4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43735
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

عاقبةُ عدمِ الإيمانِ بالآخِـرة وعدمِ معرفةِ مفهومها

10/15/2010 2:29:00 AM

عدد المشاهدات:4985  عدد التعليقات: 1
10/15/2010 2:29:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

عاقبةُ عدمِ الإيمانِ بالآخِـرة وعدمِ معرفةِ مفهومِها

*[ كَلَّا بَــــل لَا يَخَافــــــــــــــــُونَ الْآخِرَةَ {53} ] المدثر

الحــــــــــــــــمد لله رب العالـــــــــــــــــمين

(1)

*[ الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2} (أ) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3} (ب) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ {4} أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {5}‏ [ البقرة .

 هذه الايات من مطلع البقرة تُقرأُ قراءَتين وتشير الى زمرتين :

أ. زمرةِ الذين يؤمنون ان هذا الكتاب لا ريب فيه جُملةً ، من اجل ان يكون هدىً عاما لها : فهي تؤمن (1) بالله رأسِ الغيب (2) وباليومِ الآخِر (3) وتعملُ صالحا . وقد خص الله سبحانه من العمل الصالح إقامةَ الصلاة ( وليس مجرد ادائها ) وإنفاقَ بعضِ ما رزقها اللهُ اسهاما في عمارة الارض .

وهؤلاء ورد ذكرهم مرتين أُخريين ، مرة في الآية 62/ البقرة ، ومرة في 69/ المائدة وأُشير إليهم في 67/ القصص :

*[.. مَنْ (1) آمَنَ بِاللّهِ (2) وَالْيَوْمِ الآخِرِ (3) وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ  {69} ] المائدة .

الصابئين والصابئون حرف يصنع الفرق

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=24&cat=4

ولا يُعتبر مؤمنا باليوم الآخِر/ يومِ الدين إلاّ الذي يأخذ مفهوم اليومِ الآخِر من كتاب مالكِ يوم الدين .. لا من أحاديث وخرافات دخولِ الجنة بالشفاعة . وكثرةِ الصلاة على النبي ودخولِ النار أياماً معدودةً فالخروجِ منها ...

*[ فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ {67} ] القصص .

ولم ترد ( عسى ) مع المفلحين الا مرة واحدة .

*****

ب. اما الزمرة الثانية فهم *[ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ ... ] الذين عليهم ان يزيدوا على إيمان وعمل الزمرة الأولى ( لذلك عطفت بالواو ) إيمانا بكل ما أُنزل الى الرسول محمد وما أُنزل مِن قبله بشرط ان يكون ايمانهم إيمانَ يقين بما أُنزل الى الرسول محمد من آيات الصُّحفِ الآخِرة مُقارنةً بئايات *[ الصُّحُفِ الْأُولَى {18} صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى {19}‏ ] الأعلى .

لذلك قال الله في هذه الصحف الآخِرة ما قاله في الآخِرة نفسها *[ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {17} ] الأعلى . فالصُّحف الآخِرةُ كالآخِرة نفسِها خيرٌ وأبقى من الدنيا . وإيمانُ هذه الزمرة أعلى درجةً مِن الايمان الفطري للزمرة الأولى ...  وهؤلاء *[ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ]  الذين عرفوا تفصيلات الإيمان والعمل الصالح من كتاب الله  فكان الكتاب لهم :

 *[ .. تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشـْرَى لِلْمُسْلِمِينَ {89} ] النحل .

 وقد وردت كلمة ( الْمُفْلِحُونَ ) 12/ مرة فقط مسبوقة دائما بالضمير *[ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ] للتأكـيد .. في مقابل *[ فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ ] للزمرة الأولى .

