4/30/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12766
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43736
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13880
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14694
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

من نحـــن

ما لم يُعرف عن : مطلع سورة العلق وآيات الحج (52- 53)

2/11/2010 7:21:00 AM

عدد المشاهدات:5657  عدد التعليقات: 4
2/11/2010 7:21:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

ما لم يُعرف عن : مطلع سورة العلق وآيات الحج (52- 53)

 

الحمـــــــــدُ لله رب العالَمــــــــــين

 (1)

مفهومُ *[ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ]

أ. كلمة  رسول تشمل مَن يرسله الله سبحانه مِن الملائكة ليبلغ واحدا من البشر ، أو مِن البشر ليبلّغ جماعة من الناس رسالةً نصِّيةً عُلويةً من الله بالكلمة وحروفها كما بلّغهم اياها الرسولُ من الملائكة عن ربه :

*[ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ(75) ]  الحج .

هذه الحقيقة هي أهمُّ تفصيلات الحقائق الإيمانية  وأولُها نزولا من السماء على الرسول الكريم :

*[  اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ {1} ] العلق

فجبريل يقول لمحمد (عليهما السلام) ما مفهومه :

(1) أنا لا آمرك أن تقرأ باسمي ، بل أنا أنطق هنا باسم ربك الذي خلق ، وأنت كذلك ستقرأ باسم ربك الذي خلق وتنطقُ باسمِه ، فأنت *[ رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً {2} ] البينة . فحالةَ كونك تتلو صحف القرآن المطهرة من العبث والتحريف تكون رسولا تنطق بها باسم الله وبدلا منه (من : بدلية) .

(2) كما أنني لا استطيع بقدرتي أن أجعل أُمّيا مثلَك يقرأ ، ولكنك ستصبح قارئاً بقدرة ربك . فأصبح قارئاً منذئذٍ - لا كاتبا - إذ لم تكن له بالكتابة حاجةٌ مع وجود كتبة . فكان جبريل يوحي إليه بحروف الكلمة وشكلِ الحروف  ويطبعها في فؤاده/ ذاكرته :

*[ حم {1} عسـق {2} كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {3} ] الشورى ،

وكان الكتبة حتما يعرضونها عليه بعد كتابتها ليستيقن منها قبل إقرارها - كما يفعل أيُّ مسئول – ويتأكدَ أنْ :

*[ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى {11} ] النجم .

تماما كما وجدها حينما أوحى إليه بها ربه  بنفسه عند سدرة المنتهى فكانت مطابقةً لما سبق أن أوحى إليه بها جبريل . لهذا وصف الله سبحانه القرآن الذي هو قول الله وكلامه بأنه قولُ رسوله الكريم جبريل (19/التكوير ، وليس كلامَه)  وقولُ رسوله الكريم محمد (40/الحاقة ، وليس كلامَه) قولاً واحدا !

*[ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى {10} مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى {11} أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى {12} وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى {13} عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى {14} عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى {15} ] النجم .

(2)

مفهوم *[ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ {3} ] العلق

مربوطا بئايات الحج (51-53)

*[ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {51} وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ : فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {52} لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ {53} ] الحج .

  

أيْ : إقرأ وربُك الأكرمُ معك ... أو : حين تقرأُ ستكون في معيَّة ربك ، لينسخ ما يُلقي الشيطانُ من إيحاءات يحاول بها تبديل كلمات الله . ولأن الأمر خطير ويمس بالرسالة التي يجب أن تكون عُلويةً نصِّية يقينيةً لا يتطرق إليها الإحتمال (وإلاّ بطل بها الإستدلال) ، فإن الله سبحانه ينسخ/يمحو ما يُلقي الشيطان في آيات الله المنزلة على الرسول فوراً . لذلك قال *[ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ .. ] .

أما إذا ألقى الشيطان في الإيحاءاتٍ النبويةِ التطبيقيةِ الشفهية فقد يتأخر نسْخُ اللهِ لها وإحكامُ مفهومها بآياته المنزلة لحكمةٍ ما ، لأن إيحاءات الله الحكميةَ التطبيقية للأنبياء – ومن ذلك فَهْمُ الآيات – هي أقل خطورة وأهميةً من وحْي الآياتِ نفسِها التي هي الرسالة النصِّية الخالدة . لهذا قال سبحانه *[ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ] .

(3)

*[ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {54} وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ {55}‏ ] الحج .

هنا يتوعّد اللهُ الذين يحاولون التشكيك في يقينية آيات الله المُنزّلة التي بلّغها الرسولُ متهمين الله بالعجز بدعاوى اختلاطها بإيحاءات الشيطان - ككِذبة الغرانيق التي لا يقل عنها فساداً الزعمُ بان السُّنة المزعومة وحيٌ يوحَى كالقرءان - أو دعاوى نسخ الآيات .. دون أن يقفوا على النص ويتدبروه ، ويُعظِّموا منزِّله ويسبحوه .. حتى أنهم لم يعرفوا الفرق بين مهمة الرسول ومهمة النبي في كل آيات الكتاب ومن ذلك هذه الآيات من الحج . فلم يربطوا بين قولِه سبحانه *[ مِن رَّسُولٍ ... فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ] وقولِه *[ وَلَا نَبِيٍّ ... ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ] . (فالفاء) للرسول ، (وثم) للنبي ... على الترتيب .

