4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43734
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

أفلا يتدبّرون القرءانَ : درجاتُ تكفير السيئاتِ التي دون الذُنوب

11/12/2010 1:19:00 AM

عدد المشاهدات:5154  عدد التعليقات: 4
11/12/2010 1:19:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

أفلا يتدبّرون القرءانَ : درجاتُ تكفير السيئاتِ التي دون الذُنوب

درجات  الذنوب : تبدأ بالسوء

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=199&cat=4

عاقبة عدم الإيمان بالآخرة

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=193&cat=3

 

السيئاتُ ثم الذنوبُ ثم

الكبائرُ ومنها الفواحشُ ثم

الشِّركُ بالله ثم

التقوُّلُ/الإفتراءُ على الله

(169/البقرة ، 33/الأعراف)

 

]* الْحَمْدُ للّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ [

*[ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ ]

 

*[ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ {132} ] الأنعام

(1)

درجةُ الذين آمنوا : اذا تابوا إلى اللهِ عن سيئة توبةً نصوحاً

*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {8} ] التحريم .

التوبة إلى الله عن سيئة - مما دون الذنْب - تقتضي الإعترافَ بها (استغفرُ اللهَ ، أنا آسف ، حقك عليَّ) إضافةً إلى العملِ الصالح :

*[ وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً {71} ] الفرقان .

أما الإصرارُ على السيئة فيجعلها ذنْباً كبيراً يقتضي التوبةَ والإيمانَ مُجددا والعمل الصالح :

*[ وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {80} بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {81} ] البقرة .

*[ فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ {67} ] القصص .

(2)

درجةُ الذين امنوا : إن اجتنبوا الحسدَ وكبائرَ ما يُنهون عنه

*[ إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً {31} وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً {32} ] النساء .

 

الذنوب وكبائر الذنوب (كبائر الإثم) هي ما فوق السيئات . ومن كبائر الذنوب الفواحشُ التي تشتهيها النفس الأمارةُ بالسوء . لذلك نهى الله سبحانه عن الإقتراب منها (وأمر بإجتنابها) . فاجتناب (عدمُ الإقتراب من) الكبائر وقايةً هو السبب هنا إلى تكفير السيئات وليس مجردَ عدم فعل الكبائر . والفرق بيِّنٌ وكبيرٌ ! فالذي لا يقرب الكبائر خير بكثير من الذي لا يفعلها . لهذا طلب يوسف من ربه أن يُبعده عن نساء المدينة لأن قُربه منهن يُضعف مناعته . فاستجاب له ربه وأخذ بنواصي المسئولين أن يسجنوه إلى حين :

*[ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ {33} فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {34} ] يوسف .

ومما يُقرب من السيئات وما هو أكبر .. الحسدُ :

(1) حسدُ الرجال للنساء على ما فضّل الله به النساءَ من صفات الرقة والجمال ورحمةِ الله لهن حين لم يخلقهن لشقاء العمل خارج البيت ولم يُحملهن عبء تأمينِ المعاش والسبح الطويل في النهار ..

(2) وحسدُ النساء للرجال على ما فضّل الله به الرجال من القوة الجسدية ومن عدم الحمل والولادة ومن العمل خارج البيت .

عِلماً أن تفضيل كلٍ من الرجال والنساء بأُمور مرتبط بذنوب يمكن أن تساعد عليها الصفاتُ التي فضلهم الله بها :

*[ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ {23} ] الحديد .  

لمعرفة المزيد إرجع إلى : إنقاذا للأسرة نواة المجتمع .. النساء في كتاب الله العظيم :

إنقاذا للأسرة نواة المجتمع : النساء في كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=111&cat=5

النساء في كتاب الله  ثانيا : النكاح وأحكام عامة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=194&cat=5

 (3)

درجةُ الذين يتقون الله بتنفيذ أمْره

*[ ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً {5}‏ ] الطلاق .

فالذين يتقون اللهَ سبحانه ، المستحقون أن تُكفَّر عنهم سيئاتُهم هم الذين يلتزمون بأمْر الله الذي أنزله على رسوله فبلّغه قرآنا بالحكمة والموعظة الحسنة :

ما لم يعرف عن الرسول والقرءان

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=98&cat=2

مفهوم الوسطية القرءاني  يتحقق باتِّباع الرسول/القرآن الكريم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=17&cat=3

(4)

درجة الذين تُذهب حسناتُهم سيئاتِهم

*[ فَاسْتَقِمْ (1) كَمَا أُمِرْتَ وَمَن (2) تَابَ مَعَكَ (3) وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {112} (4) وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ {113} (5) وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {114} (6) وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ {115} ] هود .

لم تَذكر هذه الآياتُ الإيمانَ كسببٍ لتكفير السيئات ولكنها ذكرت ستَّ حسنات (منها إقامة الصلاة) لا يلتزم بها إلاّ مؤمن لا يرتاب (15/الحجرات) . فمن التزم بها كلِّها أذهبت سيئاتِه آليّا ، ولكنها لا تُذهب وحْدها ذنوبَه وهي ما فوق السيئات :

إقامة الصلاة كما بينها الله في كتابه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=54&cat=5

  (5)

درجةُ الذين امنوا وعملوا الصالحات

*[ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {7} ] العنكبوت

الملاحظ أن كل الآيات القرءانية التي تذكر تكفير السيئات لا تُجَـزّؤها إلاّ آيةً واحدة تعِـد بتكفير بعضها لأنها ترتبط بالإنفاق الذي هو درجاتٌ كمّيةٌ وكيفياتٌ نوعية لا يعلمها إلاّ الله :

*[ إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {271} ] البقرة .

*[ أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {104} ] التوبة .  

