5/2/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12770
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12334
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43742
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13884
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15021
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14698
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

أبحــــاث

ماذا بعدَ : رجوع الناس إلى ربِّهم بالموت ، ثم رجوعهم إلى الله بالبعث

12/24/2010 6:34:00 AM

عدد المشاهدات:4928  عدد التعليقات: 4
12/24/2010 6:34:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

ماذا بعد :

رجوع الناس إلى ربِّهم بالموت ، ثم رجوعهم إلى الله بالبعث

رداً على أوهامِ الصوفية وخرافاتِهم

 

 *[ وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ

ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ {281}‏ ] البقرة .

 

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ

إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {18}

وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {19}

لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ

أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ {20} ] الحشر

 

]* الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [

(1)

الموت رجوعٌ إلى ربِّ العالَمين

 يُرجع الناس بالموت أوّلا الى ربهم (الله بالوكالة) . ويقوم بالتنفيذ رُسُلٌ لله هم وُكلاؤه في هذا الأمر :

*[ .. حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ {61} [ الانعام

*[ قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ {11}‏ [ السجدة .

 

فيُرجَعون إلى ربهم بطريقتين تحدد إحداهما إجابةُ الإنسان عن سؤال واحد وهو في غمرات الموت : ماذا أنزل ربُّك ؟

أ. فإن كان من المتقين أجاب أنّ ما أنزل ربه هو كتاب الله لا غير ، لقول الله فيه :

*[ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً {23} ] الإنسان .

*[ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ {58} ] يونس . 

*[ وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ : مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً . لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ {30} جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ {31} الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ : يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {32} ] النحل .

وقد عرف بعض الأوّلين هذه الحقيقة الإيمانية الكبرى بأنّ كتاب الله القرءانَ المُنزل تنزيلا هو الخير كُله لأنّ مَن آمن به فقد آمن *[ بالكِتاب كُلّه All in one [ .

 

لهذا قيل : مَن كان يُؤمن بالله واليوم للآخِر فلْيقل خيرا أو ليصمت ! أيْ فليقُل قرءاناً يبرهن به على قوله . هذا ما أمَر الله سبحانه رسولَه الكريم أن يقول :

*[ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ : هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ {24} ] الأنبياء .

*[ لقدْ أنزلنْا إليْكم كتاباً فيه ذِكْرُكم أفلا تعْقِلونَ {10} الأنبياء !

فلم يُنزل الله سبحانه أحاديثَ تُروى .. بل أَنزل آياتٍ تُتلى !

*****

هؤلاء الذين يُجيبون بنجاح عند موتهم عن السؤال المصيري الوحيد أعلاه (ماذا أنزل ربُّكم ؟) هم الذين كانوا في حياتهم الدنيا يشهدون في كلمتين مُذكِّرين أنفسهم والناس بخيرِ ما يشهد به الإنسان شهادةً أُولى *[ ربُّنا اللهُ ] :

كيفية التزكي بالدخول في دين الله الإسلام      

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=254&cat=3

فتدفعه شهادته هذه – إذا شهد بها عن عِلم - إلى الإستقامة وتجعله يشهد الشهادة الثانية عند موته حين يُسأل : مَاذَا أَنزَلَ رَبُّك ؟ فيقول كلمةً واحدةً يختصر بها الإجابة : خَيْراً ، لأنه كان يرى القرآن خيراً مما يجمعون من مادة الأرض وكتبها (58/يونس) :

]* إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ {30} [ فصلت .

 

وقد تكررت هذه الشهادةُ التي يُقرُّ قائلها أن الله هو ربُّه عشرات المرات في القرآن مع أنك قلّما تسمعها من أحد . للمزيد عن مفهوم هذه الشهادة التي هي المعْلم الأول من معالِم الإسلام الرباني .. أنقر على الرابط :

عشرة معالم على طريق الإسلام الرباني

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=114&cat=5

وقارن ما يُقال لهذه الزمرة (أ) من بُشرى بما يقال لزمرة المجرمين أدناه (ب) وهم في غمرات الموت :

]* يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَّحْجُوراً{22} [ الفرقان . للمزيد أنقر على فئات الناس عند الموت على الرابط :

فئات الناس عند الموت فاختر فئتك من الآن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=104&cat=5

ب. أمّا إذا كان المُتوفّى من التراثيين المستكبرين بأباطيل البشر وأكاذيبهم الموروثة وسُئل : ماذا أنزل ربُّك ؟ فسيرُدّ بما كان يعرفه في حياته الدنيا من أساطيرِ وأكاذيب وخرافاتِ الأوّلين من الأحاديث وفقه الأموات التي لم يعرف سواها :

*[ وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ؟ قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ {24} لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ {25} قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ {26}‏ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالْسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ  {27} ] النحل .