.  الرسول والنبي : أصل البلاء عدم التمييز بين مهمتيهما

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=218&cat=6

(4)

مفهوم *[ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ]

في آيات سورة الحج أعلاه أنّ مدخل الشيطان إلى نفوس البشر – على موجات بثه إليهم - حتى لو كانوا رسلا أو أنبياء إنما هو من باب أُمنياتهم التي بسببها كبشر يحاولون القفز عن الأسباب إلى النتائج تعجلا للأمور. هذا هو الخطأ المميت الذي وقع فيه المسلمون وكرروه منذ قرابة مائة سَنة على الأقل ولا يزالون .

. حاجتنا إلى مدارس فكرية إصلاحية

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=127&cat=2

وإذا كان رُسل الله قد عصمهم ربُهم ومُرسِلُهم سبحانه بالتسديد ونسْخِ ما يلقيه الشيطان في ايات الله المنزلة (رسائِله النصيّة) على الرسل فورا مما يوافق أمنياتهم في تعجل الخير لأقوامهم .. ثم نسْخِ ايحاءات الشيطان الشفهية الى انبيائه فَهْماً للآيات وتطبيقاً لها وإحكاماً للفَهم الصواب ( كما حدث من لَبسٍ في فَهمِ الآيات 41-44 من سورة المائدة ، التي ظنها النبي الأمين إشارةً إلى حكمِ رجم الزاني في التوراة ، من قبل أن يُصوبه ربه بالآية 44 وبحكم الجَلد في سورة النور ) فإن غيرهم من بني البشر لا يتمتعون بمثل هذه العصمة التامةِ التي تَميز بها الرسل وشِبهِ التامة التي كانت للنبيين .

 بل إن الناس مِن غيرهم مأمورون أن يجتهدوا وأن يربطوا آيات الله سبحانه بعضَها ببعض وبالواقع المتجدد والمتغير حتى يستخلصوا حُكم الله الصواب في كل مسألة . وهم بذلك يُصيبون فتُكتب لهم الحسنة بعَشرِ أمثالها ، ويخطئون فتُكتب لهم حسنة مُقترَفة :

الإجتهاد في فهم القرءان حسنة بعَشر أمثالها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=36&cat=3

نزلت هذه الآيات المباركة من سورة الحج أول الهجرة بين مكة والمدينة لتتعلق مفاهيمها بالمشركين في مـكة كتـعلقها بالمنافقـين *[ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ] وأهلِ الكتاب *[ الْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ] في المدينة قبل أن يصلها الرسول الكريم . نزلتْ لتُذكِّره مُقدّما بعدم الوقوع بل حتى مجرد التفكير في شَرَك التنازلات الإيمانية وحلولها التوفيقية حين يتعلق الأمر بالفكرة والعقيدة :

*[ فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ {8} وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ {9} ] القلم .

*[ فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً {52} ] الفرقان .

. أما الجهاد الكبير بالقرءان فلا بواكي له

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=72&cat=3

بينما الأمر ممكن في المسائل العملية التطبيقية التكتيكية :

الإيمان انقلابي والتطبيق تدريجي

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=73&cat=3

وهو خطأ جسيم

كاد الرسول النبي الكريمُ أن يقع فيه في مكة مع المشركين

لولا رعايةُ الله سبحانه له وتثبيتُه اياه :

*[ وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا(73) وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا(75) ] الإسراء .

هذه الآيات من سورة الإسراء إشارة إلى ما سبق أن عرضه المشركون على الرسول النبي الكريم من حلّ توفيقي (!) بأن يعبدوا إلهه يوما ويعبد آلهتهم يوما كما زعم المنافقون بعد ذلك :

*[ .. إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً {62} ] النساء .

وربما ظنّ الرسول النبي الكريم الذي كان (يتمنى) إيمان قومه ويتعجل الخير لهم أنَّ مثل ذلك الحل قد يقربهم الى الايمان … فجاء رد الخالق العظيم ليصده عن هذا التوجه الخطير ويُثبّته على الحق ويسدده ويحسم المسألة حسما مؤكدا ومكرَّرا مرتين :

ليكون موجها إلى الأوّلين فيما مضى  وإلى الآخِرين اليوم (!!) :

*[ قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ {1}

لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ {2} وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ {3}

وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ {4} وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ {5}

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ {6} ] الكافرون/109 .

*[ وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ {35}‏ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ {36} ] الأنعام .

وقد حُذِّر الرسول النبي الكريم من التفكير في الخطأ نفسه في المدينة المنورة وفيها ما فيها :

*[ وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ..(49) ] المائدة .

فـَـ*[ يَا أَيُّهَا النَّاسُ

إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {23} ] يونس

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008