(6)

درجةُ اهلِ الكتابِ والذين آمنوا :

اذا آمنوا واتقَوا

وآمنوا بما نُزِّل على محمد

*[ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ {65} ] المائدة .

*[ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ {2} ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ {3} ] محمد .

فبعد سنة 632/م لا يكون الإيمان يقيناً إلا بما نُزل على محمد وهو *[ الحَقُّ مِنْ رَبِّكمْ ] . فيه كل ما ينفع البشر بعد ذلك التاريخ مما أنزل الله على كل رسله . لهذا كان القرءان الطبعةَ الآخرة من كتاب الله ، من آمن به فهو يؤمن *[ بِالكتاب كُلّه  ] All in one

*[ وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ.. {29} ] الكهف .

*[ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ.. {170} ] النساء .

فالذي جاء بالحق من ربكم هو الرسول وليس ما قاله النبيُّ ولا غيره !

ما ينفع الناس من وحي الرسالات و النبوات موثق في القرآن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=46&cat=5

(7)

درجةُ المؤمنين الصادقين المجاهدين

حين يرتقون بإيمانهم الى درجة عدم الارتياب

*[ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ {15} ] الحجرات .

*[ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً {4} لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً {5} ] الفتح :

الجهاد والهجرة في الله .. والجهاد في سبيل الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=115&cat=5

(8)

المؤمنون بالله ورسوله والنورِ الذي أنزل الله ليومِ الجمْع والتغابُنِ

*[ زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ {7} فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {8} يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {9}‏ ] التغابُن :

بشرى لأهل الكتابين بيوم الجمع  لا ريب فيه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=80&cat=6

(9)

الصِّديقون والشهداءُ الذين ذَكر الله سبحانه درجتهم

ولم يجد حاجة لذكْـر تكفيرِه سيئاتِهم لأنهم آمنوا بالله ورُسُله

 *[ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {19} ] الحديد :

الصابئين والصابئون حرف يصنع الفرق

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=24&cat=4

والشهداء هم الذين شهدوا بالحق وهم يعلمون :

مفهوم الشهادة والشهيد والشهداء

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=177&cat=3

(10)

درجةُ الذي جاء بالقرءان وصدّق به .. وهي أعلى الدرجات

*[ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ {32} وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ {33} لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ {34} لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {35} أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ      {36} ] الزمر.

مفهوم السبق وميادينه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=113&cat=5

وبالمقابل (32/أعلاه) ، هناك الذين كذَبوا على الله وكذَّبوا بالقرءان زاعمين أنه حمال أوجه وأن سنتهم المزعومة كمَّلتْه لأنه بدونها ناقص ... هؤلاء سيكون جزاؤهم بدرجةِ أسوءِ اعمالهم لإصرارهم على عدم الرجوع الى القرءان إمّا لعدم إيمانهم به كما فعل المكذبون الأوّلون ، وإمّا لإيمانهم بلهو الحديث والأكاذيب والخرافات التراثية التي لا يتفق الإيمان بها مع الإيمان بالقرءان.. كما يفعل المكذبون الآخِرون اليوم :

*[ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ {26} فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {27} ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ {28} ] فصلت .

*****

فما أشبه المُكذبين الآخِرين اليومَ بأشياعِهم المُكذبين الأوّلين بالأمس

*[ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ {43} ] سبأ

*****

ختاماً

إليكم مجموعتيْن ثُلاثيتيْن من آيات الكتاب يتبين من أولاهما وعْدُ الله سبحانه لمن جاءتهم رسُلٌ منهم منذ نوح حتى بداية نزول القرآن أن يغفر لهم من ذنوبهم ( لا ذنوبَهم كلّها) في إشارة إلى عِظَم ذنوبهم كذنوب الجن المُشارِ إليهم في آيات الأحقاف (30- 31) :

أ.*[  أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللّهُ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ {9} قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَـمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ {10}‏ ] إبراهيم .

 

ب.*[ إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {1} قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {2} أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ {3} يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {4} ] نوح .

 

ج.*[ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ {30} يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ {31} ] الأحقاف

*****

أما بعد إنزال القرءان فقد وعد الله المؤمنين به حقا من البشر أن يغفر لهم ذنوبَهم إذا اتّبعوا الرسول وأطاعوا اللهَ والرسول بمفهوم الرسول القرءاني :

د.*[ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ {30} قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {31} قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {32} ] آلعمران .

فاتِّباعُ الرسولِ ، وطاعةُ الله والرسولِ إلى يوم الدين (لا النبيَّ المتوفى منذ 14/قرنا) مدعاة لمغفرة الذنوب بمفهوم الرسول في المقال :

. مفهوم الوسطية القرءاني  يتحقق باتِّباع الرسول/القرآن الكريم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=17&cat=3

هـ.*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً {69} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً {70} يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً {71} ] الأحزاب .

فعدم إيذاء الرسول بالإفتراء عليه غير القرءان ، وطاعة الله ورسوله إلى يوم الدين (وليس نبيّه المتوفى ) مدعاة كذلك لمغفرة الذنوب . للبيان إرجع إلى مقال :

إيذاء الرسول أكبر من إيذاء النبي

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=89&cat=4

و.*[ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {7} يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {8} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {9}

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ {10} تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {11} يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {12} ] الصف .

(1) فالإيمانُ بالله ورسوله اللذيْن يجمعهما القرءانُ وحْده (الذي هو قولُ اللهِ الذي أنزله وقول رسولِه الذي بلّغه) (2)  والجهاد في سبيل الله حينما توجد دولة بقيادةٍ حُرةٍ لها إرادة سياسية تمكنها من اتخاذ قرار السِّلم والحرب  بدون افتراءٍ على الله .. مدعاة لمغفرة الذنوب .

 

*[ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا

وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ {23} ] الأعراف

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - ]* الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ  ]- فلسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008