4/29/2024
 
 

بحث في الموقع

 
 

 مواضيع مختــارة

 

      

 

     

2/22/2012 5:39:00 PM

عدد القراءات: 12763
عدد التعليقات: 15




11/16/2011 4:08:00 PM

عدد القراءات: 12328
عدد التعليقات: 9


8/27/2010 12:22:00 PM

عدد القراءات: 43733
عدد التعليقات: 1212


8/22/2010 11:38:00 AM

عدد القراءات: 13878
عدد التعليقات: 3





7/26/2010 7:06:00 PM

عدد القراءات: 15013
عدد التعليقات: 4





4/27/2010 1:11:00 AM

عدد القراءات: 14692
عدد التعليقات: 22



     

 

  

  

 
 
 

 

 

مقـــالات

تعَدُّدُ النساءِ في كتابِ اللهِ العظيم

7/26/2008 7:23:00 PM

عدد المشاهدات:6038  عدد التعليقات: 4
7/26/2008 7:23:00 PM

محمد راجح يوسف دويكات

 

تعَدُّدُ  النساءِ  في  كتابِ  اللهِ العظيمِ

 

الحمْدُ  للّه  ربِّ  العالَمين

(1)

    * [ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ !! قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ …(127) [ النساء .

    * [ يَسْتَفْتُونَكَ !! قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ …(176) ] النساء .

     فقد ردّ الله سبحانه الإفتاء في أمور النساء ، وكذلك فتوى الكلالة إلى كتابه فقط في المرتين خاصةً ، بمعنى أن أحكام النساء والكلالة كأمثلةٍ على الإفتاء ( البيان المُركب ) إنما تُؤخذ باستفتاء آيات الله سبحانه فقط وفي مواقع متعددة من الكتاب المجيد لُتفهم على ضوء الواقع .

إرجع إلى مقال : الإفتاء في الدين حق لله لا للبشر .. على الرابط :

الإفتاء في الدين حق لله لا للبشر

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=28&cat=3

 

(2)

من آيات الله التي يُؤخذ منها حكم تعدد النساء

 1. * [ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا {1} ] النساء

قولُه سبحانه : * [ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ] وليس أزواجها ، مع قدرته سبحانه على ذلك … إشارةٌ إلى أن الأصل هو : رجل واحد لزوجة واحدة تحقق له السكينة في جو من المودة والرحمة :

(1) الرجل للشقاء والكد والتعب وخدمة الناس ،

(2) والزوجة لتؤمِّن له السكينة والراحة بعد شقاء العمل :

2. * [ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (116) فَقُلْنَا يَاآدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى(117) ] طه .

 ولم يقل : فتشقيا . إذ جعل الشقاء في العمل لكسب القوت من نصيب الرجل !

إنقاذا للأسرة نواة المجتمع : النساء في كتاب الله

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=111&cat=5

  وقد ذكر الله سبحانه الشقاء مرة أخرى محذراً :

3. * [ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى : فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى(124) ] طه .

 فجعل عدم إتباعِ تعليماته سبحانه سبباً للضلال والشقاء الذي إذا أضيف الى الشقاء وتعب العمل أنتج كلاهما المعيشة الضنك ، بينما العيش في نظام تعليمات الله سبحانه يَشفي من الشقاء ومنه الشقاء بالعمل . لهذا جاء وعد الله سبحانه لرسوله الأمين ولكل من يؤمن بالقرآن العظيم ويلتزم به كما آمن الرسول به واتَّبعه .. بعدم الشقاء :

   نحو مشروع حضاري عالمي للألفية الثالثة

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=75&cat=2

4. * [ طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لِتَشْقَى (2) ] طه .

وفي هذا الهُدى الرباني القرءاني .. أن الرجل بحاجة إلى زوجة يسكن إليها بعد شقاء وتعب العمل ، من أجل أن يزول عنه الشقاء . 

5. * [ وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (2 ) ] الروم .

مفهوم الزوجية والزواج وما يحل منه

http://kuno-rabbaniyeen.org/?page=details&newsID=69&cat=5

6. * [ وَإِنْ خِفْتُمْ (1) أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ (2) فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3) ] النساء .

