4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43735
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

عجْزُ الأُمّة وسبباه .. من كتابِ الله العظيمِ : التنازعُ فالفشلُ .. فالعجْزُ

4/2/2010 5:41:00 AM

عدد المشاهدات:5011  عدد التعليقات: 0
4/2/2010 5:41:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

عجْزُ الأُمّة وسبباه .. من كتابِ الله العظيمِ :

التنازعُ فالفشلُ .. فالعجْزُ

*[ وَلاَ (1) تَنَازَعُواْ (2) فَتَفْشَلُواْ (3) وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ]

 

 *[ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [

]* الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ [

 بنيانا ثابتا معجزا لا يتغير

]* تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ [

 يتغير

(1)

البرهان على مفهوم العنوان من آيات القرآن

]* إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {122} وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {123} [ ال عمران.

 

]* وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا (1) فَشِلْتُمْ (2) وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ (3) وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ : مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ {152} إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {153}‏ [ ال عمران .

 

]* إِذْ يُرِيكَهُمُ اللّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيراً لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَـكِنَّ اللّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {43} وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ {44} [ الانفال .

(2)

البيــــــــــــــــــــــــــان

 الفشل الذي كاد ان يحصل قبل بدر سببُه خلاف في وجهتَي نظرٍ :

 *] وإنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ [ للقتال بعد ما تبين لهم نجاة القافلة ، ويبدو انهم كانوا اكثرية لقوله سبحانه :

]* وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ {7} لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ       {8}‏ [ الانفال .

 ففي بدر كانت قريش طائفتين : (1) طائفةَ القافلة بمرافقيها الذين كانوا بسلاح قليل يسهل التغلب عليهم ،(2) وطائفةَ المحاربين الذين خرجوا مسلحين لحماية القافلة .

والمؤمنون كانوا طائفتين : (أ) طائفةً تريد القافلة وهي سبب الخروج اصلاً وكانت الأكثرية         *[ وتَوَدّون ] ، (ب) وطائفةً ابدت رغبتها في قتال ذات الشوكة . ويبدو أن جدالاً نشب بين الطائفتين من المؤمنين كادتا بسببه أن تضعفا . ولكن الله سبحانه سلّم لأنه كان وليَّ الطائفتين اللتين كان اختلافهما اختلافاً في وجهتيْ نظرٍ الى الامور .

 

اما في أحُد فقد كان التنازع المشار اليه في الاية 152/آلعمران بسبب ضعف بعضهم امام الغنائم المادية ]* مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ [ . لذلك ادى هذا الضعف امام المصالح المادية الى تنازُع صعُب رأب صدعه كالعادة ، والى هزيمة بعد النصر كانت خيراً لهم حين علّمهم الله سبحانه بها درساً دفع به ما كان اعظم .. سواء في المعركة نفسها او في المستقبل . ومع ذلك وقعوا في الخطأ نفسه في معركة ( البلاط/بواتيه ) بعد تسعة عقود سنة 732 / م ، بسبب ذنب كبير لهم بيّناه في مقالنا الأول :

جواب السؤال الصعب أين الخلل والسؤال الأصعب ما العمل ؟

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=11&cat=2

(3)

أسبابُ الفشل/ الضعف

الفشل ( الضعف ) له اسباب نرتبها تصاعديا حسب خطورتها :

*[ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً {17} ] الجن .

أ. ان يكون الفشل (الضعف) بسبب خلاف في وجهتي نظر . ومِثل هذا الخلاف يمكن رده الى جهة ثالثة تُرجّح احداهما بالرجوع إلى القرءان كما فعل الرسول الكريم الذي أوحى اليه ربه قرآنا بالآيتين اعلاه ( 7 و 8 ) من سورة الانفال .  وخلافٌ كهذا لا يضُر بل قد يكون ظاهرة صحية تؤدي الى تحسين الرؤية وطرق التطبيق وسائلَ وزماناً ومكاناً . وفي مثل هذا الاختلاف يقول سبحانه :

 

]* كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ      {213} [ البقرة .