(2)

مفاهيم ( الآخِـرة )

1. آخِـرةُ  كل امر عاقبته أيْ نتيجته التي تأتي متأخِّرةً عن السبب حسب سنن الله سبحانه في المُدخَلات والمُخرَجات . فهناك مُدخلاتٌ أُولى ومخرجاتٌ آخِـرة في الدنيا . وكذلك كل ما يحدث في الدنيا هو مدخلاتٌ مخرجاتُها سوف تظهر في الآخِـرة ِ/ اليومِ الآخِر . وينطبق على الآخِرتين القول المأثور : من عرف العواقب سلم من النوائب !

والآخِرةُ يقيناً هي من الغيب لتعلقها بالمستقبل :

*[ وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ {20} وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ {21} ] سبأ

 وهذ المفهوم هو المقصود بقوله سبحانه في مطلع سورة الروم :

 *[ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {6} يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ {7} ] الروم .

 وهذه إدانة للجهل والجاهلين وهم اكثر الناس الذين لا يعلمون إلاّ ظواهر الأمور وبداياتها ويغفلون عن جوهرها وعن عواقبها / نتائجها المتأخرة وهي الأهم .

*****

2.  والآخِرةُ هي آيات الصحف الآخرةِ القرآنية التي يقرر الإيمانُ بها أو التكذيبُ بعد سَنة 632/م مصيرَ الإنسان في الآخِرة / اليوم الآخِر .. في مقابل آيات *[ الصُّحُفِ الْأُولَى {18} صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى {19} ‏] الأعلى ،  التي أدخل اللهُ ما ينفع الناس منها أو غيرها من وحْي النبوات أو أخبار البشر .. أدخلها في القرءان الذي من آمن به فقد آمن :

*[ بِالكتاب كُلّه ] All in one  

ما ينفع الناس من وحي الرسالات و النبوات موثق في القرآن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=46&cat=5

وهذه الآيات الآخِرة *[ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {17} ] لا تؤثر تأثيرا بليغا إلا في الموقنين بها : 4/ البقرة و 4/ لقمان و 3/ النمل و 118/ البقرة و 24/ السجدة .

وقد وردت ( الآخرة ) 115/ مرة = 114/ سورة + الآخِرة / اليوم الآخِر . كما وردت (الدنيا) 115/مرة .

(3)

الخلاصـــــــــــــــــة

 عدم ادراك المسلمين لمفاهيم الآخِرة جعلهم يغفلون عن :

1. العواقب المتأخِرة مع وضوحها ، مُقدَّمةً لارتباطها بأسبابٍ قبلها ، فمن يزرع الشوك لا يحصد به عِـنبا :

*[ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {115} ] التوبة .

وفي بيانه سبحانه للناس ما عليهم أن يتقوه ويحذروا الوقوع فيه .. يقول :

*[ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {155} ] الأنعام .

 

2. كما انهم لم يوقنوا بآيات الله الآخِرة التي حذر فيها القرءان الكريم من عدم الاستجابة لرب العالمين وأرخ لهذا في سورة الشورى مشيرا الى السَّنة والى فترة الكارثة الثانية التي المّت ببغداد :

*[ اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ (745) {47} ] الشورى .

الأساس لمشروع حضاري ع + E  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=67&cat=2

كونوا أنصار الله : مفهومها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=155&cat=3

فان رقم كلمة ( نَّكِيرٍ) في كلمات السورة المقروءة هو ( 745) . فاذا اضفنا هذا العدد الى كارثة بغداد الأولى ايام المغول سنة 1258/م تكون الكارثة الثانية قد أُرخ لها مقدما بسنة 2003   ( 745 + 1258 ) . وتكون كلمات الآية وعددها ( 21) كلمة قد أَرخت لفترة الحرب على العراق (21/ يوما) التي اعقبها الانهيار . ولأن البشر لم يوقنوا بالآيات الآخِرة ولم يفهموها مغفلين دور اللهِ رب العالمين في تدبير الأمر ، فانهم لم يستجيبوا لربهم .. ولا يزالون عاجزين عن معرفة السبب ! بلْ لا يُريدون !!

عجز الأمة  وسبباه

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=145&cat=3  

*[ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ {33}

فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ {34} ] الطور

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] -  فلسطين

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008