الملاحظ أن الخطاب في أوّل السورة  * [ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ...] ، هو خطاب للناس وليس للذين آمنوا فقط . فهناك حقيقتان تُهمان البشر افتُتِحت بهما السورة :

(أ) الأصل في النكاح رجل واحد لامرأة واحدة ، أما تعدد النساء (ب) فاستثناء مشروط بالإقساط إلى يتامى وبسببهم . وباستثناء المسلمين التراثيين فإن الناس في كل العالَم يستهجنون تعدد النساء . المسلمون فقط جعلوا من تعدد النساء ماركة مُسجّلة Trade mark  لهم ، بل إنهم ليفخرون أنّ أحدهم يُعدد النساء وأن الأصل في زعمهم هو التعدد ، غير مدركين لما ذُكر في أول البحث أن الله سبحانه خلق لآدم زوجا واحدا ، وأن الزوجين لا يكونان إلاّ اثنين كما بيّنا في مقال : مفهوم الزوجية والزواج من كتاب الله المشار إليه آنفا .

ولم يستطيعوا أن يستوعبوا أن النصوص القرءانية التي هي وحدها الحق تجعل التعدد استثناءً نادرا ومشروطا بدليل عمليِّ هو أن نسبة الذكور ألى الإناث في كل بلاد العالَم متقاربة 51:49

 

(3)

حقيقة حُكم تعدد النساء في كتاب الله العظيم

أوّلاً : ليس القرءان هو الذي أباح تعدد النساء ، بل إن البشر من قبل نزول القرءان كانوا يُعددون وبدون قيد ولا شرط ، وبعضهم كانوا يمنعون . فنزل القرءان بحلٍّ وسطي يضع قيدا على عدد النساء وشرطا على التعدد . ولم يُذكر تعدد النساء إلا مرة واحدة في القرءان مشروطاً ، وفي الآية الثالثة من مطلع سورة النساء .

ثانياً : بما أن حصْر العدد لم يرد في الكتاب كله إلا في هذه الآية ، فإن شرط الخوف من عدم الإقساط في اليتامى يعتبر شرطاً رئيسا للسماح بنكاح أكثر من واحدة : أي أن تكون ثمة مصلحة لأيتام . وهذا الاهتمام يتناسب مع رحمة مَن خلقهم بهم ، ومع المجتمع الإسلامي الذي قد يكثر فيه الأيتام لأكثر من سبب بحيث قُدِّم لمن يعتني ببعضهم تسهيلُ نكاح أكثر من واحدة إلى أربع حتى تتحقق العناية بهم في جوّ أُسري بدلاً من دور الايتام الجماعية التي فيها ما فيها !!!!

(4)

ينبغي التوقف على كلمات الآية الوحيدة التي أُبيح فيها التعدد :

1. قوله سبحانه * [ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى ] يعني أن هناك يتامى يُخشى ألاّ يُحسنَ إليهم من أو بسبب زوجةٍ أو امرأة واحدة ، ومن ذلكم :

 

أ. رجل توفيت زوجته وتركت أولادا ( ذكورا وإناثا ) ، فلما تزوج امرأة أخرى تبين أنها لا تستطيع أن تعتني بهم كما ينبغي ، إما لسبب فيها وإما لكثرة عددهم .. هنا أُبيح التعدد بالقدر (2-4) الذي يُحقق مصلحة اليتامى .

 

ب. رجل توفي أخوه أو أحد ذوي قُرباه أو... وترك يتامى . وكانت للرجل زوجة . فاُبيح له أن يضم إليه امرأة أخيه أو قريبِه أو...  فإن توفيت هذه أو تلك ولم تقبل التي بقيت أو لم تستطع أن توفِّي جميع الأولاد حقهم من الرعاية .. هنا يباح التعدد (2-4)  من أجل الإقساط في اليتامى .

 

ج. رجل أيِّم ( لا زوجة له ) في الحالة (ب) ضم أليه امرأة أخيه أو قريبِه وكانت أكبر منه سنا . وحتى لا تظل في نفسه حاجة يخاف بسببها أن لا يُقسط في اليتامى .. أبيح له التعدد .

 

د. شاب اضطر لسبب أو لآخر أن ينكح فتاة  يتيمة معها إخوة لها يتامى ، فلم تستطع أن تُوفي زوجها وأولادها وإخوتها اليتامى حقهم .. فأُبيح التعدد .

 

هـ. رجل أخفق هو وزوجته في إيجاد جوٍّ من المودة  والرحمة بسبب مرضها أو لأيّ سبب ، ولم يريدا الطلاق .. في هذه الحالة يمكن للرجُل أن يُعدد بشرط أن يضم إليه يتيما أو يتامى يُقسِط  فيهم .

و. رجل له امرأة تَبيّن أنها عاقر ( يموت أولادها صغارا ) أو عقيم لا تنجب ولم يريدا الطلاق ... أُبيح له أن يعدد بشرط أن يضم إليه يتيما أو يتامى يُقسط إليهم .

 

خلاصة القول : أن الرجل الذي يريد أن ينكح ما طاب له من النساء فوق الواحدة حتى أربعٍ عليه أن يُحقق الشرط فيَرعى أيتاما ويُقسط .. فيهم .

