4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43734
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

الخيرُ في الرِّضا والتبسَم .. وليس في الفرَحِ والمرَحِ والسرورِ

6/8/2010 8:07:00 AM

عدد المشاهدات:5014  عدد التعليقات: 2
6/8/2010 8:07:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

الخيرُ في الرِّضا والتبسَمِ .. وليس في الفرَحِ والمرَحِ والسرورِ

 

الحمـــــــــــــــــــد لله ربِّ العالَمــــــــــــــــــــــين

(1)

الفَـرَحُ والمَـرَحُ

 ذُكر الفرَح ومشتقاته 22/ مرة :

*[ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ ... إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ {76} ... وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ {77}‏ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ... فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ... فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ ...

تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا

لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ {83} ] القصص .

*****

أ. رَبط الله سبحانه الفرَح المذموم بالتفاخرِ بالنعمة *[ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ [ ، والافراطِ في عرضها على الناس بدلا من إظهار شيءٍ منها  *[ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ] ايْ حدِّث باظهار بعضِها وأثَرٍ منها . لذلك قيل : ان الله يحب ان يُرى أثرُ نعمته على عبده :

وأما بنعمت ربك فحدّث : فهْم ينفع الناس

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=235&cat=3

ب. كما رَبط سبحانه الفرحَ بالغرور بالنفس :

*[ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي {83} ] القصص .

*[... ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {49} قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ {50} ] الزمر.

 فبدلا من قول المُنعَمِ عليه الفرِح : هذا مالي وهذه ارضي ... يقول المؤمن *[ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي ] هذا لله في يدي

*****

ج. ورُبط الفرَح بتفضيل الناس ما عندهم من العلم بالمرويات التراثية (حدثنا وروى) على ايات الله وبيّناته . هذا هو الفرَح بغير الحق/ كتابِ الله سبحانه :

*[ فَلَمَّا جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُون {83} [ غافر .

*[ ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ {75} [ غافر .

فالفرح شعور ومظهر عام . والمَرح هيئةُ مِشيةٍ فيها كِبْرٌ وغرور . وكل مشتقاتِ المرح الثلاثةِ في القرءان سلبية :

]* وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً [ .

*****

د. ورُبط الفرَح بالتعصب للحزب والشيعة او الفصيل والعشيرة :

]* .. وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ {32}‏ [ الروم .

لهذا يُبرّيء الله سبحانه رسوله الكريم من المتشيعين لفِرَقهم مهما كانت ، إذ رُبطت مشتقات (شاع وشيعة) بالباطل والسوء والتفرق في 11/آية من 12 :

ألإذاعة والإشاعة مفاهيم مشتقاتهما في القرآن

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=340&cat=4

*[..وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ {31} مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ {32} ] الروم .

*[ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ... {159} [ الانعام .

ولكنه سبحانه اوصى بالانتماء الى المسلمين ، والربانيين :

*[ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {33} [ فصلت

الله يقول : كونوا ربانيين لا سلفيين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=3&cat=2

هـ . والفرِح مختال ، فخور ، بخيل يخشى الانفاق في اوجُه الخير .. ولكن لأنه مريض بحُمّى الإستهلاك فهو يُبذِّر المال فيما لا ينفع الناس من المظاهر الإستعراضية كالاحتفالات بالاعراس وحتى بالموت .. بينما يقول ربهم :

*] لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ {23} الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ {24}‏ [ الحديد .

*****

و. وعلى العموم فقد رُبط الفرَح بالبغي على الناس ونسيان ما ذَكَّر الله به عبادَه في كتابه الكريم . وجُعل الهلاك عاقبة الفرِحين :

]* فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {43} فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ {44}‏ [ الانعام .

*****

 اما الفرَح المحمود فهو الفرَح بنعمة كتاب الله العظيم (58/يونس) وبنصر الله عز وجل ( 4+5 /الروم ) كما بيّنا في مقال :

الفرح بنصر الله ونبوءات سورة الروم

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=137&cat=5

(2)

السُّـــــــــــــرور

 هو شعور دون الفرح لذلك لم يُذكر في القرآن إلاّ ثلاث مرات : مرةً سلبيةً في الدنيا ومرتين إيجابيتين في الآخرة . وقد سفّه اللهُ سبحانه مَن طال سروره في الحياة الدنيا حتى صار السرور وصْفاً له ( مسروراً ) :

]* فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ {7} فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً {8} وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً {9} وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ {10} فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً {11} وَيَصْلَى سَعِيراً {12} إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً {13} إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ {14} [ الانشقاق .

المسرور في الآخرة هو الذي يُؤتَى كتابَه بيمينه فحُقَّ له ان يكون مسروراً بنعيم خالد لا ينغصه شيئ . اما المسرور في الدنيا فهو الذي كان بطبعه مسروراً وفرحاً بما أُوتي لانه ظن ان حاله لن تتغير وان النعمة لن تزول عنه إما بزوالها او بزواله عنها :

أفرأيتَ إن متّعناهم سِنين . ثم جاءهم ما كانوا يوعَدون

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=285&cat=3

*[ إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ {7} أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ {8} [ يونس .

]* وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ [ فيبيّنه قوله سبحانه :

]* وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ {187} [ ال عمران .

وتصديقا لكلمات الله فقد سمعت أحد مشاهير التضليل مرة يفتخر بأنه حين يكون في مكتبه يكون البخاري عن يمينه ومسلم عن شماله وابن تيمية أمامه .. ولم يذكر أين يضع القرءان لأنه حتماً نبذه وراء ظهره .

(3)

الـــــــــرِّضا والتَّـــبسُّم

الرضا هو الشعور الذي لا يضُر المؤمنَ بل ينفعه في الدنيا والآخرة . وله مظهران : (1) الصبر اختياراً (2) والضحك تبسُّماً .. لا قهقهةً *] فتبسّم ضاحِكاً مِن قولِها {19} [ النمل .

وقد وردت مشتقات الرضا 73/ مرة لتجعل الحصول على شهادة رضوان الله غاية المؤمن المسلم *] وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ {15} [ آلعمران :

1. ]* يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ {27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً {28} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي {29} وَادْخُلِي جَنَّتِي {30}‏ [ الفجر .

2. ]* وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ    {100} [ التوبة .

 فهم راضون عن الله وما قسَم لهم ، والله سبحانه راضٍ عنهم .

3. *] ... فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ {58} [ التوبة .

 فالرضا المحمود هو الرضى الدائم بما قسم الله سبحانه وقضى به .. وعكسه السَّخَط :

*[ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ {26} فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ {27} ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ {28} ] محمد .

*[ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللّهِ كَمَن بَاء بِسَخْطٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ {162} هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ واللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ {163} ] آل عمران .                 

لذلكم يوجز بعض الناس حالهم اذا سُئلوا بقولهم : رِضا !!

وهو وصف بليغ ومعبّر ، حبذا لو دعونا به لأنفُسنا ولمن نُحب :

 

]* وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً {6} [ مريم

 

محمد راجح يوسف دويكات     

نابلس - *] الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ [ -  فلسطين

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008