4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12764
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12329
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43734
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13879
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15016
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14693
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

خطب جمعة

مفهومُ قولِ اللهِ سبحانه : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ

3/9/2010 4:30:00 AM

عدد المشاهدات:4795  عدد التعليقات: 2
3/9/2010 4:30:00 AM

محمد راجح يوسف دويكات

 

 

مفهومُ قولِ اللهِ سبحانه : *[ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ]

 

الحمدُ لله ربِّ العالَمين

أوّلاً : رحمة

وردت كلمة ( رحمة ) 114/ مرة في القرءان العظيم (مضافةً وغير مضافةٍ الى الله رب العالمين) في اشارة بيّنة الى عدد سور القرءان الكريم ، منها هذه المرة في الاية 107/الانبياء التي تصف الغاية من ارسال الرسول الكريم بالقرءانِ *[ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ ] All in one   [ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين ] . ولم ترد هاتان الكلمتان مجتمعتيْن الا مرة واحدة وفي هذه الاية من سورة الانبياء . وورد قول الرسول الكريم بأمرٍ من ربه موثقاً في القرءان نفسه :

*[ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ (النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ) وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {158} ] الأعراف .

 

فيكون الرسول( النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته )  قد أُرسل *[ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين ] ايْ إلى الناس جميعا :

أما بوصفه نبياً فقد وصفه الله سبحانه في آية واحدة فقط أنه كان رحمة لمن ءامن في حياته وعصره ، وليس للناس جميعا ولا للعالَمين :

*[ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {61}‏ ] التوبة .

إرجع إلى مقال : إيذاء الرسول أكبر من إيذاء النبي بكثير ، على الرابط :

إيذاء الرسول أكبر من إيذاء النبي

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=89&cat=4

ووردت كلمة ( رَحيم ) 115/ مرة ( رحيم/95 + رحيما/20 ) منها 114/ مرة ( بعدد سور القرءان) صفةً لله رب العالمين سبحانه ، ومرةً واحدة صفةً للرسول الكريم بأنه *[ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ] وفي سورة التوبة نفسِها (التي وُصف فيها النبي في حياته بانه رحمة للذيـن امنوا من معاصريه) :

*[ لَقَد جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ  {128} ] التوبة .

.  إفعلوها ولو مرة فاعتصموا بحبل الله بالرجوع إلى كتاب الله  

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=41&cat=2

ووردت كلمة ( الرحمن ) اسماً لله سبحانه فقط 57/ مرةً ، بعدد كلمة ( قرءان ) كتاب الله ، باستثناء *[ ائْـتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ ] يونس . اما كفعْلٍ ( رَحِم ، يرحم ، إرحمْ ) فلم يُنسب الا إلى الله سبحانه او إلى رب العالمين بوصفه إلهاً ورباً واحدا .

 

ثانياً : العالَمين

أ. *[ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ (النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ) وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {158} ] الأعراف .

 

ب.*[ وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى (الْأَرْضِ) الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ {71}  وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ (الْأَرْضَ) يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ {105} إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ {106} وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ {107} ] الأنبياء .

الصالحون هنا : الصالحون لعمارة الأرض ماديّا وإنسانياً ، كما يشهد الواقع !

الصلاحية المادية لعمارة الأرض والصلاحية للحياة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=71&cat=5

كلمة (العالَمين) التي وردت 73/ مرة في القرءان الكريم يُحدد مفهومَها السياقُ وآياتٌ أُخرى :

1. فقد أرسل اللهُ سبحانه رسوله الكريم برسالة نصية من الله ليكون بها (رحمةً للعالَمين) ، أي أنّ الرسالة هي التي قُصد بها أن تكون رحمة للعالمين لأنها دائمة ومحفوظة من الله سبحانه . أما الرسول بشخصه فما كان رحمة لأحد لولا القرءان الذي به كان رسولا لله . وحين سأل السائلون عن (الروح) بمعناها العام وجَّههم القرءان إلى المعنى الذي ينفعهم للروح الذي أشار إليه في الآية 51- 52/الشورى وهو القرءان :

*[ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ {52} ] الشورى .

 وقد بيّنت الآيتان 88+89/من سورة الإسراء أن سياق الكلام هو عن القرءان الكريم :

*[  وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً {85} وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً {86}‏ إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيراً {87} قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً {88} وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً {89} ] الإسراء .

والكلام عن العالَمين في الآية 107/الأنبياء سبقه الكلام عن الأرض وعن قومٍ عابدين مهمتهم عمارة الأرض . فالقرءان رحمة لعوالِم الأرض : عالَم النبات وعالَم الجماد ، وعالَم الحيوان (الذي منه الناس)  وهي التي ذكرها الله سبحانه في الآيات 27-28 /فاطر وربَطها بتعريفِه للعلماء وبكتاب الله :

*[ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ (1) ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ (2) الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ {27} وَمِنَ (3) النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ {28} إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ {29} ] فاطر .