أنقر على الرابط التالي لتعرف – من قبل فوات الأوان - من هم المغضوب عليه حقيقةً ومن هم الضالّون :

المُتَّبَعون مغضوب عليهم والمتَّبِعون هم الضالون

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=206&cat=4

فهؤلاء الذين كانوا قد تعلّموا أساطيرَ الأولين وخرافاتِهم التي بُنيت عندنا على السُّنة والإجماع والقياس وعلى أمثالها عند غيرنا ، وأضلوا بها الناس بغير عِلم سيحملون أوزارهم ومِن أوزار الذين أضلوهم وهم لا يعلمون أنهم كانوا على باطل ، ولا عذر لهم .

لهذا سوف يقولون متعجبين حين يُفاجَؤون بمصيرهم : *[ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ ! ] ! وحين يجدون أنفسهم مدموغين بالشرْك مع ظنهم أنهم موحدون مهتدون.. فيسألهم ربهم *[ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ ] فسوف يُجيبون بصفاقة عجيبة مُقسمين بربهم *[ واللهِ ربِّنا ما كُنّا مُشركين ! ] :

*[ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ {22} ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ {23} ] الأنعام .

فيردُّ ربهم عليهم مبيِّنا أنه كان قد غطى على قلوبهم أن تفقه القرآن وأصمّ آذانهم أن تسمعه لأنهم لم يكونوا يؤمنون بآياته :

*[ انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ {24} وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا .. ] الأنعام .

فهؤلاء المتكبرون المستكبرون بالأباطيل الموروثة يتقرر مصيرهم وهم في غمرات الموت حين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم :

*[ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ : مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {28} فَادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ {29} ] النحل .

*****

وقد تكررت الإشارة إلى هؤلاء الظالمي أنفُسِهم المُتقوِّلين على الله الذين اتَّبعوا ما أسخط اللهَ من أكاذيب السُّنة والإجماع والقياس وما وجدوا عليه آباءَهم من فقه الأموات . للمزيد أنقر على مثل الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة :

مثل الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=138&cat=2

*[ إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ {25} ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ {26} فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ {27} ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ {28} ] محمد .

]* وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ {50} [ الانفال .

 

]* وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ {93} وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ {94}‏ [ الانعام.

] يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَّحْجُوراً {22} [ الفرقان . لمعرفة المزيد عن المجرمين الذين لن يُسألوا عن ذنوبهم أنقر على :

ولا يُسأل عن ذنوبهم المجرمون :  لماذا !

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=21&cat=5

 (2)

البعثُ هو رجوعٌ إلى اللهِ يومَ القيامة

 يبعث اللهُ الموتى بنفسه (لا يوكل أحداً) يوم القيامة الكبرى بلا ارادة منهم فَيُطلعهم على الدِّين الحق ليعلموا *] أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ {25} [ النور .

هذا هو الرجوع الأوّل الى الله عز وجل بعد البعث ، يُرجَع أكثرُ الناس فيه كما كان العبد الآبق        ( الهارب ) يُرجَع الى سيّده رغما عنه :

*[ يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ؟؟ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ {16} ] غافر .

أ.  وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [ الانعام .

ب. وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ  {281}‏  [ البقرة .

(3)

العرْضُ على ربِّ العالَمين

*[ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ {18} ] الحاقة .

 بعد البعثِ يُعرَض أكثرُ البشر أوّلاً على ربهم ( الله بالوكالة ) لملاقاة جنوده الموكلين بهم وفرزهم :

 *] يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ {6} فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ {7} فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً {8} وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً {9} وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ {10} فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً {11} وَيَصْلَى سَعِيراً {12} إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً {13} إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ {14} [ الانشقاق .