 

 فقد هدى الله سبحانه ( الى الحق ) بإذنه .. الذين اختلفوا في وجهات النظر من اجل معرفة الحق الذي ينفع الناس فيمكث في الأرض . لذلك قال *] لِما اختلفوا فيه من الحق [ وليس ( الى ما اختلفوا فيه ... ) ، أي لأن ما اختلفوا فيه كان بين حقٍّ وأحق ، فكلاهما من الحق . اما الذين استعملوا البينات من بعد أن طال عليهم الأمد ممن في قلوبهم زيغٌ .. فأوّلوها من اجل أن يبغي بعضهم على بعض ويحققوا مصالح أنانيةً لهم فلم يهدهم الله عز وجل . وهذه سُنّة من سنن الله تبارك اسمه .

 

من أجل هذا زكى الله سبحانه السابقين الأولين من اصحاب الرسول الكريم مع علمه أنهم سيختلفون ويقتتلون مِن أجل ما ظنّته كل طائفة منهم انه الحق . وقد هداهم مع اختلافهم  حتى سادوا الدنيا وظلوا على هُدى الله وكتابه حتى وفاة عمر بن عبد العزيز سنة 720 / ميلاديه . إرجع إلى جواب السؤال الصعب أين الخلل على الرابط أعلاه ؟

 

بعد ذلك غَيَّر الناس ما بأنفسهم وبدأوا باستبدال احاديثِهم بكلامِ الله/القرءان  ففرقوا دينهم بتعدد المرجعيات وصاروا شيعاً كل حزب بما لديهم فرِحون ، فَولّى الله سبحانه عليهم اسوأ حاكمٍ هو يزيد بن عبد الملك الذي في أوّل عهده هُزم المسلمون اول هزيمة نكراء سنة 721 / ميلادية في معركة البلاط الاولى في فرنسا . وفيها قتل السمح بن مالك واعقبتها معركة بواتيه ( البلاط الثانية) سنة 732 / ميلادية التي قُتل فيها عبد الرحمن الغافقي ، فأُوقف المد الاسلامي في اوروبا من جهة الغرب .

سؤال لم يُسأل من قبل .. فك شيفرة مرَج البحرين

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=123&cat=6  

(4)

ب . اما السبب الثاني للفشل او الضعف المؤدي الى التنازع فهو الضعف بسبب استعظام قوة الخصم كما كان عليه الامر في بدر ، فهذا الضعف يسبق التنازع . وقد بين الله سبحانه في آيتي الانفال أعلاه كيف أنه تدخل فأرى النبيَّ في منامه وأرى المؤمنين عند اللقاء ان المشركين كانوا قليلا مما شجعهم على ملاقاتهم ، وكذلك قلّل المؤمنين في اعين المشركين فاستخفوا بهم ( كما استخف المسلمون بعدد المشركين  يوم حنين ) . ولولا هذا التدخل من الله عز وجل لضعُف المسلمون ولتنازعوا ولكانت العاقبةُ غيرَ ما كانت . ولكن الله سلّم .

وفي الايتين ( 65 و 66 ) من الانفال يَعد الله سبحانه – ووعده حق – ان ينصر المؤمنين اذا كانوا قلّةً فاعلةً فبلغت نسبتهم في القتال او في المجتمع عشرة بالمئة كلهم  *] صابرون [.. أو اذا بلغت نسبتهم خمسين بالمئة فئةً في مجموعها *] صابرة [ . وليس في الامر ناسخ ومنسوخ كما زعم المبطلون للقرءان .

