5/5/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12780
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12343
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43752
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13893
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15030
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14706
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

درجاتُ الذنوب : تبدأ بالسوءِ ظُلماً للنفس وتنتهي بأظلمِ الظلمِ أفتراءً على الله

11/5/2010 2:22:00 AM

عدد المشاهدات:4722  عدد التعليقات: 4
11/5/2010 2:22:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

درجاتُ الذنوب :

تبدأ بالسوءِ ظُلماً للنفس وتنتهي بأظلمِ الظلمِ أفتراءً على الله

 

ألْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ

(1)

الذنوب درجاتٌ : الكبائرُ والفواحش

ودرجةٌ دونها : السوءُ او المنكر

ودرجتان فوقها : الشِّرك

ثم الافتراءُ على الله غيرَ الحق ، والإعراضُ عن آياته

أ. *[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {21} ] النور .

 

ب.*[ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ {24} ] يوسف .

فالسوء هو المنكر الذي دون الفحشاء ( هنا الزنى ) . فقد صَرف ربُّ يوسف عنه السوءَ ومقدَّمات الزنى - وكلُّها منكر - ولم يصرف عنه الزنى فقط : فلم يُلامس ولم يُقبّل ولم يهمَّ بذلك ولا بغيره من السوء والفحشاء ، لأنه حين أوشك أن يهم بها ألفى سيد المرأة لدى الباب ! فقد أخذ الله بناصيته أن يذهب إلى بيته في وقت غيرِ مُتوقع ليحفظ يوسف من السقوط . هذا هو برهان ربّه .

 

ج.*[ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ {45}‏ ] العنكبوت .

فلا صلاة بغير تلاوة ايات الله من الكتاب التي هي اكبر ما في الصلاة .

 

د.*[ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ {168} إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ (أ) بِالسُّوءِ (ب) وَالْفَحْشَاء (ج) وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {169}‏ ] البقرة ، بترتيب تصاعدي .

. مفهوم تفصيل الكتاب ومفهوم بيان آياته

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=125&cat=5

الملاحظ ان تصرُّف الشيطان مع الذين امنوا ( 21 /النور ) يختلف عنه مع الناس : فهو مع الذين امنوا يبدأ بأمْرهم ( اغواءً وتزييناً ) بالفحشاء أوّلاً محاولا هزيمتهم بالضربة القاضية التي تصعُب الإفاقة منها  والتي تؤدي الى انهيار مناعتهم امام المنكر والفحشاء معاً .

 

امّا مع الناس من غير الذين امنوا فيتدرج معهم بتزييين السوء/المنكر وتهوينِه عليهم *[ .. وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ {15} ] النور .. حتى اذا استهانوا بالقليل وهو مقدَّمات الكبير وقعوا في الفحشاء . لذلك امر الله سبحانه ان لا تُقرب حدود الله فيما حرّم من المغريات التي تشتهيها النفوس الامّارةُ بالسوء :

*[ وَلاَ تَقـْرَبُواْ الزِّنَـى {32} ] الاسـراء .

*[ وَلاَ تَقْـرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ {151} ] الانـعام – لا جـهراً ولا سـراً .

*[ وَلاَ تَقْـرَبُواْ مَـالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هـِيَ أَحْسَنُ .. {34} ] الاسراء .

*[ وَلاَ تَـقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطـْهُرْنَ {222} ] البقرة .

 

فقد نهى ربنا العظيمُ عن مجـرد الاقتراب الجسدي مـن الحائض حتى ينقطع دمُـها ( تطْهُر ) .. ونهى عن إتـيانها حتى تتطهَّرَ = تـغتسلَ جيداً بالماء والصابون ..

*[.. فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ .. {222} ] البقرة .

 

هذا هو امـر الله للمؤمنين خلافاً لما وَرِثـه ومارسـه ( المسلمون التراثيون !) عبر القرون باتّباعهم احاديث مفتراة على الله ورسوله ، زعموا فيها ان الرسول النبي الامين عصى الله سبحانه في حكم الحيض وفي غيره وروَوا في ذلك احاديث فبركوها وافتروها هُمْ عن أُمّ المؤمنين عائشة وغيرها .

(2)

اعظم الذنوب ( أظلَمُ الظلمِ ) الافتراء على الله - سبحانه وتعالى عما يشركون

الإفتراء على الله أكبر من الشرك

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=27&cat=4

تُبيّن اية البقرة (169) اعلاه تدرُّجَ الذنوبِ من الادنى ( السوء) مروراً بالكبيرة (الفحشاء) وانتهاء بالأكبر وهو التقوّل او الافتراء على الله ذي الجلال والاكرام . ويُفهم مِن استقراء ايات الكتاب واستفتاء الله فيها *[.. قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ {127} ] النساء ، انَّ عمل السوء ظُلمٌ للنفس (110/النساء) ، وانّ عملَ الفحشاء والكبائر ظلمٌ كبير ، وأنّ الشرك ظلم عظيم (13/لقمان) ولكنَّ اظلم الظلم واعظَمَه هو احد اربعة : (أ) الافتراءُ على الله سبحانه ما لم ينزل به سلطانا/كتاباً ، كالأحاديث التي زعموا أنها وحْيٌ يوحى ، او(ب) التكذيبُ بآياته قولا  بما زعموه عن القرءان وآياته كالقول بنسخها او عملا باتباع غيرها  ، او(ج) الاعراضُ عنها بعد التذكير بها  ، او(د) كتْمُ شهادةٍ لله يعلمها مَن يكتمها .