أ. فالذين افلحوا ( نجحوا ) بدرجة متوسط يكون حسابُهم عند ربهم ( في المحكمة الابتدائية ) حساباً يسيراَ فيأخذون كتاب الحُكم لهم بأيْمانهم ولا يُفكرون بالاستئناف لأنهم يعرفون قَدْرهم :  

]* بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ {14} [ القيامة .

 

ب. والذين اشركوا ولم تكن لهم حُجة يجدون انفسهم راسبين بجدارة ومحكومين بعد سوء الحساب بقانونٍ لا يملك الموَكلون بحسابهم التصرفَ فيه *] إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِـرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ [ النساء ، فيُؤتيهم ربُّهم (ولا يصِلون إلى الله) كتابَ الحكم عليهم لينبذوه وراءَ ظهورهم خِزياً وحسرةً على نبذهم كتاب الله وراء ظهورهم وإعراضهم عن اياته في الدنيا واستكبارهم بما ورثوه من الأكاذيب :

]* وَمَن يَـدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهـاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بـهِ فَإِنَّمَـا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنّـَهُ لَا يُفْلِـحُ الْكَافِرُونَ    {117} [ المؤمنون .

 

ومِثلهم الذين كفروا بما أنزل الله وظلموا وصَدّوا عن سبيل الله/آيات الله (167/النساء) لأنهم بذاك الصد كانوا قد ظلموا وضلوا ضلالا بعيدا . وقد ورد ذكرهم خمس مرات في القرآن ، منها ثلاث في سورة محمد لأن الذين صدوا عن القرآن فعلوا ذلك بسبب استمساكهم بالسُّنة التي نسبوها ظلما وكذبا إلى النبي محمد . لهذا سموها السنة النبوية وسنة محمد ، ولم يسموها السنة الرسولية :

]* إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً {168} إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً {169} [ النساء .

]* الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفْسِدُونَ {88}  [ النحل .

وهؤلاء كذلك لا استئناف على احكامهم . ولن ينفعهم اعترافهم بذنبهم وهم في النار.

*[ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ ضَلاَلاً بَعِيداً {167} ] النساء .

*[ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ {1} ] محمد .

*[ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ {32} ] محمد .

*[ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ {34} ] محمد .

(4)

الرجوعُ الثاني إلى الله

 أمّا الباقون فيُرجعون الى الله سبحانه بنفسه وهذا هو الرجوع الثاني الى الله :

أ. فإن كانوا من المقربين الذين أنعَم اللهُ عليهم من *] النَّبيّين وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ [ فكانوا قد سبقت لهم من الله الحسنى وعاشوا فور موتهم *[ في جَنْبِ اللهِ ] 56/الزمر، فيلاقيهم اللهُ بنفسه ويكلمهم على الملأ (بلا رُؤيةٍ) تكريماً لهم .. بعد أن كان قد وفّاهم أجرَهم بغير حساب ( دون ان يُحاسَبوا ) فور موتهم : أنقر على رابط فئات الناس عند الموت ، فاختر فئتك من الآن :

فئات الناس عند الموت فاختر فئتك من الآن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=104&cat=5

ويليهم الصابرون من غيرهم الذين ورد ذكرهم في ثلاثة مواقع :

]* قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ {10}‏ [ الزمر .

فالذين آمنوا واتقوْا ربهم وأحسنوا يُوفّوْن أَجْرَهُم يوم الدين بِغَيْرِ حِسَابٍ ، فيكون اجرُهم مفتوحاً غير ممنون :

]* فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ {36}‏ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ {37} لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ {38} [ النور .

 

فهؤلاءَ إذا انطبق عليه الوصْفُ سيُوفَّون أُجورهم بغير حساب ، ويُرزقون في الجنة بغير حساب .

]* مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ {40}‏ [ غافر .

فالمؤمنون (وليس الذين آمنوا) الذين اتسم عملهم بالصلاح يدخلون الجنة بغير حساب ويُرزقون فيها بغير حساب .

