدنى إشارة يُفهم منها استحباب حشدِ جمهور من الناس ودعوتِهم(بالسماعات والصحف ..) إلى تعطيل أعمالهم للسير وراء أو أمام سَوءة/جُثة الميت . فلم يرد ذِكرُ تشييع الجنائز لا نهيا ولا استحبابا ، لكن وردت إشارات في 42/موقعا من كتاب الله إلى أنّ المبالغة في ما يظنه الناس تكريما للأموات سيؤدي إلى تقديسهم وعبادتهم باتّباع أقوالهم وأعمالهم خلافا لوصية الله للمؤمنين بئاياته أن لا يحتجوا بأقوال أموات النبيين (وهم صفوة البشر) ولا بأعمالهم :

*[ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ {134}‏ ] البقرة

ومخالفةُ توصية الله هذه هي أصل الداء الذي تكرر التحذير منه 42/مرة منها :

*[ .. وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ {20}

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ

قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا

أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ {21} ] لقمان .

قد تبين الرشد من الغي فاتبعوا ولا تتبعوا

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=64&cat=3

أما اجتماع بعض الناس لمواساة أهل الميت ومشاركتِهم في دفنه (بدون مبالغة) فهو متروك لاجتهاد الناس بالقدر الذي لا تترتب عليه مفاسدُ كتعطيلِ الأعمال ثلاثة أيام وإرهاقِ أهل الميت بما يترتب على بيوت العزاء من تبذير استعراضي ، كإعداد الولائم وتقديم التمر والحلويات !

أثر ثقافات الإستهلاك  والإستعجال في  الأزمات

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=106&cat=4

 

ب. في القرآن إشارتان للصلاة على الميت :

أولاهما نهْي اللهِ للنبي أن يُصلي على منافق مرَد على النفاق ومات فاسقاً ، أو أن يستغفر هو والذين آمنوا لمشرك (والمنافق في الدرْك الأسفل من النار) . وقد نَهى اللهُ النبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم صحاب الجحيم .

*[ وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ {84} وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ {85} ] التوبة .

أُولوا الأرحام ، أُولوا القربى ، ذوو القربى 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=246&cat=5

وثانيتُهما أمْرٌ من الله سبحانه للرسول أن يصلي على المنافقين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا واعترفوا بذنوبهم وتابوا :

*[ خُذْ من أموالِهم صَدَقةً تُطهِّرهم وتُزكّيهِم بها وصلِّ عليهِم إنَّ صَلاتَك سَكَنٌ لهم واللهُ سميعٌ عليمٌ {103} ] التوبة .

يُفهم من كلمات الله التي بها يُحِقُّ الله الحقَّ ويبطلُ الباطل أن الرسول كان يُصلى على أموات الخطّائين التائبين المعترفين بذنوبهم الذين سبق لهم أن جاؤوه مستغفرين الله فاستغفر لهم الرسول (64/النساء) بأدعيةٍ قرآنية عامةٍ :

خير الدعاء ما كان بكلمات الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=70&cat=3

فإذا ماتوا كان يقوم على قبورهم للصلاة عليهم بقراءة الفاتحة يُتبعُها بدعاء الملائكة للذين تابوا واتبَّعوا سبيل الله (7-9/غافر) بعد دفنهم :

* [ .. رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً

فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {7}‏

رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم

وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {8}

وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ

وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {9} ] غافر  

وليس بإحضار سوءاتِهم (جثامينهم) إلى المساجد ووضعِها أمام المصلين وكأنها هي القِبلة !

 

فيا أيُّها الناس

*[ اتَّبِعوا ما أنْزِل إليْكُم مِن ربِّكم

ولا تتَّبعوا مِن دونِه أَولياءَ قليلا ما تذَكَّرونَ ! {3} ] الأعراف

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008