 

وقد ورد قوله سبحانه (ومن اظلم!) او (فمن اظلم!) خمس عشرة مرة في كتاب الله العظيم ، يصف الله سبحانه في اربع عشرة ايةً منها بأظلم الظلم (أ) المفترين على الله ، (ب) والمكذبين باياته ، (ج) والمعرضين عنها بعد ان يُذكَّروا بها ، (د) والذين يكتمون شهادة عندهم من الله وهم يعلمونها :

. إبراهيم يسأل والله سبحانه  يجيب

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=161&cat=5

أ. *[ .. فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {144} قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ  مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {145} ] الانعام .

*[ بِغَيْرِ عِلْمٍ ] مثنى : فجهْـلُ المفتري وعدمُ علمه انه يفتري ليس عذرا كما ان افتراءاته على الله ليست علماً .

*[ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {115} وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ {116} مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {117}  ] النحل .

 

لاحـظ ورود هذه الايات بعد الـرقم ( 114 ) ، الذي هو عدد سور القرءان ، اشارةً الى ان ما يُنسب الى الله ورسوله من غير سُور القرءان فهو افتراء على الله . ولم يَردْ ذِكر المفترين على الرسول في القرآن كله لان مَن يفتري على الرسول المُرسَل فقد افترى على الله المُرسِل نفسِه .

  

فليتق الله الذين يفترون على الله زاعمين انّ الرسول الكريم حرّم كذا وكذا مما لم يحرمه الله سبحانه في كتابه : *[ قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ ] الانعام ، او قالوا : قال رسول الله سوى القرآن *[ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ] المائدة . فلم يُسمح له بتبليغ غير القرءان ولو بلّغ الناس كلمة واحدة غير القرءان ما ظل رسولا .

 

اما كنبي فقد أُمر ان يتبع الرسول في الإيمان والتطبيق/العمل ككل المؤمنين ، وقال سبحانه في عمله وعمل أبي المؤمنين إبراهيم (وهو خير منه) وعملِ كل الأنبياء :

*[ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ

وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ {134} ] البقرة .

*****

ب. *[ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {155} ... فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ {157}‏ ] الانعام .

[ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ {15} قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {16} فَمـَنْ أَظْلَمُ مـِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبـاً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّـهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمـُونَ {17} ] يونس .

*****

ج . *[ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {21} وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ {22} ] السجدة .   

فليحذر الذين يُذكَّرون بايات ربهم ثم يظلون على إعراضِهم ، وليحذروا أنْ يكونوا من المجرمين الذين يستحقون انتقام الله منهم : عذاباً ادنى كالذي يحدث الان وعذابا اكبر لا محالة قادم لمن يظلّون معرضين عن ايات ربهم !!

*****

د.  *[ .. قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {140} ] البقرة .

 كل القرءان شَهِد به الله سبحانه بنفسه وسماه ( الصِّدْق ) فلم يشهد (بعد 632/م) بصدق كلمة واحدة  من غيره :

*[ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ... لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً {166} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ ضَلاَلاً بَعِيداً {167} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً {168} إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً   {169} ] النساء .

فمَن كتم شهادةً واحدة من ايات الله في الكتاب ( وهو يعلمها ) فـهو اظلم الظالمين ، يلعنه الله والملائكة والناس اجمعون ، وقد ساواه الله سبحانه - ما لم يتُبْ ويُصلحْ ما افسده بالكتمان ، ويبيّنْ الحق من كتاب الله - ساواه بالذين كفروا وماتوا وهم كفار :

*[ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ {159} إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {160} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ {161} خَالِدِيـنَ فِيـهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هـُمْ يُنظَرُونَ {162} وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلـَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ {163}‏ ] البقرة .

هذا هو حال الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب فكيف اذا كتموا وافتروا على الله واعرضوا عن آياته وزعموا أنها حمّالة أوجه وأن منها ما هو منسوخ وو ..!!!!

نداء إلى رجال الكهنوت من  قبل فوات الأوان

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=124&cat=6

(3)

صلاةُ أظلمِ الظالمين وإمامتُهم للناس

*[ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ {45}‏ ] العنكبوت .

بناءً على ما تقدم : إذا كان الذين لا تنهاهم صلاتهم عن الفحشاء والمنكر لا صلاة لهم ، سواء صلّوا منفردين او كانوا أئمة للناس ، فكيف بصلاة المفترين على الله ورسوله (المُقترفين بهذا ما هو أكبر من الفحشاء) الذين يشترون لهْو الحديث (روى وحدّثنا) ليُضلّوا عن سبيل الله بغير علم ، مُحنِّطين كتاب الله ومتخذين اياته هزوا ( 6/لقمان) بالإعراض عنها ، أو بكتمان ما انزل الله سبحانه وشَهِد بصدقه في الكتاب !!!!!!!

النهي عن القعود مع القوم الظالمين الخائضين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=162&cat=3

 

*[ قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ {93}

رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {94} ] المؤمنون

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس – *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008