وقد ورد الفعل (تُقسِطوا) مرتين مُضافا ألى حرفيْ جرّ : إلى و في . فالإقساط يجب أن يكون إلى اليتامى وبسببهم (في) ، ومن ذلك المرأة التي ترعاهم . فيجب أن تُعامَل بالعدل والإحسان = بالقِسط مكافأةً لها !

فليس القسط المطلوب هو إلى اليتامى فقط ، بل إلى ما يمُتُّ إليهم بسبب ( في : سببية أيْ بسببهم ) .

 

2. القسط في قوله سبحانه ( تُقْسِطوا ) هو العدل وزيادة هي  الإحسان :

* [ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ {29} ] الأعراف = * [ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان{90} ] النحل .

* [.. وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا... {152} ] الأنعام .

* [ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِين {47} ] الأنبياء .

فعند القول كما في القضاء يجب العدلُ ، وعند التنفيذ فالقِسط أولى سواء بين المؤمنين           * [ فأصلِحوا بينهما بالعدلِ وأقسطوا {9} ] الحجرات .. أو بين غير المسلمين في الدولة :

* [ فاحكمْ بينهم بالقِسطِ إنّ اللهَ يُحبُّ المُقْسطين {42} ] المائدة .. أو مع غير المُحاربين :

* [ أنْ تّبَرّوهم وتُقسطوا إليهم إنّ اللهَ يُحبُّ المُقسِطين {8} ] الممتحنة .

 

3. [ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3) ] النساء .

الإقساط في اليتامى عدلاً وإحساناً ، إليهم أو بسببهم ، هو الأوْلى . لكنه إذا تعذر فلا أقلَّ من العدل ( فيهم) أيْ بسببهم ، سواء بين اليتامى أنفسهم أو بين النساء ، إلاّ إذا كانت النساء مما ملكت أيمانكم ( اليوم : هن المُستخدَمات العاملات في الخدمة العامة) اللاتي لا يُشترط العدل بينهنَّ لأنهن حلائل تتفاوت حقوقهن تَفاوُتَ خِدماتهن لبعولتهن – ولسن زوجاتٍ مُحصَناتٍ متفرغاتٍ لأزواج . لهذا كانت إعالة المستخدَمات أدنى من إعالة النساء المحصنات المتفرغات للعمل في بيوتهن . فأجور هؤلاء أعلى والعدل بينهن أولى * [ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ] .

 

4. * [ وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (129) ] النساء .

فقد علم الله سبحانه أنّ العدل بين النساء فوق طاقة البشر فسمح ببعض الميل لكنه لم يسمح بالطغيان  [ كُلَّ الْمَيْلِ ]  الذي تُهمَل به المرأة بحيث تبقى معلقة فلا يُعرف مصيرها . وتعويضاً عما يلحق بإحداهن من غَبن أمر الله سبحانه أن يُصلَح ما يمكن أن يؤدي إليه بعض ( المْيل ) من جهة أخرى ، إضافة إلى ما في العناية بالأيتام من خير يستحق أن يكون ثمناً للنقص في العدالة بين النساء لكن بدون تجاوز للحد يؤدي إلى الطغيان [ كُلَّ الْمَيْلِ ] .

 

(5)

إن عرْض مفهوم تعدد النساء كما يُفهَم من كتاب الله العظيم  يحل مشكلة اليتامى حلاّ إنسانيا يُتاح لهم فيه إن يعيشوا في أجواء أُسرية بدلا من تشردهم ليصبحوا ( أولاد شوارع ) ، حتى اختُصَّ العرب بهذه التسمية بحيث أصبحت العبارةُstreet arab  اسم جنس لكل ولد متشرد كما في موسوعة ( لاروس ) ... وهو حلُّ ليس في العالم كله نظامٌ أو دين غير الإسلام القرءاني ( ولا يكون الإسلام اليومَ إلاّ قرءانيا ) ما يَعرض على الناس مِثله .
ويقينا لو عُرض تعدد النساء بهذا المفهوم على بابا الفاتيكان ( ورأيهم في التعدد والطلاق معروف)  لانحنَوا له إجلالا واحتراما ، بينما ينظر أكثرُ البشر  اليوم – وأنا منهم – إلى أكثر مَن يُعددون النساء نظرةَ ازدراءٍ !!!

* [ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ {33}

فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ {34} ] الطور

محمد راجح يوسف دويكات

نابلس- [ الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ] - فلسطين

 

 

 

 

 

 

 

 



 
 
ما ينشر في هذا الموقع ( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) ( لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ) وليس حقا لفرد أو أفراد
2008