مؤهلات العلماء من كتاب الله العظيم 

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=34&cat=3

والأرضُ المشار إليها في آيات سورة الأنبياء أعلاه هي إما الأرضُ المقدسة التي بارك الله فيها للعالَمين (فلسطين) :

قراءة عصرية لمطلع الإسراء وخواتيمها

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=7&cat=6

أو الأرضُ كلها التي جعل اللهُ سبحانه آدمَ فيها خليفةً ليعمرها بالوكالة من بعد أن خلقها في يومين *[ وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ {10} ] فصلت .

 

2. وقد فسرت آيةُ سبأ العالَمين بأنهم (الناس كافّة) أي كل البشر ليكفيهم شرور تعدد المرجعيات :

*[ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا (كَافَّةً لِّلنَّاسِ) بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {28} ] سبأ .

 

 3. وفسرتْ آيةُ الأعراف العالَمين بأنهم (الناس جميعا) :

*[ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ..{158} ] الأعراف .

*****

فكرسول كان رحمةً للناس جميعا (للعالَمين) ، تمييزا له ولرسالة الله التي حُمِّلها للعالمين .. تمييزا لهما عن كل الرسل الذين حَمّلهم الله رسالاتٍ إلى أقوامهم ومنهم المسيح عيسى ابن مريم :

*[ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ {6}  الصف .

 

وإذا كان النصارى يتخذون ذكرى ميلاد المسيح عيدا فإن ولادة المسيح كانت معجزة مُركبة فعلا ، مع أنها لم تُقصَد لذاتها ككل المعجزات الحسية للرسل .. ولكن لم يكن في مولد محمد إعجاز ليُحتفَل به . أما المعجزة التي تستحق أن يتخذها البشر عيدا يفرحون به فهي الكتاب المبارك الذي أنزله الله سبحانه عليه وكرّمه به في ليلة القدر المباركة وبجوار أولِ بيت وُضع للناس مباركاً وهدىً للعالَمين ... فكان يجب أن يكون العيد والفرح بالقرءان : يوما لأنزاله ويوما لإكماله :

العيد والفرح والتعطيل

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=97&cat=6

ومع ذلك يتخذه عدو النبي من المجرمين مهجورا بشهادة الله التي بلّغها عنه رسوله :

*[ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً {30} وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً {31} ] الفرقان .

 

4. وفسرتْ آيةُ النساء العالَمين بأنهم جنس الناس الذين أضافت أليهم آية الأعراف (جميعا) ، تمييزا للمرسَل إليهم عن الملائكة أو الجن . أما الملائكة فلا يحتاجون إلى رسل بل إلى رئيس هو جبريل الذي هو روح القُدُس ، أي رئيس الملائكة (القُدُس) الذين قَدّس اللهُ بهم وبكثرةِ الرسالات التي نزلوا بها الأرضَ المُقدسة .

*[ مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ ( لِلنَّاسِ رَسُولاً ) وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا  {79} ] النساء .

*****

 أما الجن الذين صرفهم الله إلى الرسول الكريم يستمعون القرءان فالله أرسلهم إليه عسى أن يلتقط البشرُ رسالةً مفادها أن الجن الذين استمعوا آيات من  القرءان عرفوا عن القرءان أكثرَ وشهدوا له بأفضل مما عرف وشهد البشر ، دون أن يلفت انتباهَهم الرسولُ نفسُه الذي سمعوا منه القرءان وبدون أن يذكروه بكلمة واحدة :

أ. *[  قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً {1} يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً {2} ] الجن .

ب.*[  وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ {29} قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ {30} ] الأحقاف .

*[  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى ] ، وما أقلّهم !!!!!!

 

5. وآية آلِعمران وصفت الكعبة بأنها هدى للعالمين وهي قطعا ليست كذلك للشجر والحجر والحيوان بل( للناس جميعا) بخُلطائهم :

*[ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ {96} ] آلعمران .

 

6. أخيرا فإن آيات الشعراء تبين مفهومَ (العالَمين) : مرةً بأنهم الخَلْق الذين يُعتبر اللهُ ربَّهم .. ومرةً بأنهم خُلطاءُ الناس بدون تمييز الذين كان قوم لوط يأتون ذُكرانهم ولا يدَعون أحدا يسلم من شرهم

 

*[ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ {164} أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ {165} ] الشعراء .

الخلاصة : أن الرسول الكريم أرسله الله سبحانه برسالة إلى العالَمين أي إلى الناس جميعا لتكون هذه الرسالة الدائمةُ رحمةً وذكراً للعالَمين ، فيها خبر العالَمين أي العوالمِ الثلاثةِ كما ستكشف الأيام القادمةُ إن شاء الله ... وهي رحمة وخير للناس جميعا وللعوالِم الثلاثة التي سخرها الله ربُّ العالمين ليعين بها خليفته آدمَ وبنيه على عمارة الأرض .

 

*[ تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ

فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ

فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {63}

وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ

وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {64}

وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ الْسَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا

إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ {65} ] النحل .

 

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- *[ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008