 

ب.  أما غير أولئك وهؤلاء فيُرجعون الى الله فيُلاقيهم ليزِن اعمالهم ويُحاسبَهم بنفسه ، إذ لا يقدر على وزن الأعمال والإطلاع على السرائر إلاّ اللهُ نفسه .

]* فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ {7} فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً {8} وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً {9} [ الانشقاق .

]* وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {8} [ الاعراف .  

]* فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ {6} فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ {7}  [ القارعة .

]* فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {102} [ المؤمنون .

]* يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً {71} [ الاسراء .

 فيُنادى الناسُ حسب الكتاب الذي اتبعوه ( إمامِهم ) ويُطلب من ( إمامِهم ) من البشر ان يناديهم . إرجع إلى مفهوم الإمام والأئمة من كتاب الله :

مفهوم الإمام والأئمة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=157&cat=3

]* يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ {18} فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ {19} إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ {20} فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ {21} [ الحاقة .

لمعرفة مفهوم الآية (20) إرجع إلى بحث :

إقامة الصلاة كما بينها الله في كتابه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=54&cat=5

ج. *[ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ {25} وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ {26} يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ {27} [ الحاقة .

]* وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ {9} [ الاعراف .

 

*[ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ ] : يظلمون أنفسهم والناس بسبب سوء فهْمهم لآياتنا .. لأنهم استبدلوا أحاديثهم بآياتنا ففسروها بالأحاديث بل جعلوها ناسخةً لها وقاضيةً عليها !

*[ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُون {18} ] يونس

]* وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ {103} [ المؤمنون .

 

هؤلاء لهم سوء الحساب بما نسوا يوم الحساب قائلين : إلى يوم الله بِعِين الله ! ومنهم بعض المتصوفة الذين يزعمون أن الله لن يُعذب أحدا مهما كانت ذنوبه !

]* لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ {18}‏ [ الرعد .

 

ومن هؤلاء الذين سوف يعذبهم اللهُ أولئك الذين كانوا قد كسبوا السيئات والذنوب فخفت موازينهم لأنهم لم يعترفوا بذنوبهم ليتوبوا عنها استكباراً وإصراراً على ما فعلوا :

*[ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ  اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً {17} ] النساء .

*[ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً {18} ] النساء .

 

أما الذين كانوا قد خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئا ولم يعترفوا بذنوبهم لعدم علمهم بخطئهم فالله أعلم بهم . لهذا قال *[ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ] ولم يقل : غفور رحيم !

]* وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ  {106} [ التوبة .

(5)

وهْمٌ خطير أردى مسلمي رضاع الكبير

أ. الاشارة في كلمة ( الْقَاضِيَةَ ) في الاية 27/الحاقة يبيّنها قوله سبحانه :

]* وَيَقُولُ الْكَافِرُ : يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً {40}‏ [ النبأ .

اذ هذا هو مصير كثير من الناس ممن لا يستحقون الجنة ، ولا يستحقون عذاب النار لأنهم لم يُبعث اليهم رسول اوْ لم تصِلهم اياتٌ نَزلت على رسول *] بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ  [ . فهؤلاء يدخلون في وعد الله عز وجل ]* وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً {15} [ الاسراء . فقد وعد سبحانه بعدم عذابهم ، لكنه لم يعِد ان يُدخلهم الجنة . لكل ذلكم يُرجَعون الى تراب ، فيحسدهم الكافر الذي استحق النار ويتمنى لو كان مثلهم .

الواهمون يظنون دخولهم الجنة حتميا إذا لم يدخلوا النار  

 http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=289&cat=3

 

ب. ومِن الذين لم يستحقوها بإيمانٍ وعملٍ تثقُل به موازينهم .. يأتي الذين كانوا قد خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ولم يعترفوا بذنوبهم ليس استكبارا بباطل بل عن ضعفِ قدرة خَلْقيةٍ على التمييز لم يكونوا مسئولين عنها . فهؤلاء يُدخلهم الله سبحانه الجنة  برَحْمَةٍ منه .

]* وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ {46} وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {47} وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ {48} أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ {49} [ الاعراف .

فيا أيُّها الناسُ :

*[ قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ

فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ

وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ {104} ] الأنعام .

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008