 

ج . والسبب الثالث للفشل فالتنازع .. هو الفشل ( الضعف ) امام المصلحة المادية الآنيةِ وما يؤدي اليه ذلك من التنازع المصلحي الحاد ومعصية الله والرسول وتعريض الامة للخطر كما حدث يوم أحُد حين ضعفت فئة من المسلمين وسعت الى الغنائم فتركت موقعها مخالِفةً أمر الله والرسول الذي كان قد صدر إلى القيادة العسكرية قرءانا من الله سبحانه وبلّغتهم اياه منذ معركة بدر . لهذا كان اختلافهم ثم معصيتهم بعدم الثبات في أحُد معصيةً لله ورسوله وليس مجرد مخالفة عسكرية للنبي القائد مع أهميتها آنذاك . فقد كان أمرُ الله قد صدر إليهم قرآنا :

*] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ {45}‏ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ (1) تَنَازَعُواْ (2) فَتَفْشَلُواْ (3) وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ {46} [ الأنفال

 

د . اما رابع الاسباب وأخطرها فهو معصية الله والرسول بدلا من طاعة الله ورسوله التي اوجزها الله سبحانه في الاية ( 46 ) وكررها اكثر من عشرين مرة بوجوب طاعة الله والرسول الدائمة بمعنى (أ) اتِّباع القرءان الذي أنزله الله سبحانه وبلّغه الرسول الكريم قولا واحدا :

ما لم يعرف عن الرسول والقرءان

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=98&cat=2

( وليس طاعة النبي الذي لما مات صار من الأُمة التي قد خلت ككل الأنبياء ، لهذا لم تُذكر طاعة النبي في القرءان ! ) :

*[ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ {134}‏ ] البقرة .

وبمعنى (ب)  وجوب رد النزاع الى الله والرسول أي الى كتاب الله :

بديل ثقافة العنف لتغيير  الأنظمة وإصلاحها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=2&cat=5 

(5)

وقد فصَّل الله سبحانه مفهوم معصية الله والرسول في كل سور القرءان بأنه الإعراضُ عن آيات الله سبحانه (23/الجن) واتّباعُ السُبُل والمرجعيات المتعددة لِما يظنه البشر ديناً تفرقت بسببه الأمة وتنازعت ففشلت وذهب ريحها كما يتبيّن من الواقع البئيس للعرب خاصّةً من المسلمين منذ اثني عشر قرناً . ولم يُذكر ( ذهاب الريح ) في القرءان الا مرة واحدة كنايةً عن العجز وذهاب القوة ، مربوطا بعدم طاعة الله والرسول . وواقع المسلمين التراثيين المخزي أكبر شهادةٍ عليهم !!

*[ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ... {19} ] الأنعام . المفهوم الإصلاحي/ التغييري الكبير لهذه الآية تجده على الرابط :

ألقرآن يُنذر ببرق ورعدٍ وصواعقَ تسبق التغيير

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=288&cat=3   

 

 فإن التنازع الذي حدث بين المسلمين بسبب هجر القرءانِ ( عدمِ طاعة الله ورسوله ) والتكذيبِ بآياته الذي نتج عن عدم الاحاطة بها علماً ، والاستعاضةِ عنها بالاحاديث المفتراة على الله ورسوله (رضاع الكبير مثلاً) التي بسببها مزق اللهُ الأمة كل ممزق وجعلها احاديث ( 19 / سبأ ) ... كُلّ ذلك اصاب الامة كلها بالتنازع فالضعف والعجز التي لا سبيل الى معالجتها كلها الا بمعالجة سبب التنازع الأخطر وهو اختلاف وتعدد مرجعيات الدين :

ليس التقريب بين المذاهب هو المطلوب

http://kuno-rabbaniyeen.org/Default.asp?page=details&newsID=126&cat=5

]* وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ {83} حَتَّى إِذَا جَاؤُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْماً أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ؟!! {84} وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ {85} [ النمل .

 

]* ... وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ {19} وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ {20} [ سبأ .

 

]* يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا {66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا {67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً {68} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً {69} [ الاحزاب .

 فطاعة الله والرسول لاتتفق مع طاعة الناس لسادتهم من الكهنوت ومن كبرائهم – فقهاءً ورؤساءً -  حين لايكون دليل هؤلاء من كتاب الله .

 

]* رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ {53} [ آلعمران

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس - *] الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ [ - فلسطين



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008